ۏجع القلب بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
تتعود على زيارة احد لها بالفيلا اللهم الا نهى صديقتها وحتى فى حاله زيارة نهى فإن الامن يبلغها وهى على البوابة بقدومها
وقفت خلف الباب تسأل فى عصبية ايوه مين
جاءها صوته ويده ماتزال على الجرس
قالها وترنح فاسرعت نحوه .فسقطا معا على الاريكه .
حاولت ان تنهض عنه قائله طب تعال اسند عليا اغسل لك وشك واعمل لك قهوة تفوقك
سمعت فجأة صوت هاتفه يرن بالأسفل .ابعدت يده برفق قبل ان ترتدى روبها .نزلت للاسفل فوجدت هاتفه مايزال يرن امسكت بهاتفه ونظرت فيه لتجد اسم هيفاء .كانت المكالمه رقم عشرون تقريبا .اعادته مكانه وكادت تصعد للاعلى الا انها سمعت صوت هاتفها يرن فأمسكت به .وجدت رقم غريب بنفس رقم سارى .واسم هيفاء يظهر من خلال برنامج التروكولر عبس وجهها فى ضيق وهى تستغرب بجاحة هيفاء فى الاتصال بها .
اتاها صوت هيفاء قائله بوقاحة انا كنت متأكدة انك هتردى .زى ماانا ما متأكدة انه عندك دلوقتى
اجابتها صافى بضيق ايوه عندى ..عندك مانع
اتاها صوت ضحكة مستفزة لهيفاء قائله لا ياحبيبتى اشبعى بيه .عارفه ليه عشان هو ده سارى الايهم عنده قدرة يتنقل من ست للتانية فى اقل من ثانية .انتى عارفة ياحبيبتى جوزى وجوزك قبل مايجى لك كان فين ومع مين
هيفاء بإستفزاز اه بدليل تجاهله ليكى وهو فى امريكا .طب تعرفى انه وقتها اتلم على واحدة هناك ومش كده وبس ده كان معاها قبل مايجى ليك من شوية
صافى پغضب انتى كدابة ...وانا مش مضطرة اسمع منك اساسا
كادت ان تغلق لولا ان اتاها صوتها قائله بجدية لو مش مصدقانى انا هبعت لك صوره معاها حالا
هيفاء بجدية والله هدومه اللى ظاهرة فى الصور هى اللى اكييد جالك بيها .وموضوع جيبت الصور منين فإستخدمت نفس اسلوبى اللى عرفت به هو عرف البنت دى فى امريكا ازاى وعرفت انه عندك دلوقتى برضه ازاى انا مشغله وراه فى اى مكان بيسافر له حد بيجيب لى اخباره وعامة الصور هتيجى لك حالا بعد ما اقفل معاكى .
سمعت اصوات رسائل الواتس ترن واحدة تلو الاخرى .ترددت قبل ان تمسك الهاتف .ارادات ان تحذف كل ما ارسلته هيفاء دون ان تراه ولكنها لم تستطع كبت فضولها .فتحت الصور ..تسمرت مكانها للحظات وهى تراه فى ملهى ليلى على ما يبدو وسط تلك الفتيات المثيرات بملابسهم العاړية بنفس ملابسه التى اتى بها اليها اليوم
وضعت الهاتف جانبا وتنفست بعمق لمرات عديدة كى تهدأ .وقفت كى تصعد اليه لټتشاجر معه الا انها توقفت مكانها .فهو رغم كل شئ لم يرغمها على ماحدث بينهم الان .بل هى بغبائها من استسلمت له بمنتهى الضعف وكأنها مراهقه لا تستطيع السيطرة على مشاعرها .اخذت تعاتب نفسها بعدما جلست مكانها وهى ټلعن عشقه الذى يذلها بهذا الشكل المهين .
صعدت بعد وقت .نظرت اليه قبل ان تسحب ملابسها .كتبت ورقه ووضعتها بجواره وذهبت .كانت ساعات الفجر الاولى قد تسلل نورها وهى تخرج بسيارتها تتجول فى الشوارع ودموعها تغلب عليها .
تجولت لساعتين حتى اشرقت الشمس .طرقت باب شقه نهى صديقتها .والتى استقبلتها شبه نائمة .كانت نهى قد انفصلت عن زوجها وهو زميل لهم بالجريدة مؤخرا بسبب بخله الشديد معها .لتخلعه
متابعة القراءة