روايه فرح فهيمه لكاتبتها ايه سيد
شاهيناز وهي تقول ليوسف
إلحق بنت الهبله دي هتطلعلي المطبخ كله دلوقتي
جلس يوسف على المقعد ببرود قائلا بضحكه
علفكره أنا لو روحت هساعدها
ضحك الجميع على شاهيناز التي تركض خلف ابنتها قائله
استني يا بت.... بت يا فرح... يا فهيمه....
زادت ضحكات وسام كان فؤاد ينظر إلي ضحكتها فرحا أنها تشعر بالسعاده حتى لو مؤقته هرولت وسام خلف شاهيناز لكنه هرول خلفها وأوقفها مناديا إياها بارتباك
ازدردت ريقها بتوتر وهي تلتفت نحوه وتنظر أرضا بارتباك ابتسم هو الأخر قائلا بمكر
إنت مش فاكراني
خاڼها لسانها قائله في سرعه بعفويه
عارفاك
عضت لسانها قائله بسذاجه
قصدي لأ مش عارفاك
ابتسم على ارتباكها ومسح شعره متوترا هو الأخر قائلا
لأ إنت عارفاني...
هربت منه قائله
طنط بتنادي عليا...
هتفت بارتباك وهي تغادر أيوه يا طنط جايه
وقف ينظر لأثرها مبتسما وهو يقول
الظاهر إن حكايتنا هتبدأ يا وسام...
تمت بحمد الله