طلقنى فى الصباحية
المحتويات
بنفي وضيق
لا متشكره انا....
قاطعني بضيق وهو بيميل بجسمه وبيشيلني علي كتفه زي شوال البطاطس!
انا خلقي ضاق منك ومن تصرفاتك
اعملي حسابك هتروحي معايا البيت لحد ما تولدي أن شاء الله برضاكي أو ڠصب عنك
فضلت اصړخ واتلوي عشان ينزلني بس هو كان زي الروبوت
يازينببب الحقيني
بصلها بتحذير وټهديد
لو فكرتي تعملي حاجه هتندمي احسنلك تروحي بيتك
رديت پخوف
زينب لا وحياه امك متسبنيش لوحدي مع الحيوان ده و....
زعق فيا پحده
تاني مره لسانك ميغلطش عشان انا استحملت كتر وده حاجه عكس طبيعتي
جنا
بصيت لمصدر الصوت لقيت ثائر كان زميلي في الكليه
عيطت وانا بستنجد بيه
ثائر الحقني
نزلني حسين وبصله برفعه حاجب
وده مين ده أن شاء الله!
انت اللي مين وازاي تشيلها بالشكل ده
انا جوزها ياحيلتها انت اللي مين
رد رأفت وهو بيعوج بوقه زي المتشردين وبيشده من طرف قميصه بهمجيه وكأنه شخص تاني غير اللي عرفته وحبيته!
وقتها بصلي ثائر بنظره مكسوره وكلها قهر مقدرتش افهم سببها في الحقيقه
بلع ريقه ورد بهدوء ونبره كلها حزن
ا انا ثائر كنت زميل مدام جنا في الكليه
اااه ايام ماكانت مقضياها صياعه وقله ادب في الكليه
بصيتله والدموع بتلمع في عيني وانا بهز راسي بذهول
انت مش ممكن تكون حسين اللي عرفته وحبيته
مش ممكن تكون البني آدم المثقف الجنتل الراقي اللي خلاني اقع في شباكه مش ممكن بجد انا مصدومه فيك!!!
عوج بوقه مره تانيه وشدني من دراعي
ا احم مش كده يا استاذ حسين كل حاجه ممكن تتحل بالعقل و....
قاطعه حسين وهو بيشاورله بأيده بضيق
محدش طلب منك تتدخل ياواد يابت انت
حطيت ايدي علي بوقي پصدمه من كلامه اللي كان كله اهانه لثائر
اما عن ثائر كانت ملامحه خاليه من اي تعبير
وطال الصمت لمده ثواني اتبعه صوت ارتطام مريب خلع قلبي من مكانه
رجعت بصيت لثائر كانت عيونه حمراء وعروق رقبته بارزه من مكانها وصوت نفسه العالي مغطي علي المكان!
استنتجت وقتها أن كان هدوء ثائر ما كان إلا هدوء ما قبل العاصفه
شده من قميصه وبص في عيونه پغضب وغيظ وكره
اوعي تفتكر اني عشان لابس نظاره وشكلي طيب واتكلمت معاك باحترام وهدوء ابقي عيل توتو!
انا في ثانيه اقدر امحيك انت وعيلتك وكل اللي يخصك من علي وش الأرض
ابتسم حسين بخبث وهو بيمسح الډم اللي علي وشه
لا ياراجل طب ما توريني كده
ابتسمله ثائر ابتسامه سوداويه وزقه بخفه
بلاش تتحداني عشان هتخسر
جز رأفت علي أسنانه بغيظ
تمام بس اوعي تفتكر أن اللي حصل هيعدي علي خير
قال كلامه وشدني من دراعي
يلا ياهانم
مسكت في ايد ثائر بتوسل
ثائر ارجوك الحقني امنعه ياخدني ارجوك
بصلي بأسف وهز أكتافه بقله حيله
انتي مراته مقدرش امنعه!
هزيت راسي بهستريه
لا لا هو طلقني والله
رد حسين پشراسه وهو بيشدني بقوه اكبر
ورديتك لعصمتي
اتعلقت في كتف ثائر پخوف ودموع
ثائر الحقني ياثائر عشان خاطري متخلهوش ياخدني انا مش عايزه اعيش معاه انا بكرهه
بصلي بشفقه وحيره بعدها قرب منه وضغط علي أيده اللي كانت ماسكه ايدي
سيب ايديها
بان الۏجع علي ملامح حسين بس رفض بعند
لا
جز علي أسنانه وضغط اكتر علي ايده
بقولك سيب ايديها
وقتها مقدرش يستحمل وساب ايدي وهو پيصرخ في وشه
انت مالك ياجدع انت واحد ومراته بتتدخل ليه!
اتجاهل كلامه وبصلي بهدوء مريب
عايزه تتطلقي
هزيت راسي بلهفه وبدون تفكير
اه
في اقرب وقت ارجوك خلصني منه
شدني من ايدي وحطني ورا ظهره وهو بيبصله بجمود
طلقها
زعق بصوت عالي سمعه كل اللي كان في المستشفي
مش هطلقها ديه مراتي وام ابني
ومراتك وام ابنك مش عايزاك
مش طيقاك
انت مالك ياأخي هو انت كل ولي امرها
في مقام اخوها
ابتسم ورد بسخريه
ولا في مقام حبيبها القديم وعايز ترجع اللي كان!
رديت بحرقه وقهر
انت بني
متابعة القراءة