رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
من ايه و بلاش تيجي عليه.
قبل ما ميريهان تتكلم وصلتها رسالة من عمر أول ما فتحتها اټفزعت من مكانها و قالت پصدمة
عمر.......
يتبع .........
بقلم زينب محروس
الفصل_الثالث_عشر
لم_يكن_تصادف
بلاش تحكمي عليه اتكلمي معاه و افهمي هو زعل من ايه و بلاش تيجي عليه.
قبل ما ميريهان تتكلم وصلتها رسالة من عمر أول ما فتحتها اټفزعت من مكانها و قالت پصدمة
البنات سألوها بقلق
ايه ماله في حاجة
ميريهان بتوضيح
واقف تحت و باعت رسالة طالب مني أنزل
مريم بجدية
طب ما تنزلي تتكلمي معاه.
بالفعل ميريهان نزلت تشوف عمر اللي عرف العنوان بسبب تتبع موقع فونها كان واقف و ساند على العربية قدام مدخل العمارة و أول ما شافها قال
فين شنطتك
ميريهان بزعل
اجيبها ليه أنا مش راجعة معاك البيت تاني.
يا بشمهندسة بلاش عناد.
ميريهان حست بضيق بسبب تكلفه فقالت بحزم
طب و الله مش هرجع البيت ارجع لوحدك يا بشمهندس.
عمر بتهكم
انا مش فاهمة أنتي زعلانة ليه! و انتي عارفة إن كل العيلة مش مصدقين كلام يارا...... في ايه بقى
ميريهان بصلته و قالت بترقب
و أنت مصدق يارا و لا مصدقني
عمر سكت لثواني و هو بيفتكر كلام يارا و لما شاف ميريهان و احمد واقفين على السلم فهي فهمت سكوته دا غلط فقالت بحزن
قالت كلامها و سابته و رجعت للبنات و هو خبط رجله في عجلة العربية پغضب و همس لنفسه بلوم
لساني بيتربط ليه! بسكت و مش بقول عن اللي جوايا ليه!!
قفلت باب الشقة بحزن و دخلت الصالون ف سلمي سألتها باهتمام
حليتي الخلاف
ميريهان هزت راسها برفض و قالت
لاء أنا عارفة إنه جاي يرجعني بس عشان خاطر إنه مسؤول عني قدام بابا و علاء لكن هو مصدق كلام يارا.
يا بنتي ما انتي بتقولي إنه دافع عنك قدامها يبقى اكيد مصدقك.
ميريهان
لاء لما سألته مصدقني و لا مصدق يارا مردش عليا.
مريم بصت لأختها بشرود و بعدين اتنهدت و قالت
أنا عارفة إني مش المفروض اقولك الكلام دا عشان ميخصنيش بس أنا هحكيلك اللي حصل عشان ممكن دا يكون سبب في زعل عمر.
ميريهان سألت باستغراب
مريم بدأت تحكي كل حاجة لميريهان من أول جواز عمر من يارا و ازاي هو كان زوج مخلص و كويس بالرغم من كل تصرفات يارا و اسلوبها معاه لحد ما عمر اتغدر بيه من اقرب تاني مراته و أحمد عشرة عمره.
ميريهات كانت بتسمع و بيزول زعلها من عمر و بيزيد احترامها ليه و بيكبر في عيونها اكتر و أكتر لأن بالرغم من كونه مش غلطان إلا أنه رفض يبرر سبب طلاقه عشان محدش يلوم يارا أو يغلط فيها.
أنا لازم ارجع البيت فورا
سلمي قالت باعتراض
تروحي فين الساعة بقت اتناشر استني الصبح.
ميريهان حركت دماغها برفض و قامت تجيب شنطة هدومها و قالت
لاء مش هستنى لحد الصبح مش هسيب عمر ينام و هو زعلان سواء كان مني أو عشاني لازم ارجع و اتكلم معاه..
مريم ابتسمت بهدوء و قالت بتشجيع
و أنا جاية اوصلك بالعربية....
سلمى بصت لأختها و قالت بعتاب
ايه اللي انتي بتقوليه دا الصبح اتصرفوا براحتكم إنما دلوقت مينفعش نخرج بنات لوحدنا.
ميريهان اعترضت و مريم و قالت
لو هتيجي معانا تعالي مش هتيجي خليكي....
بعد حوالي نص ساعة وقفت عربية سلمى قدام البوابة الخارجية لبيت عمر و كانت مع اختها في العربية مستنين رسالة ميريهان عشان تطمنهم إنها خلاص دخلت البيت فكانت مريم بتتفقد فونها و فون سلمى بانتظار الرسالة ف سلمى سألتها بحيرة
انا مش عارفة انتي متحمسة كدا ليه!
مريم ابتسمت و قالت
أصل بشمهندس عمر دا شخصية محترمة جدا يا سلمي و قلبي انكسر قبل كدا بسبب يارا اللي هو حبها و هي مقدرتش حبه و لا احترمت جوازهم و أنا حاسة إن ميريهان بتحبه فمش حابة يكون في بينهم خلافات.
ميريهان قربت من باب الدور الأرضي و قبل ما تخبط على الباب سمعت عمر بيقول
أنا ميهمنيش بقى سواء ترجع أو مترجعش أنا خلاص عملت اللي عليا.
سمية برجاء
يا ابني اللي حصل دا مينفعش يعني ايه نسيبها تمشي في الوقت ده
عمر اتنهد و قال
بعد إذن حضرتك يا ماما متكلمنيش في الموضوع دا تاني أخوها و والدها موجودين هما يهتموا بيها بقى.
كان دا رد عمر على سمية اللي بتطلب منه يقنع هدى و يروح معاهم يرجعوا يارا و يتكلم مع أحمد عشان يردها عشان خاطر ابنه اللى لسه مجاش للدنيا.
و بما إن الكلام مكنش واضح بالنسبة لميريهان اللي مسمعتش الحوار من أوله ف فكرت إنه يقصدها و خطت خطوتين بعيد عن الباب قبل ما
متابعة القراءة