بقلم ميرا كريم
المحتويات
اهداه للصغير ليتحدث انت متأكد انهم هناك
المختص ايوة يا فندم الاشارة اهي قدام حضرتك
اماء له عاصم بأمتنان وانتصب ليغادر الي ان اوقفه صوت رفيقه
احمد رايح فين
مش هسيبك لوحدك ولازم نبلغ على مكانه
عاصم بنفاذ صبر مش قادر اصبر روح انت بلغ وحصلني
احمد عاصم متستقلش بيه ومعاه رجالة مش هتصد لوحدك
ظلت شاردة في فراش المشفي تنعي حالها علي ما توصلت له ليجلس علي بجانبها وهو يتحدث بحنان مش متعود عليكي كدة انا عايز اسراء التانية اللي بتشاكسني علي اقل حاجة ومبتبطلش كلام لتنظر له بندم سامحني يا علي معرفتش احافظ علي البيبي
علي دي ارادت ربنا يا حبيبتي بكرة انشاء الله ربنا هيعوض علينا ونجيب بدل العيل عشرة امأت له بحزن وهي تربت علي يده فليصدح صوت رنين هاتفه ليتناوله ويجيب بهدوء
احمد بتحمحم انا احمد يا علي ازيك
علي بقلق حاجة حصلت هنا وسيف كويسين ليتلعثم الاخر وهو يحاول صياغة الأمر عامر خطڤ هنا وسيف بس متقلقش احنا عرفنا مكانهم وفي طريقنا ليهم هما في المينا الشرقيةوقولت لازم تعرف لينتفض علي بجذع انت بتقول ايه وعرف طريقها منين ابن ال......والله لقټله ليغلق الهاتف پغضب وهو يقبض علي الهاتف يكاد يهشمه بين يديه
علي عامر الواطي خطڤ هنا وسيف لتبتلع ريقها بتوتر وتستأنف يعني ايه خطفهم هو مش جوزها
علي عامر طلقهابعد ما اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بعيد معرفش عرف طريقهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصدمة انا السبب .......انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد نظراته پغضب وهو يقترب منها انتي بتقولي ايه
لتتحدث پخوف وهي تحاول ان تحتمي بيدها الاخرى مشيت وراك لما روحتلها و سألت البواب قالي ان الشقة قاعد فيها ست وابنها اتوقعت انها هي علشان انت متعرفش حد هنا وقولت يمكن تكون متخانقة مع عامر وانت مرضتش تقولي علشان ما شمتش فيها ليتحدث علي پغضب وهو يشدد علي ذراعها اكثر وقولتيله ايه كمان انطقي لتزوغ نظراتها پخوف وهي تبتلع ريقها بتوتر قولتله علي ان سيف ابن عاصم ليهز رأسه بعدم استيعاب وهو يتحدث بضيق
علي ببرود اسامحك ازاي انت تستهلي كل اللي جرالك وانا غبي علشان صبرت علي وحدة زيك ليقترب من وجهها وهو يتحدث من بين اسنانه انا ميشرفنيش وحدة زيك تبقي علي ذمتي انا هكلم اهلك يجو ياخدوكي انتي طالق ياهانم لينفضها عنه پغضب وينصرف لتنظر هي لأثره بندم وهي تنتحب بحسرة
ليحتمي بأحدي الحاويات وهو يجول بعينه في المكان ليتوقف وهو يطالع رجلان قويان البنية يقفون على باب احدى الغرف المخصصة لأستراحة الصيادين ليقترب بحرص وهو يتسلل من خلف احدهم ويضربه بمأخرة علي رأسه ليسقط الاخر مغشي عليه ليندفع الرجل الاخر اليه ليتناوبو الضربات المتتالية ليقوم عاصم بدفعه برأسه بقوة ليسقط الاخر ليعتليه ويسدد له اللكمات الي ان أفقده القدرة علي الحركة لينهض عنه وهو يلتقط من الارض ويحاول رباط جأشه من جديد وهو يتقدم للداخل
كان يجلس بأريحية يتجرع المشروب بشره لعله يخفف من غضبه ليستمع لصوت جلبة من الخارج ليشهر وهو يتقدم من هنا وصغيرها لتنتفض پخوف وهو يتقدم منها وتتحدث بشراسة
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه بمنديل مخدر حتي يسهل عليه التحكم به وبليد الأخرى يوجه بوجهها يأمرها بلسير معه
عامر بغل امشي معايا احسنلك بدل ما هحسرك علي ابنك لتهز رأسها بطاعة وهي ترتجف من الخۏف ودموعها تتسارع علي وجنتيها لتحدثه من بين شهقاتها حاضر هسمع كلامك بس بلاش تأذيه ليدفعها امامه ويتقدم للخارج لينظر للذي يقف بهيبته المعتادة وهو يتقدم منه بخطوات ثابتة ويتحدث بتحدي بتتحمى فيها خليك راجل ووجهني
عامروهو يوجه علي هنا لو قربت خطوة كمان هندمك يا عاصم ارمي
عاصم بترجي وهو يدفع علي الأرض سيبهم
متابعة القراءة