رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
فوق كانت قاعدة على سطح البيت تعال بسرعة يا عمر عشان الست دي عمالة بتقول كلام مش فاهمين منه حاجة غير انها عايزة تاخد ميريهان.
كل واحد منهم كان سايق العربية بسرعة چنونية و ما صدقوا إنهم وصلوا لبيت عمر ف كل واحد نزل جري من عربيته من غير ما يركنها و أول ما دخلوا عمر طلع لشقته علطول في حين علاء اتجه للست الأجنبية اللي قاعدة و حاطة رجل على رجل و حواليها خمس رجالة من الحراسة.
ميريهان انا عمر افتحيلي.
كانت هي أصلا قاعدة ورا الباب و أول ما سمعت صوته قامت بسرعة و فتحت الباب و هو بيقول بحزن على حالها
متقلقيش يا ميري محدش هياخدك عمك عمر مش هيسمح لحد ياخدك أبدا.
و هي بتبصله بعيون كلها دموع
بجد مش هتخليها تاخدني
ابتسم لها بحب و قال
لاء مش هتاخدك طالما انتي رافضة تروحي معاها يبقى مش هيحصل يا ميري....بس بلاش دموع بقى و اهدي كدا.....عشان لو شوفت دموعك تاني هخليها تاخدك.
لاء خلاص....مش هعيط.
عمر بحب
شطورة يا ميري.
ميريهان ابتسمت بخفة وقالت
يعني حتى بعد كلامي امبارح هتفضل جنبي
عمر ضيق عيونه و قال بتصنع للنسيان
كلام ايه هو ايه اللى حصل امبارح هو انتي عملتي حاجة تخليني اتخلى عنك
ميريهان بتوضيح
يعني الموقف بتاع امبارح.
عمر ابتسم و قال بمرح
ميريهان فهمت إنه بيتوه فقالت
بجد يا عمر مش زعلان مني
عمر ابتسم و قال بهدوء
لاء مش زعلان و مش هتخلى عنك و زي ما بخاف على نورا و مقبلش حد يزعلها انتي كمان مش هقبل حد يزعلك.
ميريهان بحزن و ترقب
يعني أنت هتعتبرني زي نورا
عمر حرك دماغه و قال بصدق و هي بيحاول يدوس على مشاعره
كان بيشد على ايده و هو بيتكلم عشان يمنع عيونه من إنها تدمع لكن مشاعره و حزنه كانوا أكبر من رغبته في التحكم فيهم و بالفعل بدأت العيون تتجمع فيها دموع فقال بجدية عشان يغير الموضوع
ادخلي أنتي جوا و أنا هنزل اشوف علاء عمل ايه
علاء! هو علاء تحت
ايوه هو عرف
عمر باستغراب
عرف بإيه
اني مش أخته
ايوه عرف و هو هنا عشان يمنعها تاخدك يعني متقلقيش أنا و هو معاكي.
على الطرف التاني كان أحمد قاعد على القهوة و هو بيفكر هيعمل ايه في الأيام الجاية و ازاى هيعتذر من عمر على الغلط اللى ارتكبه و يعتذر من ميريهان هي كمان عشان سمح لنفسه يمسك فونها لما نسيته اول يوم ليها في المطبخ و اضافها صديقة على مواقع التواصل بدون علم منها.
صاحبي المليونير هتعتمد على فلوس حماك و مش هتشتغل و لا ايه بقيت تقعد على القهوة كتير!
أحمد بصله بطرف عينه و متكلمش ف الشاب كمل و قال
شكلك كدا لسه مردتش يارا.
أحمد قال باقتضاب
ايوه مردتهاش و مش عارف اتصرف لو عليا عايز أطلقها طلاق نهائي بس المشكلة فى ابني أنا عايزه و مش عايز اتحرم منه.
صاحبه بجدية
طالما عايز ابنك يبقى لازم تردها لأن حضانة الطفل من حق الأم و إلا بقى لو هي اتجوزت أنت تاخده.
أحمد بيأس
و هي مستحيل تتجوز بعدي عشان هي بتحبني و ممكن تاخد وقت طويل على ما تتخطاني و بكدا مش هقدر اكون مع ابني و أنا مش عايز اضيع أي حاجة من طفولته أو من رحلتي كأب.
الشاب
يبقى لازم ترجعها عشان ابنك و إلا تنازل عن حلم الأبوة دا لحد ما تتجوز تاني و ربنا يكرمك.
أحمد بضيق
المشكلة إني خلاص مبقتش قابلها و لا طايق العيشة معاها فمش عارف بقى هقدر استحمل ازاى!
بعد جدال طويل مع والدة ميريهان عشان تاخدها قررت إنها تمشي بعد ما شافت إنهم مستحيل يسبوها تاخدها منهم و مع ذلك قررت إنها مش هتستسلم بس هتصبر شوية عشان تبين صدقها لكن لو اتكلمنا في الحقيقة فهى مش راجعة عشان حبها لبنتها و إنما عشان تتمم بيها صفقة لما تجوزها لابن
متابعة القراءة