رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
بترفض.
علاء بتلميح
و دا ملفتش نظرك لحاجة
عمر باستغراب
لاء هو المفروض انتبه لايه!!
لإنها مثلا بتحبك!
عمر ضحك بكسرة وقال
و لما هي بتحبني ترفضني!! عادي ممكن تكون لسه مش مرتاحة أو ملقتش الشخص المناسب ليها.....في مبررات كتير يعني غير إنها تكون بتحبني.
علاء اتنهد و قال
نصيحة مني اتكلم معاها تاني لأن بابا ضغط عليها عشان توافق على زين.... و هي مش مبسوطة و علطول قاعدة لوحدها في البيت و بټعيط و أنا عشان بحب اختي و عايز سعادتها و بحبك و بعزك و عارف قد ايه أنت شخص محترم و كويس بدليل إنك قولتلي على مشاعرك فأنا مش عايز اضيعكم من بعض.
مبقاش ينفع بقى انا اعتبرتها زي نورا خلاص و مبقتش مستعد للرفض مرة تالتة.
لما نطق الجملة دي مكنش يعرف إنها دخلت هي و البنات و أول ما علاء شافها قام و قال
فرصتك الأخيرة يا عمر.
علاء خرج و من وراه مريم و يارا فعمر اصطنع إنه مش مهتم ب ميريهان فهى قالت
ممكن نتكلم شوية.
عمر باقتضاب
لاء.
و عشان ما يعطيهاش فرصة شال اللاب و اتحرك عشان يخرج فهي وقفته لما قالت
كانت دي الجملة اللي قالتها ميريهان و هي بټعيط و بسببها وقف عمر و الټفت لها و هو بيقول بلوم
بس أنتي اللى اخترتي ده مش أنا.
ميريهان هزت دماغها برفض وقالت
كان ڠصب عني يا عمر.
عمر بحزن
و ڠصب عنك بردو توافقي على العريس!!
ميريهان بتبرير
مقدرتش ارفض المرة دي بابا زعلان و مخاصمني بقاله فترة بسبب موضوع الجواز ده فكنت مجبورة اوافق.
و أنا مقولتش حاجة يا بشمهندسة ربنا يتمم فرحتك على خير.
نطق بآخر كلمة و سابها و مشي و هو بيفتكر اللي حصل في الفترة الأخيرة.
بالفعل جه يوم قراية الفاتحة و كان ليه آراء تانية زي مثلا إن عمر كان محتاج ملف ضرورى عشان يراجعه قبل ما يتقدم يوم السبت ف كلم علاء اللي طلب منه يروح و ياخد الملف عشان هو منتظر الضيوف مع والده و بالفعل عمر اتحرك للڤيلا اللي عايشة فيها ميريهان و لما وصل وقف ينتظر علاء اللي قاله ثواني و هيخرج.
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_السابع_عشر
فقدت الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة
متابعة القراءة