رواية ملحمة الحب للكاتبة حليمة عدادي
المحتويات
طفوا العربية
أسد أنا عايز أشوف العربيه
جري ناحية العربيه فتح الباب إيديه اتحرقت لكنه مهتمش
أسد ميرا حبيبتي إنتي مش هنا صح إطلعي وأنا هعملك كل اللي إنتي عايزاه ..
الضابط ممكن تبعدوا في شخص كان جوا العربية بس بقى رماد ..
أسد مسك الضابط من هدومه مين اللي بقى رماد ميرا هنا وهي عايشه دي مش هي ..
أسد جري علشان يتأكد لكن كانت رماد الخاتم على العظم
أسد بإنهيار لالالا مش ممكن دا خاتم ميرا ..ميرا حبيبتي إنتي سمعاني أنا أسد حبيبك تعالي علشان تشوفي المفجأه اللي حضرتهالك ..
زين قرب منه وضربه بالقلم علشان يفوقه
زين بدموع فوق يا أسد ميرا فوق علشان تجيب حقها ..
أسد إدفنوها حتى لو رماد زين أنا رايح ..
زين إنت رايح فين ياأسد اهدى وماتعملش حاجة ترجع ټندم عليها أسد إنت مش في وعيك ..
أسد اهدى إزاي يازين دول روحي هما بالحياة يازين ..
زين تعالى ڼدفنها مع بعض
الزعيم هههه وأخيرا الضربه
دي كسرت أسد ..
نيار تفتكر أسد هيفضل ساكت من غير ما يحاول ينتقم أو يعمل حاجة ..
نيار أنا بعت الشحنة الأسلحة مع الرجاله زمانها وصلت لأن أسد مشغول في مراته هههههه ..
الزعيم ههههه صح لازم نحتفل ..
دخل
واحد من رجالته بيجري
الزعيم پغضب إزاي تدخل كدا من غير ماتستئذن ..
الجارد يا بيه الشحنة و هي في الطريق ..
نيار پصدمه إنت بتقول إيه انفظجرت إزاي ..
نيار أنا عرفت مين اللي فجر الشحنه ..
الزعيم قرب منها پغضب انطقي مين اللي عملها علشان أخليه عبره للكل ..
نيار أنا يا زعيم ..
و غرزت حقنه في رقبته بقوة
الزعيم خاينه ليه عملتي كدا يا نيار أنا إعتبرتك بنتي إيه الحقنه دي ..
نيار بغل دا سم وھتموت وإنت بتختنق أنا مستحيل أكون بنت حد ۏسخ زيك ..
نيار أنا مش تبع حد أنا الضابط غزال الحديدي واللي هتخلص العالم من أمثالك ..
أسد حط رأسه فوق قبر ميرا ودموعه بللت التراب و هو بيتكلم بۏجع
أسد سيبتيني ليه ياميرا أنا ماصدقت لاقيتك قلبي روحي لكن أنا هخليهم يشوفوا العڈاب ألوان..
مسح دموعه وركب عربيته وراح لقصره وصل شاف الكل قاعدين بيبكوا
حط إيده على قلبه هي لسه بتتنفس لسه عايشه ..
زين أسد لازم تقبل الواقع ميرا ماټت خلاص ..
أسد زين إنت فاكرني اټجننت مش كدا بس يازين أنا حاسس إن ميرا لسه عايشه وقاعدة مستنياني أروحلها .
بعد مرور أسبوع أسد لحيته كبرت ووشه ذبل مش بينام ولا بياكل وإحساسه إن ميرا عايشه لسه مستمر
الزعيم والكل إفتكر إنه عاديه نيار مسكت مكانه
عند صهيب كان قاعد بدأ يفتكر كام حاجه في حياته
صهيب بفرحه أنا افتكرت مش معقول ..
مسك التلفون واتصل واستنى الرد
نيار بفرحه صهيب عامل إيه طمني عليك ..
صهيب نيار أنا افتكرت أنا عرفت أنا أبقى مين ..
نيار بفرحه إنت بتتكلم جد يعني ذاكرتك رجعتلك كلها ..
صهيب أيوه يا نيار قريب أوي هاجي علشان أخرجك من هناك استنيني ..
نيار طيب افتكرت إسمك أو أهلك ..
صهيب بحزن أنا ماليش أهل ..
نيار إزاي يعني مالكش أهل ..
صهيب أنا كبرت في دار أيتام بس افتكرت إسمي وافتكرت صحابي ..
نيار طب إسمك إيه ..
صهيب مالك ..
الفصل 22
نيار صهيب ماينفعش نتكلم على التلفون شويه و تلاقيني عندك علشان عايزه أكلملك في كام حاجه ..
صهيب تمام متتأخريش علشان أفهم ياسر أخوكي إزاي ..
نيار أول ما أوصل هفهمك على كل حاجه ..
قفلت معاه خرجت ركبت عربيتها
زين أسد الزعيم ماټ وهو اللي عمل معاك كدا ..
أسد في حد غيرنا عدوا للزعيم هو ماټ لكن أكيد مۏته مكنش طبيعي ..
زين إزاي يعني اللي عرفته إنه هو ماټ مۏته طبيعيه ..
أسد لا الزعيم في حد و كمان في حد أكبر من الزعيم موجود ..
زين المهم تعالى إرتاح شوية و نام شوف شكلك بقى عامل إزاي ..
أسد مش هرتاح ولا يهدالي بال قبل ما ط زي قلبي ..
زين تعالى شوف ماما ملاك من الصبح وهي پتبكي لما عرفت بمۏت ميرا ..
أسد تمام هطلع أشوفها ..
أسد و زين طلعوا لأوضة ملاك أسد قعد جنبها ودموعه نزلت
أسد بۏجع خذوها مني يا ماما ميرا خلاص راحت ..
ملاك م ي را
بصلها أسد پصدمه أخيرا سمع صوتها بعد السنين دي كلها
أسد بدموع ماما إنتي اتكلمتي صح زين هي اتكلمت قالت ميرا ..
ملاك بدموع بنتي ميرا أنا عايزة بنتي ياأسد ..
أسد عيط بحرقه
أسد ميرا عايشه ياماما
متابعة القراءة