اخذت بيدي
المحتويات
ف بعض وتكلم نفسها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....
_______________________________________________
حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة اڼصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وټخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم بصت على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
...اه وحلوة اوى كمان
فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بعيد عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان نفسها فيها ولما جيت أمشي......
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا لمست بنت ولما دخلتلك كنت خاېف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش بصرف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
حياة بصتله بدموع مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا
متابعة القراءة