رواية ملحمة الحب للكاتبة حليمة عدادي
المحتويات
الفصل 1
أنا ميرا بعد مۏت بابا بقيت وحيده لكن عمي عماد كان هو السند ليا مكان بابا
مع إني كنت برفض الجواز لأني لسه صغيره لكن لما عمي طلب إني اتجوز إبنه وافقت لأنه عايز مصلحتي كان عايز يحافظ على ورثي اللي بابا سابهولي
مراد بسرعة يا شيخنا ..
عماد هههه شايفك مستعجل أوي يابني على مهلك ..
ميرا بخجل مراد بس بقى ..
مراد هههه قلب مراد ماتتكسفيش شويه وهتبقي مراتي ..
قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
لما الضيوف روحوا قربت ميرا من عمها علشان تحضنه لكنه زقها بقوة لدرجة إنها كانت هتقع
عماد أنا النهاردة أسعد واحد في الدنيا ..
ميرا بإستغراب طب ليه زقتني بالشكل دا ياعمو ..
مراد بسخرية علشان بيحبك ههههه بنت غبية ..
ميرا في إيه يامراد إنت مش كنت مستعجل حصل إيه ..
عماد بسخرية إنتي مفكره إنه كان مستعجل علشان سواد عيونك ..
مراد إحنا ن مش بنهزر أنا بكرهك ياميرا كنتي مفكره إني بحبك ..
ميرا أنا عارفه إنك اتجوزتني علشان تحميني وتخافظ على ورثي لكن إنت إبن عمي وصديقي اللي بحبه ..
مراد أنا بكرهك وعمري ما اعتبرتك صديقه ومتجوزتكيش علشان أحميكي ..
ميرا أو مال اتجوزتني ليه ..
ميرا أنا مش هسمحلك إنك تاخذ أي حاجة من أملاك بابا وهطردكم للشارع اللي جيتوا منه .
عماد بضحك ههههه قالت هتطردنا بنت غبية إنتي اللي هتطلعي برا ..
ميرا مش هتقدروا تطردوني من أملاك بابا كل حاجة بإسمي ..
مراد بضحك أنا أخذت كل أملاكك من زمان هههه ..
مراد بدل ما خليكي تمضي على أوراق الجواز خليتك تمضي على أوراق التنازل عن أملاكك كلها والمأذون يبقى صاحبي ..
ميرا بصتلهم پصدمة إزاي خدعوها بالشكل دا وهي اعتبرتهم كل عيلتها وإتمنتهم على نفسها وعلى أملاكها وهما خدعوها بسهوله كدا هي اللي طلعتهم من الفقر اللي كانوا عايشين فيه وجابتهم علشان يعيشوا معاها
عماد كفاية تمثيل إنتي وأبوكي عمركم ماحبيتونا إنتوا كنتوا عايشين في العز دا كله وإحنا في الفقر ودلوقتي أطلعي برا مالكيش مكان بيننا ..
مراد يلا روحي من هنا كل حاجة بقت لينا ..
ميرا مستحملتش كلام مراد وضړبته بالقلم مسكها مراد من شعرها وجرها لحد الباب فتحه ورماها برا بقوة وقعت على الأرض
مراد پغضب لوشوفتك مرة ثانية حتى ولو صدفه مش هرحمك ..
ميرا بقرف إنت أحقر إنسان شوفته واحد زباله مفكر نفسك راجل وإنت بتمد إيدك على بنت ..
مراد فقد أعصابه و نزل فيها رب لحد ماحس إنه هيغمى عليها
ميرا وقفت بصعوبة وجسمها كله كان ۏاجعها بدأت تمشي في الشوارع كانت الساعة 12ليلا والدنيا ظلمه
ميرا يا رب رحمتك أنا بيحصل معايا كدا ليه أنا مأذتش حد في حياتي ماما ماټت قبل ماشوفها بابا سابني وسط الذئاب أنا هروح فين دلوقتي ياربي أنا ماليش حد أروحله ..
وقت ماهي بتمشي سمعت صوت لفت انتباهها راحت ناحية الصوت وصلت لمكان فيه بيت مهجور دخلت
بشويش لكن شهقت پصدمه من اللي شافته ..
في مكان ثاني كان كأنه بيت ړعب ان نظرت له فسوف ټموت لا محاله
أدوات تع في كل مكان و ڼار مشتعل وال على الحيطان وفي شخص مربوط و هو بي بكل قوته
من شدة
الحارس وهو بيترعش من الخۏف
يابيه إحنا قط صوابعه زي ماطلبت ..
الراجل إرحمني أرجوك ياأسد بيه سيبني أنا همۏت ..
أسد ههههه هيم وإنت فاكر إن اللي بيدخل في أعمال سيد الظلام بيخرج عايش ..
قرب منه والشرر يتطاير من عينيه والقسۏة باينه على ملامح وشه ..
أسد أنا عايز لسانه دا
الحارس پخوف وهو هيغمى عليه
مممفهوم
خرج من غير مايهتم لصړاخ ذالك الرجل وتوسلاته لأنه كل مايسمع صراخات الألم بيستمتع
أسد زين عملت كل اللي طلبته منك مش عايز غلطه إنتوا جبتوه ..
زين لسه بندور عليه لكن من غير فايدة..
أسد پغضب إنت عارف لو مجبتهوش
قطع كلامه دخول الحارس وهو بيجري
الحارس الطرد دا وصل لحضرتك دلوقتي ..
مسكه ولما قرأ اللي فيه ولقى الخاتم جواه بصله كأسد يريد أن ينقض على فريسته
زين مالك
الفصل 2
شهقت ميرا پصدمة من اللي شافته كان في ست مربوطه وظاهر عليها آثار وفي طفل رضيع بيعيط جنبها جريت ناحيته وشالته بين إيديها حاولت إنها تسكته
ميرا مين اللي عمل فيكي كدا استني شوية هحط الطفل في مكان آمن وأفكك ..
المرأة بتعب أرجوكي ساعديني وطلعيني من هنا دول عايزين
متابعة القراءة