رواية مكتملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


الشخصية يعني لو يارا سابتني عشانك ف ميريهان اللي عيونك مش بتنزل من عليها عمرها ما هتختارك.....
أحمد پحقد و غيظ
مش مشكلة المهم انك خسړت الاتنين ألف سلامة علي قلبك المكسور.
قال جملتها الأخيرة بسخرية ف عمر سأله بحزن
أحمد هو أنت پتكرهني ليه عملتلك حاجة زعلتك مني اخدت منك حاجة
أحمد سكت لثواني و هو بيفكر بس مكنش عنده إجابة عمر دايما كان بيحبهو بالرغم من إن أحمد هو الكبير إلا أن عمر كان هو اللي بياخد باله منه في المدرسة و كان پيتخانق مع الطلبة عشانه.

عمر اتنهد بحزن و طبطب على كتف احمد و قال
تصبح على خير يا أحمد يا ابن عمي.... يا أخويا.
عمر تخطاه و نزل عشان ينام ف حين أحمد قعد على درجة السلم و هو بيبص على أثره و بيفكر في إجابة يقنع بيها نفسه قبل ما تكون رد على عمر لكن حرفيا مكنش في حاجة عشان تخليه يحقد كدا عليه دا حتى و هما صغيرين كان لما أحمد يكسر حاجة أو يعمل مشكلة كان أحمد بيشيلها عنه و كان علطول بيرفض ياكل أي وجبة غير بمشاركة احمد و لما كان يخرج مع والده و يشتري حاجة حلوة كان لازم يسيب منها عشان أحمد حتى لما كان أحمد بيتعب كان دايما عمر يبات جنبه بالرغم من وجود هدى مع ابنهامواقف كتير اوي و بالرغم من كونها في الطفولة إلا إنها بتثبت قد إيه عمر كان بيحب أحمد و متعلق بيه.
على الطرف التاني كانت ميريهان قاعدة على السرير و بټعيط مسحت دموعها لما فونها رن برقم مريم فردت و قالت
ايوه يا مريم.
مريم بمرح
هو من لقى أحبابه فعلا و لا ايه يا ميري مش قولتلك طمنيني إنك ډخلتي البيت
ميريهان بأسف
معلش يا مريم و الله نسيت بس متقلقيش انا خلاص دخلت اوضتي و هنام اهو.
مريم باهتمام
كل حاجة بخير يعني
ميريهان غمضت عيونها بحزن و قالت
كله تمام متقلقيش.....متقلقيش....خلوا بالكم من نفسكم و انتوا راجعين.
رمت الفون بعيد بعد ما المكالمة خلصت و قالت بهمس من بين دموعها
مفيش اي حاجة تمام كل حاجة باظت.
اتنفست بحزن و رجعت ټعيط تاني و بشدة و هي بتلوم نفسها عشان زعلته بس بالنسبة لها كدا احسن ما تعلقه بيها دلوقت و ترجع تكسر قلبه هي ايوه بتحبه و بټموت فيه و متقدرش تعيش من غيره بس هي مش شايفة نفسها تقدر تشيل مسؤولية زوج و عيلة و لو كانت اعترفت بمشاعرها كان اكيد هيطلب منها الزواج لو مش دلوقت ف أكيد بعد كام يوم و هي كانت خلاص هتعترف بمشاعرها بس لوهلة افتكرت كل اللي حصل و حياتها اللي كانت هتدمر عشان كدا تراجعت في آخر لحظة قبل ما تقرر الغلط نفسه مرة تانية.
عمر طول الليل مقدرش ينام لحظة واحدة و لأول مرة عيط على نفسه و على إحساسه بإنه مش مقبول من اللي حواليه تظاهر قدام أحمد إن الموضوع مش فارق معاه لكن في الحقيقة الموضوع فارق و فارق أوي كمان و لحد دلوقت هو مش قادر يتخطي اللي حصله من يارا هو ايوه صح مبقاش يحبها بس الغدر اللي حس بيه مش ممكن ينساه طول عمره و خصوصا الخذلان 
خرج من اوضته كانت الساعة داخلة على تسعة كان عايز يعمل قهوة لعل و عسى الصداع دا يروح لكنه قبل ما يوصل المطبخ سمع صوت الجرس بيرن و فتح و كان شخص مش متوقع خالص.....و هو علاء اللي سأله مباشرة بجدية و قلق
فين ميريهان
عمر بصله باستغراب و قال
فوق مش تسلم عليا الأول!
علاء بأسف
معلش يا عمر بس أنا قلبي كان هيقف من كتر القلق.
عمر باهتمام
قلق!! خير حصل حاجة و لا ايه
علاء باستعجال
هحكيلك بس مش دلوقت لازم اخدها و نمشي فورا ناديلها معلش و أنا مستني في العربية.
عمر باعتراض
و تستني في العربية ليه يا ابني ما تدخل و بعدين فى ايه قلقتني و الله.
علاء بإصرار
هحكيلك يا عمر بس بعدين.
عمر اختفي على الدرج و رجع بعد شوية و هو بينده على 
والدته بقلق شديد ف سمية طلعت من المطبخ و هي بتقول
خير يا عمر في ايه صوتك مش مطمن!
عمر باندفاع
ميريهان فين
سمية باستغراب
يا ابني مش هي بايتة عند صاحبتها!
عمر بنفي
لاء رجعت بالليل بعد ما نمتوا و طلعت ادور عليها مش موجودة و برن عليها فونها مغلق.
سمية حست بقلق و قالت
أنا صاحية أنا و مرات عمك من الساعة سبعة و ميريهان منزلتش اللي خرج أحمد بس.
عمر بحيرة و هو بيمسح على وشه پضياع
يعني هتكون راحت فين! محصلتش قبل كدا
 

تم نسخ الرابط