قصه بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش ...فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة. ولكن لسوء حظه وقبل ماتطلع دلال من الاوضه كانت مليكه معديه من قدام الاوضه وسمعت كلامهم بالصدفه والصدمه احتلتها تماما وحست بنغزة قويه فى قلبها لما افتكرت كلام كارما والحزن اللى عاشته ومع ذالك هتتعرض للخيانه فارغرغت الدموع فى عيونها پقهر . الكل كان منشغل بترتيبات الحفله وبعد فترة جهزت اسراء ونزلت من اوضتها وشافت الڤيله متزينه بأبهى صورة فابتسمت ببرأه ...وشافها العمدة من بعيد واتجهه ليها فاقربت منه وسألته بهدوء ليه كل دة يابابا ابتسم وقال انا نفسى اعمل اكتر من كدة ...دة لحد الان مش مصدق انك بتكلمينى والابتسامه منورة وشك كدة. ابتسمت بحب قالتله والله يابابا مفيش داعى لكل دة ...انا عارفه انك مبسوط و... قاطعها بفرحه مبسوط بس ....دة انا طاير من الفرحه وخلتهم كمان يدبحو ويوزعو لحمه للبلد كلها حلاوة رجوعك بالسلامه. ضحكت اسراء بحب ولاحظت دخول مصطفى على الڤيله واول ماشافهم قرب منهم بخطوات جريئه وابتسم لأسراء ورجع بص للعمدة وسلم عليه بحرارة وقال اذيك ياعمدة انا لسه عارف بالخبر دلوقتى ومن الفرحه مستنتش تعزمونى. ضحكت اسراء بصوت فابصلها وقال بمشاكسه اللهم صلى على النبى. رد العمدة بابتسامه اهلا وسهلا بيك ياستاذ مصطفى البيت بيتك فى اى وقت ...انا مقدرش انسى وقفتك معانا . بص مصطفى لاسراء وقال بمشاكسه والله احنا طالبين المنا.. استغربت اسراء طريقته ولكن كانت مبتسمه لحد مالعمدة قال بتعجب نعم..! رد مصطفى بلهوجه قصدى انا معملتش حاجه المهم ان انسه اسراء بكامل صحتها....هعوز ايه تانى بعد كدة. ردت اسراء كتر خيرك ياستاذ مصطفى ....بابا قالى على اللى عملته معايا فا...شكرا بجد. ابتسم مصطفى ورد بمشاكسه بالله عليكى ينفع تخبى علينا الصوت القمر دة كل المدة دى. بصله العمدة وقال انت بتعاكسها قدامى ولا ايه ياأستاذ...!! بصله مصطفى ورد بمرح مش احسن ماأعاكسها من وراك ياعمدتنا. ضحكت اسراء

على جرأته اما العمدة ابتسم وقال بتحزير طب تعالى نشوف الموضوع دة بينى وبينك. ضحك مصطفى وقال لا ياعمدة دة انا بهزر. ضحك العمدة وقال عارف بس انا فعلا عايزك فى موضوع. بص مصطفى لأسراء وقال بغمزه عنيا ليك ياعمده. ابتسمت اسراء بحرج اما العمدة مسك ايد مصطفى وقال بتحذير طب يلا قدامى عشان اليوم دة يعدى على خير. ضحك ومصطفى واتحرك مع العمدة بهدوء اما اسراء كانت بتبص عليهم بأبتسامه لحد مادخلو المكتب. فى اوضه مليكه ويوسف. دخل يوسف الاوضه ودور بعينه على مليكه لقاها واقفه فى البلكونه فاقرب منها وهو بيقول بسخريه احلوت البلكونه دلوقتى دة بدل ماتلبسى عشان ن..... قطع كلامه لما شافها بتمسح دموعها فاقرب منها وبص لعيونها وقال بقلق مالك...بتعيطى ليه! بصتله وافتكرت اللى سمعته بين دلال وخالد واحتدت نظرتها وهى بتقول بقرف انتو ازاى كدة !....ايه القرف اللى انتو عايشين فيه دة ...انا لحد الان مش قادرة استوعب ان انتو بالحقارة دى بجد.. قاطعها وقال باستغراب بس بس ...ايه اللى انتى بتقوليه دة !..وقصدك على ايه زعقت على نجاستكم ...ومش لوحدك اللى طلعت مؤذى ..كلكم نفس العجينه. قرب منها خطوة وقال پغضب لمى لسانك يامليكه واتكلمى على طول من غير غلط. زعقت بعياط وقالت عايزنى اقول ايه ...عايزنى اقول ان اخوووك بي........ قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخلت كارما فابصولها بأستغراب فاقالت باعتزار انا اسفه انى دخلت فجاه بس والله خبطت كتير اوى ومكنتوش بتردو فاقلقت و... قاطعها يوسف وقال ولا يهمك ...فى حاجه ولا ايه بصت كارما لمليكه اللى كانت بتمسح دموعها وبتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماكارما قالت باستغراب لا...اااا....كنت عايزة مليكه تساعدنى فى التجهيزات. اتحركت مليكه من البلكونه وبصت لكارما وقالت پخنقه ماشى يلا انا معاكى. بصتلها كارما باستغراب وطلعو من الاوضه فاقالتلها مالك يامليكه انتى مدايقه من حاجه! بصتلها مليكه بحزن وسألتها كارما انتى بتحبى خالد استغربت كارما من السؤال وقال ااا...ايه السؤال دة.. نفخت مليكه وفضلت تبص فى الاشيئ وحست انها هتتسرع لو قالتلها على السر فابلعت ريقها وقالت بلجلجه و...ولا حاجه خلينا نمشى. سألتها كارما باستغراب فى ايه يامليكه بجد! مسحت مليكه عيونها وقالت مفيش حاجه ياكارما انا متوترة شويه بس مش اكتر. قتنعتش كارما بمبرر مليكه ولكن التزمت الصمت واتحركو . اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها. الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم
تم نسخ الرابط