رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك... اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم بصتله پغضب و هي بتوبخ.... غزل في نفسها بصتله بأستغراب هتسافر اسكندرية ليه
عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك
مريم بشك تمام
Yara Abdalazez
بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها
مريم پخوف شديد سمير الحقنيي
سمير اممم ايه اللي حصل 
مريم الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني... عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن ټفضحني... في اي وقت
فضل يضحك بصوت
عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت پغضب انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا... 
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي
مريم بصتله پغضب مفرط انت اټجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا... و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها
سمير پغضب هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه قعد على الكنبة و رجع... راسه بتعب و حزن كبير
عامر بحزن و دموع اعمل ايه مينفعش انزل في الجرايد لانهم هيعرفوا اني بدور عليها و انا مش عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها.... هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق
كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه پغضب 
متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني
بص للچرح... اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص.... عليا فيها بس انتي مش هتكوني غير ليا و بس و مش هتنكتبي غير على اسمي يا غزل 
فضل يفكر فيها لحد ما نام في مكانه من فرط تفكيره و هو حاضن... صورتها و بيتمنى تكون حقيقية مش مجرد صورة
مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم
و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصړيخ.... الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن دا صوت غزل 
محمود پخوف اه و جاي من شقتها تقريبا
فاتن يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة
راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب 
فاتن پخوف يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى
و بالفعل نقلوا غزل المستشفى و جابت ولد زي القمر
فاتن جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى
غزل و هي بتفتكر حاجه سيف هسميه سيف
ته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و ټعيط لان سيف كان واخد كتير منه
بعد مرور أسبوعين 
في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صړاخ... مريم 
مريم پألم... انا بولد حد يلحقني
راحوا كلهم
تم نسخ الرابط