رواية مكتملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


الكومود و قال
انا عارف إن الدراسة هتبدأ كمان أسبوع و دي آخر سنة ليكي في الكلية فعشان كدا خلي الفلوس دي معاكي عشان لو احتاجتي حاجة.
قال كلامه و هو بيمد الظرف ليها فهي رجعت لورا و قالت
لاء طبعا مش هاخد الفلوس دي مش من حقي ابدا أنا كمان كنت هتكلم معاك في حاجة.
عمر بهدوء
طيب قولي موضوع ايه بس قبل ما تقولي لازم تاخدي الفلوس دي الاول طول ما انتي مراتي و على زمتي ف أنتي مسؤولة مني حتى لو كان جوازنا ع الورق بس.

يارا بتوتر
ما أنا هتكلم معاك في حاجة تخص الفلوس.
عمر باستغراب
في ايه محتاجة حاجة
يارا بتوضيح
في شركة عاملة تدريب لطلبة السنة الأخيرة في تصميم الديكور و أنا حابة اروح و شهور التدريب دي هيكون فيها قبض و بكدا ازود نفسي خبرة في مجال شغلي و في نفس الوقت هتكفل انا بمصاريفي و مش هتعبك.
عمر قال باعتراض 
بس أنا مش موافق
يارا بحزن
ليه
عمر بتوضيح
مش موافق إنك تصرفي على نفسك و أنتي مراتي و على زمتي أنا معنديش مشكلة تنزلي التدريب عادي بس الفلوس اللي هتاخديها من التدريب دي لنفسك تحطيهم في بنك تطلعيهم لله دا حاجة تخصك لكن طول السنة اللي احنا فيها مع بعض لو احتاجتي خيط تجيبه على حسابي لأن دا حقك و غير كدا أنا مش هقبل تنزلي تدريب.
خلص كلامه و مسك إيدها و حط فيها الظرف اللي فيه فلوس و بعدين قال بابتسامة
ممكن بقى نتعشى سوا قبل ما أسافر
ابتسمت بامتنان و قالت
طبعا ثواني هحط الأكل ع السفرة.
بعد اسبوعين من سفر عمر كانت يارا أجازة من الكلية و كانت بتجهز مع حماتها الغدا و بعد ما خلصت حماتها طلبت منها تطلع تنده لمرات عمها اللي هي والدة أحمد و في الوقت ده كان احمد پيتخانق مع مامتها بسبب حوار الجواز لما قالت
ايه رأيك يا أحمد في سارة بنت خالتك
أحمد باستغراب
رأي فيها ازاي مش فاهم!
والدة أحمد بتوضيح
رأيك فيها يعني حلوة مؤدبة كدا يعني
أحمد بهزار
بتسألي عن رأي ليه لتكوني عايزاني اتجوزها.
والدته ابتسمت و قالت بحماس
ايوه عايزاك تتجوزها ايه رأيك بقى
أحمد نفخ بضيق و قال
يا ماما أنا سبق و قولتلك مية مرة مش هتجوز لو سمحتي تبطلي تجيبي السيرة دي بقى عشان متكرهنيش في دخول البيت.
والدته بزعيق
لا أنا و لا عشرة زي يقدروا يكرهوك في دخول البيت البيت اللي بقيت تحب القعدة فيه و خصوصا الدر الأرضي بتاع المرحوم جدك البيت اللي مبقتش عايز تروح شغلك عشان تفضل فيه البيت اللي بقيت بتتلكك عشان ترجع تاخد منه أي حاجة في نص النهار و تسيب ابوك و عمك في المصنع لواحدهم.
احمد بصلها بشك و قال
قصدك ايه
والدته بتوضيح و بزعيق
قصدي إني فاهماك كويس يا ابن بطني و عارفة إنك معجب ب يارا مرات عمر.
أحمد بتوتر
لاء طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده!
والدته باندفاع
اللي بقوله ده هو الحقيقة دا انت طول ما انت قاعد عيونك مش بتنزل من عليها و مش بتوجه كلام غير ليها دا أنت حتى بقيت بتعمل القهوة لنفسك بعد الأكل عشان تدخل تقف في المطبخ معاها و هي بتغسل الأطباق و تروق المطبخ و يوم ما بتنزل كليتها بتصمم إنك تروح تجيبها بحجة إن المواصلات وحشة...... ايه مفكرني نايمة على وداني و مش واخدة بالي دا أنت ابني و محدش يفهمك قدي.
أحمد بزعيق مماثل
ايوه صح أنا مش بس معجب بيها أنا بحبها.... ايوه أنا بحب يارا و مش هحب غيرها في حياتي و بطلي تجيبي سيرة الجواز بقى.
في الوقت دا كانت يارا واقفة عند باب الشقة و سمعت كلامهم.
يتبع...........
بقلم زينب محروس 
الفصل_الثالث
لم_يكن_تصادف
أحمد بزعيق مماثل
ايوه صح أنا مش بس معجب بيها أنا بحبها.... ايوه أنا بحب يارا و مش هحب غيرها في حياتي و بطلي تجيبي سيرة الجواز بقى.
في الوقت دا كانت يارا واقفة عند باب الشقة و سمعت كلامهم فبسرعة جريت ع السلم و طلعت لشقتها و مسمعتش والدة
 

تم نسخ الرابط