رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

موقع أيام نيوز


علي هناك
جاسر كل حاجة تمام أنا هتنكر في زي مريض عايز يبيع كليته وهما ما هيصدقوا وقتها أقدر اسجل لهم وكمان اكون قدرت افضل في المستشفى مراقب المكان
اسر تمام قوي دورك انت يا عادل طبعا لزام أنت وليلي هتدخلوا وسط شلة لوزه ومحسن وأنا ظبطلكم الرجل الي هيطلب من لوزه انكم تكونوا معاها علشان نضمن أن البنات دي مفيش حد منهم يتسلم بعيد عن العملية وكلهم يكونوا بخير 

عادل اطمن سيادتك احنا هنكون هناك ومحدش هيقدر يشك فينا وبالنسبة للاى اسمها لوزة دي حسابها معايا هيكون عصير لمون بس الصبر
اسر مش وقت استظراف دلوقتى يا عادل المهم بالنسبة ليا أنا ونور فا إحنا معاد التسليم بتاعنا هيكون بعد نص الليل يعني القوات هتايجي لما نطمن الاول أن الموضوع ماشي من غير ما حد يشك فينا وقتها هنهجم احنا كمان
جاسر الي أنا لسه لحد دلوقتى مش فاهمه هو ازاي في مستشفى كبيرة زي دي مالهاش صاحب 
اسر هي لها بس هو متخفي عن الانظار وبالاخص بالاسم الي عايش بيه ده مستحيل حد يعرف هو مين إلا اذا غلط وساب دليل عليه وقتها بقا الامور كلها هتتحل
يلا كل واحد علي شغله ومش عايز غلطة واحدة فاهمين
الكل تمام يا فندم
ابتداء الجميع في مهمته فذهب كل من عادل وليلي الي احد الرجال بناء على طلب من اسر 
عادل حضرتك المعلم حسن
حسن ايوه يا ابني أنت الي بعتك المقدم اسر
عادل أيوه احنا 
حسن بص يا ابني أنا دلوقتى هبعتك عند واحد من راجالة لوزة وهو الي هيوصلك هناك بس أنت لزام تعدل لسانك ده
عادل اعدل لساني ليه أنت شايفه مقلوب
حسن مش قاصدي يا ابني بس أنا عايز اقول ان الناس دي مش بتتكلم بالذوق والاحترام زيك كده لا دول أسفل من الساڤلة وانت لزم تعوج لسانك زيهم
ليلي اطمن يا حاج أن شاء الله كله هيكون تمام بس أهم حاجة منضيعش وقت لان كل دقيقة بتروح محسوبة علينا
حسن أنا كلمت الرجل هو جي علي وصول
عادل نفسي افهم احنا هنعمل اي دلوقتى
ليلي احنا هنتكلم زي البلطجية وبنات الليل 
عادل أنا مش هتكلم اللغة الژبالة دي ولا اقول الالفاظ الي هما بيقولوا 
ليلي خلاص اسكت وأنا هتكلم
عادل ليه حد قالك انك بتشتغلي مع سوسن
ليلي عادل أنا مش ناقصة بالله عليكم 
بعد قليل من الوقت وصل الرجل الي شغال عند لوزة واخذ عادل وليلي علشان تشفهم
لوزة أهلا أهلا الله اكبر البضاعة الجديدة طلعت تستاهل يا جدعان
ليلي ايتوها خدمة يا ابلتي ده احنا نعجبوكي قوي ههههههههههه
لوزة أنتي منين يا قشطة انتي
ليلي أنا من اسكندرية بس اي حافظين الدنيا وما فيها واجدعها جدع يجي بإشارة من صباعي
لوزة الصراحه تتقال انتي داخلتي دماغي تب والجدع الي معاكي ده مين
ليلي ده عادل إنما اي حكاية كل البنات ھتموت عليه
لوزة معاكي حق الجدع طول بعرض بحلاوة يعني هو ده المطلوب الي ينفع يشد البنات 
عادل ده احنا نعجبوكي يا ابلتي امري انتي بس
لوزة ميامرش عليك عدوا يا جميل انت
عادل تسلمي من كل شړ يا ست الناس
لوزة لا انتو الاتنين كده معايا أنا عايزة ناس مفتحة كده 
عادل تسلمي يا ست الناس 
ليلي خف يا امور أنت اللعبة عجبتك ولا ايه
عادل اصبري عليا ده أنا هنفخها بس الصبر بس
أنطلق اسر بسيارة في اتجاه مكان التسليم للعملية ولكن كان منشغل العقل فكرة هل سيكون اناني اذا 
أكمل حياته مع نور هل هي لا تحق له ان تركها وغادر كيف سيتحمل البعد عنها لا لن يقدر علي فكرة الابتعاد عنها اذا ماذا سيكون مصير يوسف فهو يعشقها لا يتمني ان يكسر قلبه لقد اصبح الوضع معقدا اكثر من السابق
أما هي فكانت ټلعن نفسها علي ما فعلته في يوسف كيف اهانته كانت على الاقل واثقت به ها هي الان لا تعرف مع من تكمل فهناك من يعشقها وقدم حياته لها وهناك من تحبه اصبحت الان بين نارين فمن الطبيعي ان اختارت يوسف سوف ينكسر قلب اسر وقلبها وان اختارت اسر سوف ينكسر قلب يوسف تنهدت في صمت معلنة عدم التفكير في الامر حتى تنتهي تلك العملية الملعۏنة سلمت امرها الي الله فهو واحده قادر علي اختيار الخير لها
في مكتب اللواء محمود
محمود اهدي يا سيف أنا مش عايزك تتضايق أنا عارف ان كلام نور زعلك بس هي شوي وتهدي
سيف أنا مش زعلان من كلامها أنا مضايق من نفسي قوي اني قدرت اخبي عنها بس كان ڠصب عني أنا كنت عارف أنها قوي مش ضعيفة تقدر تتحمل بس عمري ما اتخيلت انها ممكن تكرهني أنا المۏت عندي اهون من زعلها ده
محمود نور قلبها ابيض دلوقتى تنسي وترجع زي زمان
سيف مستحيل نور مش بتنسي ده أنا الي مربيها وعارف تفكيرها عامل ازي
محمود سبها علي الله وهو قادر يصلح الحال ما بنكم
سيف
 

تم نسخ الرابط