رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
خوف لفت لعمر عشان تشكره و مكنتش لسه تعرف هو مين فأول ما شافته ابتسمت و قالت
شكرا يا بشمهندس مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه!
عمر قال بعصبية واضحة
يا ريت تهتمي بيه و بلاش الإهمال دا الولد كانت العربية هتخبطه.
مريم بهدوء
الحمدلله عدت على خير و حضرتك انقذته.
عمر بزعيق
ايوه صح انا لحقته النهاردة لكني مش موجود كل يوم خليكي مسؤولة و بلاش الاستهتار ده.
جرا ايه يا بشمهندس عمر! أنا أكيد مش هسيبه للعربية تخبطه بمزاجي أنا كنت بشتري شيبس عشانه و مأخدتش بالي لما اتحرك من جنبي.....
عمر بزعيق
ما دا إهمال منك فرضنا العربية كانت خبطته.
مريم بضيق
هو في ايه أنت ماسكلي إهمال إهمال.... ما أنا قولت مش قصدي و بعدين أنت بتزعق كدا ليه!
قبل ما عمر يرد عليها منعه و صول ميريهان و معاها سلمي اللي وجهت كلامها ل مريم و سألت
مريم اتنهدت و قالت
أبدا و لا حاجة لو خلصتي يلا نرجع البيت.
ميريهان تدخلت و قالت بعتاب
يا سلام يا مريوم طب مش هتسلمي عليا طيب!
مريم انتبهت لوجودها فقالت
صوتك مألوف..... ثانية واحدة...... أوعى تكوني ميريهان
ميريهان ابتسمت و قالت
ايوه أنا متوقعتش نبقى في مكان واحد و متسلميش عليا.
و الله العظيم مكنتش أعرف إن سلمى هنا عشان تقابلك.
سلمى بدفاع عن نفسها
ما أنا قولتلك هاتي أحمد و تعالي عشان كدا..... كنت عايزة افاجئك بوجود ميريهان....عشان انتي كان نفسك تشوفيها.
مريم ابتسمت و قالت
مفاجأة جميلة بصراحة بس ميريهان مختلفة خالص عن الصور اللي شوفتها.
ميريهان بهزار
مريم بصدق
اخاڤ من ايه! دا أنتي مشاء الله عليكي قمر فى الحقيقة.
عمر بعد عنهم في هدوء و سابهم يتكلموا مع بعض و بعد شوية وقت كان راجع مع ميريهان للبيت و كان بيسوق العربية و هو ساكت و كانت ميريهان بتتكلم بحماس و بتحكيله قد ايه هي كانت مبسوطة و هي مع سلمى و هو كان بيسمع و ساكت ف ميريهان سألته بقلق
عمر باقتضاب
مش زعلان.
ميريهان بإصرار
لاء فيك حاجة مكنتش كدا و احنا خارجين من البيت.
عمر مردش فهي قالت بشك
هو أنت كنت بتتخانق مع مريم
عمر بضيق
لاء قولتلك مفيش حاجة يا بشمهندسة.
ميريهان استغربت و اتأكدت إن في حاجة مزعلاه لأن عمره ما قال ألقاب في كلامه معاها لما بيكونوا برا الشغل أو لو مفيش حد معاهم فرددت باستغراب
عمر مردش عليها فقالت بحزن
انا آسفة لو تخطيت حدودى يا بشمهندس أوعدك مش هزعجك تاني.
ع الطرف التاني مريم كانت بتتمشى مع سلمي و أحمد ماشي بينهم ف سلمى قالت
انتي كنتي متعصبة كدا ليه يا مريم و مين اللي كان واقف ده
مريم بتوضيح
كنت بتخانق مع البشمهندس عمر بسبب دلوعك يا ستي.
سلمي ضحكت وقالت
ليه ابني عمل ايه
مريم
كنت بشتري شيبس من السوبر ماركت اللى ع الطرف التاني للطريق و فجأة ملقتش أحمد جنبي و كان في عربية هتخبطه بس البشمهندس لحقه و لما روحت أشكره اتعصب عليا و يقولي إهمال و مش إهمال.
سلمى بانتباه
طب و لما هي كانت خناقة انتي عرفتي اسمه منين
مريم بتوضيح
ما دا عمر جوز يارا الأول بس هو تقريبا مش فاكرني لأنه مشافنيش غير مرتين و مااتكلمش معايا فيهمو كمان زي ما أنتي شايفة كدا بينسحب علطول من المكان اللي فيه بنات و مش بيدقق في ملامح.
سلمي
نص كلام ميريهان كان عنه شكلهم كدا في بينهم حاجة.
مريم حركت كتفها بلامبالة و قالت
معرفش عنه حاجة من لما انفصل عن يارا.
سملي قالت بسخرية
على أساس إنك تعرفي حاجة عن يارا!
مريم بحزن
و مش مهتمة اعرف حاجة كفاية عليا إنها اتخلت عني بطلب من أحمد و الله هتندم عشان اختارته و بكره تقولي مريم قالت.
يارا طلعت شقتها عشان تنده لأحمد عشان الغدا و لما دخلت كان هو بياخد شاور و سايب فونه مفتوح ف يارا لمحت صورة على شاشة الفون و اخدته و كانت صورة لميريهان من ع الاكونت بتاعها و دا خلي يارا تتعصب جدا و لسوء الحظ أحمد خرج من الحمام و أول ما شافها عشان ياخد منها الفون فهي رجعت لورا و رفعت الفون بعيد و قالت بقرف
انت مش هتبطل بقى العادة الزفت اللي فيك دي مش مهتم بحاجة غير البنات و بس طب حتى احترم وجودي!
أحمد بصلها بدون اهتمام و قال
أنا هسرح شعري و هحصلك و سيبي الفون مكانه.
يارا پصدمة و بزعيق
هو الموضوع بالنسبة ليك
متابعة القراءة