روايه نغم

موقع أيام نيوز

في كل حتا في القصر بس في الأخر موصلوش لحاجه لان محدش طلع من القصر من ليله أمس ودا اللي جننهم أكتر ومسبوش مكان في القصر غير ودوره فيه عليها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
صباحا.. فتحت عنيها بثقل أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم اااه.. أنا فين 
طاهر بابتسامة مرعبه معايا 
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني 
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من الخۏف انا عايزة مامي أنت جيبني فين 
طاهر نظر ل ايدها الضامه بيها بطنها من الخۏف خاېفه عليه 
هزت رأسها وهي مي ته من الړعب يبقا تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه لو فعلا خاېفه على اللي في بطنك ومش عايزه تخصريه المأذون هيجي كمان شويه وهكتب عليكي 
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء مش عايزة اتجوز 
طاهر بعصبيه وصوت مرتفع امال عجبك وضعك دا تعرفي تقوليلي لما تولدي هتكتبيه بأسم مين ولا لما يكبر هتقولي ابوه مين أنتي غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه ومش بتفكري كويس 
زاد بكائها أنا عايزه

مامي 
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه 
رن جرس الباب بصلها طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه 
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه 
الفطار جاهز يا رحيم بيه 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت 
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه 
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا 
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم 
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه 
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك 
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب الخادمه ب براء جري عليها ح

شديد وعدم استيعاب 
بس يا براء سيبها علشان تعبانه 
ميلت
رحيم بهدوء براء ابننا 
عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه 
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا 
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها 
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي 
أنا بحبك اوي يا مامي أنتي سبتيني ورحتي فين 
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه 
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي 
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه 
ضحكت ملك بس يا حبيبي انا كويسه 
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين 
هفتح الباب مش سامعه 
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح 
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها 
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه 
لا مش عايزه 
بدأ يحطلها الأكل
تم نسخ الرابط