رواية مكتملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


ما بابا غصبها على زين هيكرر الحركة دي مع حد تاني ففكر و خد قرارك بسرعة.
بعد مرور يومين كان عمر فى مكتب الاجتماعات و معاه يارا و مريم و علاء و كانوا مستنين ميريهان عشان يراجعوا آخر عرض للمشروع قبل التقديم و آخيرا وصلت ميريهان اللى شايلة ملفات كتير و حطتهم على الترابيزة الكبيرة و هي بتقول بغيظ طفولي
أنا مش فاهمة ايه لازمة كل الملفات دي عشان اروح اجيبها دلوقت من الأرشيف.

علاء ابتسم و قال
تعالي هنا و انتي تعرفي.
قربت و قعدت على اول كرسي في حين عمر قفل النور و بدأ يشغل شاشة العرض لكن في الحقيقة العرض مكنش ليه علاقة بالشغل و إنما كان فيلم جرافيك لكل المواقف اللى جمعته بميريهان و دي كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لها.
عمر بدأ يتكلم و هو بيقول بحب
بنت عشرينية تتشبه بزهرة جميلة من أول ما فتحت ملت الجو برائحة عطرة زهرة جميلة كل ما تشوفها تبتسم و دا بالظبط اللى حصل معايا لما شوفتها لأول مرة قدرت ترسم الابتسامة على وشي هي نور الشمس اللى طلعت بعد ليل مظلم هي الدفا بعد شتا بارد طويل أنا بعيش فعلا و هي معايا بحب الحياة و بحب نفسي و بحبها غيرت كل حاجة ببسمتها......يعني نقدر نقول إنها البسمة الحلوة اللى تجدد و ترد الروح لمكان بالي.......مش مكان دا شخص......هونت عليا كل حاجة و أنا عايز اهون عنها كل مشاكلها و مش مجرد تهوين...... أنا لو عليا عايز أشيل عنها كل المشاكل لو عليا عايز احميها و ابعد عنها اي حاجة تزعلها لو عليا عايز اكبر معاها اضحك معاها لو عليا.... فأنا عايز اكون أقرب حد ليها عايز اكون معاها بس هي تسمحلي.....مبقتش عايز اشوف الدنيا غير بعيونها..... الطف و أرق و اجمل و احن بنت في الكون هي المستقبل بالنسبة لي.......
كان بيتكلم و هي كانت بعيط مش عارفة من السعادة و لا إحراج و لا خوف و مرة واحدة عمر قطع كلامه و قرب منها و هو بينزل على ركبه و بيخرج خاتم و بيقول
تقبلي يا ميري إني اشاركك مستقبلك تقبلي تتجوزيني
وقفت مرة واحدة لما نطق كلمته الأخيرة و على عكس اي حد هي قالت
لاء مش هينفع.
ثواني معدودة عدت على الكل پصدمة فعمر وقف و كان هيمشي فعلاء اتحرك بسرعة و شغل النور و قبل ما يتكلم ميريهان قالت بدموع
انت تستاهل حد احسن مني يا عمر انا مقدرة حبك ليا بس انا مستاهلش كل المشاعر دي انتي ممكن ټندم لو اتجوزتني.
عمر اتنهد و رجع لعندها تاني و قال بترقب
أنا هغير السؤال بس خليكي صريحة معايا....انتي بتحبيني
نقلت نظرها بين الواقفين و بعدين قالت و عيونها في الأرض
ايوه بس أنت محتاج حد احسن.
عمر ابتسم و قال بهدوء
طب و ليه مش انتي
ميريهان سكتت و هي مش عارفة تقول ايه فعمر قرب منها اكتر و قال
ميريهان انا مش عايز غيرك و مش شايف و لا هشوف حد احسن منك و معنديش مشكلة إنك تشتغلي و تحضري ماچستير و دكتوراه.
رفعت دماغها بسرعة و قالت
بجد
عمر حرك دماغه و قال بتأكيد
ايوه بجد و هفضل جنبك و هشجعك و عمرى ما هتخلى عنك أبدا.
ميريهان بتوتر
بس أنا خاېفة اكون نسخة تانية.
عمر بحب
أنتي شخصية مختلفة عن الكل انتي مش هي يا
 

تم نسخ الرابط