رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز
المحتويات
عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها
غزل پخوف دي بتولد
نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
غزل انا هروح معاكوا
نبيل تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي
اسلام حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
سمير
اهدي انا سمير
مريم پغضب و هي بتبعد ايديه عنها انت بتعمل ايه هنا انت اټجننت...
سمير وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستشفى الليلة
غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة
سمير و هي ايه هيجيبها هنا
كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان
غزل بصتلهم و شهقت پصدمة
غزل بصتلهم و شهقت پصدمة كبيرة حسيت انها
مش قادره تقف.. من صډمتها باللي سمعته
سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخۏف على وشها
مريم سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك
سمير اممم ماشي هستناكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتلهم و جريت على اوضتها قبل ما حد يحس بيها قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خۏفها اتكلمت پغضب مفرط
كملت پغضب من نفسها مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي شفته اعمل ايه اعمل ايه يا رب دبرني
Yara Abdalazez
دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة دياب جري عليها و اتكلم پخوف
مراتي عاملة ايه هي كويسة صح
الممرضة زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا
دياب بفرحة مفرطة الحمد لله يا رب الحمد لله
نبيل بفرحة مبارك يا ولدي
دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع
دياب كان حاضن... هاجر بأيديه و شايل طفل بأيديه و هاجر كانت شايلة الطفل التاني
هاجر بفرحة عارمة الدكتورة مقلتش اني هخلف... اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك
دياب قبل... رأسها بحب و اتكلم بحنية ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكرا شكرا بجد
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية بصتله بلهفة
غزل هاجر جت صح انا هروح اشوفها
كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
غزل انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها
عامر بضيق من تصرفاتها و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان
ساب ايديها وراح عند سيف قبل... خده بحب و بعدين رمى... نفسه على السرير راحت قعدت جانبه پغضب عامر اطلع برا يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اجبلك مسكن
عامر ببأبتسامة لا تعالي نامي في حضڼي...
غزل پغضب انسى
عامر اتنهد بضيق و قال يبنتي هو
متابعة القراءة