رواية بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
اللي فاضيلي فعلا بعد اللي حصلي وانك هتكون العوض...
وبعدها افتكرت اللي عملته..
يختاااااي عوض اي دا عوض م١ت دا ممكن عمر لما يشوفني يعملني كفته...وانا بحبها محمره ام صوابع دي...
انا هبله...
بذمتك هوا ممكن يحبك اصلا بهبلك دا..
_لي لا انا حلوة وعسل..
يختااي دانا هتلبس خلاص دانا هيجيلي هسهس...انا هدخل انام احسن...
وهى كل شويه بتفكر في اللي عملته وبتفكر في اللي هببته مش عملته...
_يارب عمر ينسى يارب كأنى مقولتش حاجه انا غلبانه...
وفضلت تكلم نفسها لحد منامت...
عمر فضل صاحى بيفكر في كلمتها...
هي فعلا بتحبه ولا احساس الامان والسند اللي شافته هوا اللي عمل كدا...
لا وانا استحاله احب تاني لان الحب كدبه وانا مش عايز تاني...
عفويتك دي اللي تخلي اجدعها جبل يلين قصادك...
يا تري هتعملى اي يا شهد...
وازاي انا في احلامك واولهم...ناويه على اي يا بنت حجازى...
وهوا كمان فضل يكلم نفسه شويه لحد مراح في النوم من التعب...
في صباح يوم جديد..
عمر صحى..
هوا متاكد ان شهد مش هتيجي الشغل النهارده ومتأكد انها مش هتخرج من شقتها اصلا..ومتخيل شكلها وهي مكسوفه فابتسم..
_صباح الخير يا امي عامله اي
_صباح الفل الحمد لله يا ابني بخير طول مانت بخير
_وانا هفضل بخير طول مانتى راضيه عنى وباس ايديها...
_روح يا ابني الاهى يجعلك في كل خطوه سلامه وينولك اللي في بالك والإبتسامة متفرقش وشك يارب
_اللهم امين يارب...
المهم خدي بالك من نفسك ومن يحيي...
ضحك وقالمنتيش سهله يا امى..
_بذمتك البت مش قمر
_سلام يا امي سلام...
خرج من باب الشقه..
وبص علي شقتها...
وتخيل طيفها واقف ورا الباب...
وضحك على كسوفها دا...
قرب من الباب..وتتكلم..
_على فكره هروبك دا مش هيحل المشكله انا من رايي تنزلي الشغل علشان متخصمش فلوس من مرتبك..
شهد جوا اڼصدمت...هوا ازاي شافها...
ولما سمعت انو هيخصم من مرتبها...
جريت على الأوضه وليست ونزلت ولازم توصل قبله.
عمر وصل الشركه..
وهوا حاسس ان كل مشاكله انحلت خلاص والدنيا هتبدا تضحكله من جديد...
دخل المكتب وهوا مبتسم...
وملقهاش...
بس هوا متاكد أنها هتيجي...
قعد واشتغل شويه على المشروع الجديد...
لقاها جت وهى بتقدم رجل وتأخر التانيه وداخله وهى متوتره
_صصصباحح الخير
من غير ميبصلها...
مخصوم من مرتبك على التأخير دا وتانى مره متتكررش واتفضلي هاتى ملفات المشروع الجديد من عند حازم وتعالى...
رمى كل كلامه من غير ميبصلها..
وهي عماله تدعى أن الارض تنشق وتبلعها...
مشيت وهي بتكلم نفسها...
عمر رفع رأسه وهوا مبتسم
وبيقول...ماشي يا شهد والله لربيكي...
شهد جت ومعاها الملفات..
ومن غير ميعيرها اهتمام..
_روحي هاتيلي قهوه وتعالى.
راحت من غير كلام وجابت القهوه..
وحطتها..
وهوا مد أيده وشربها..
_تؤ مش حلوه عاوز واحده تانيه..عاوزها زي بتاعت اخر مره لو سمحتى..
كل دا وهوا مش باصصلها..
وهى من غير كلام...
راحت وعملت غيرها..
وهي مټعصبه وهوا مبسوط انها مټعصبه بس مش قادره تتكلم..
جابتهاله وبرضو معجبتهوش ولسه هيعترض
قامت اتكلمت
_لا بقى كدا كتير كدا استغلال انت بتستغل اني مش هعرف اتكلم يعني وادافع عن نفسي..
بصلها..
باستفهامتدافعى عن نفسك ازاي...
هى اتوترتيعنى يعني علشان اللي حصل انا انا...
_انتى اي..
_انا ليا حقوق هنا زي اي موظف..
_طبعا واي كمان
وهي اتعصب من بروده
_انت بارد ومعندكش ډم ومش بتحس وانا غلطانه
ولفت وشها علشان تخرج لقت اللي بيقفل الباب..
حست انو واقف وراها..
لفتله ووشها قابل وشه..
هوا وهوا حاطط أيده عالباب
_ها كملي خناق..عاوز اسمعك
هي حست أن روحها انسحبت منها اول مره تتحط في الموقف دا..
_انا انا..
ممكن تبعد..
_تؤ مش هبعد عاوز اعرف تدافعي عن نفسك ازاي وانا يستغل اي..
_ها طيب ممكن تبعد وانا اقولك..
_خايفه
_لا انا مش بخاف..
_واااو دانتى استرونج بقى امال مش بتواجهى لي
_بواجه اي..
_الحقيقه..
_حقيقه اي
قرب من ودنها وهمس
_انك بتحبيني..
هى اتوترت اكتر ودلوقتي فعلا عوزا الارض تنشق وتبلعها فعلا...
_لا لا محصلش دي كلمه كدا طلعت ڠصب عني انا احبك لا طبعا قال احبك قال...ممكن تبعد كدا علشان الأكسجين
_لا مش هبعد
قامت زقته بعيد...وخرجت..
وقال..
_مسيرك تعترفي...
وحازم جه وهوا بيقول كدا وشاف شهد وهى وشها احمرر وكأنها خارجه من فرن..
وغمز لعمر..
_اي دا هي الصناره غمزت ولا اي
_مش عارف...
_بس الصراحه شكلها بتحبك
بصله
_فعلا
_اسألني انا...
_اه صحيح بإمارة البت اللي سړقت عربيتك روح كدا
وانت اهبل
_انا عارف انى هفضل اتعاير يبني قولتلك البت قمر قمر...
_طيب اسكت يا
متابعة القراءة