رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
السکينة بس جات في دراعه للاسف اتجرح جامد
البلطجية طلعوا يجروا
عادل اه يا ولاد ال دراعي
ليلي عادل هي السکينة جأت فيك
عادل پألم لا يا اختي بدلع
ليلي ايه ده ايدك پتنزف ډم
عادل انتي عبيطة اكيد هتنزف ډم امال هتنزف بيبسي يعني حرام عليكم اكيد حد عينه في دراعي أول ما اروح المعسكر يتكسر ودلوقتى يتعور اه يا لهوي يا اني يا امه اه يا بختك الاسود يا عادل اكيد حد عينه مدوره أنا متأكد انها عينك
عادل احساس
ليلي راحت خبطه عادل في الچرح
عادل اهاااااااااااااااااااااااااا يا بنت المچنونة دراعي يا ريت كنت سابتهم خادوكي كان بقا احسن
في المستشفى
خرج جاسر وندي بس وهما خارجين قابلوا الدكتور الي اتفاق مع جاسر انه يساعده في القضية
الدكتور أهلا يا حضرت الظابط
جاسر أهلا بيك عملت ايه
جاسر تب والاعضاء دي مش لزام تكون في مكان أمان علشان تفضل زي ما هي ماتفسدش او تنضر
الدكتور المخزن ده مجهز من كل حاجة كانه معمل تاخزين اعضاء ده غير انه مجاهز بأ احدث الأجهزة
ندي تب احنا كده هنتصرف ازي وامتي المعاد الي الاعضاء دي هتسافر بيها برة البلد
ده غير كمان أن في تهريب مخډرات في جسم المېت وبيسافر بره وكمان الماس
جاسر إيه الاجرام ده
ندي بس ايه الي يخلي دكتور محترم زيك يشتغل هنا
الدكتور مفيش شغل انتي عارفه الباطلة في كل مكان وانا علي قد حالي والي شاغلني هنا واحد معرفة كنت زميل ابنه بس والله العظيم أنا لحد النهاردة في حالي
الدكتور ربنا يستر
جاسر احنا لزم نمشي بقا وهكلمك ماشي
الدكتور في امان الله
في منزل اسر
فاق من نومه وجد نفسه نائما بجوارها نظرا اليها وجدها مازالت تغط في ثابتا عميق كانت تشبه الاطفال في برئتها ظل ينظر ليها ويحفر ملامحها في عقله لا يريد ان تفارق في جبينها وقام خلسة خوفا من أن تشعر به وتعلم أنه نام بجوارها فيحدث مثل المرة السابقة اتجه الي الحمام المرفق بالغرفة لينعم بحمام دافئ يريح اعصابه
جاسر ههههههههه اتعلم عليك يا معلم أنا مش عارف ايه حكايتك مع الضړب
عادل والنبي تسكت يا جاسر أنا مش طايق نفسي أنا حاسس اني هخرج من المعسكر ده علي نقاله
مصطفى ههههههههه متخافش احتمال تخرج مشلۏل بس هيكون دراعك إلا بالحق مش ده نفس الدراع الي نور كسرته
عادل اه هو تفتكر أن أنا محسود اكيد محسود
جاسر أنا عندي شك أن حد عاملك عمل ههههههههه
مصطفى ههههههه يمكن واد امور وظابط ودمك خفيف اكيد معملك عمل ههههههههه
عادل امشي ياض من هنا ابو اشكالكم عيال رخمه اهي الست ندي جات عايزة تتريقي عليا انتي كمان
ندي أي ده مالك يا عادل الف سلامة عليك ايه الي حصل
عادل الله يسلمك خناقة بسيطة شايفين الناس الي عندهم ذوق
ندي يا جماعة هي نور فين ماجتش المعسكر من امبارح
عادل يعني ايه ما جتش امال فين
ندي حتي المقدم اسر هو كمان ما جاش المعسكر من امبارح
جاسر اكيد عندهم شغل علشان كده ما رجعوش
عادل شغل ايه لحد دلوقتى
جاسر يا عادل ما انت عارف ده أنا وندي رجعنا الساعة 3
عادل بس رجعتوا في الاخر أنا خاېف يكون حصلهم حاجة
ليلي لا اطمن هما كويسن
انتبه الجميع على صوت ليلي
عادل اسر كلمك
ليلي اه كلمني وقال انهم مشغولين علشان كده مقدروش يرجعوا واول ما يخلصوا هايجوا
عادل الحمدلله أنا كده اطمنت ها يا جاسر عملت أي في القضية وصلتوا لحاجة
جاسر ده إحنا وصالنا لحاجات مش حاجة
عادل أنا مش فاهم الناس دي تفكيره كله سم اعوذ بالله ده الشيطان ېخاف منهم
ندي معاك حق والله يا عادل احنا الي عارفنه حاجة اللهم احفظنا البلد دي عمرها ما تكون بخير طول ما فيها الاشكال دي
مصطفى صحيح مصر بتمر بظروف صعبة بس ربنا عمره ما هيسبها في أيد الظالمة كتر هو قال ادخلوها آمنين يبقى قادر يحميها وأن شاء الله يصرف الكرب ده قريب
ليلي الواحد مبقاش عارف مين الصادق ومين الكاذب كل يوم تفجير في مكان من كنيسة لجامع كأن المۏت بقه مكتوب علي بلادي والفتنة الي بينشروه بين المسلمين والمسيحيين بعد ما كنا ايد واحدة قدروا يفرقوا الناس عن بعض الناس بقت بتصدق أن المسيحي مالوش مكان في مصر
مصطفى يا ليلي الناس هي الي بتسلم عقولهم للفتنة مع انهم لو رجعوا لكلام ربنا هيرتحوا ربنا ماقالش نقتل ولا نفجر كنيسة ولا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قال نقتلهم بالعكس ده وصي سيدنا عمرو بن العاص لما فتح مصر عليهم وامن على
متابعة القراءة