قصه بقلم اميرة حسن
المحتويات
فيها وطلعت محتويات شنطتها وعلقتهم فى الدولاب وفجاه شافت صورة اهلها اللى كانت محتفظه بيها ....فافضلت تبص فيها بحنيه ولحظات ولقت نفسها بټعيط بأشتياق وهى باصه لصورة مامتها وبتقول بدموع وحشتينى اوى ياماما.
وبعدين مسحت دموعها وهى بتبص لصورة والدها وبتقول انا عارفه ان المشوار صعب بس لازم اثبتلك انى مش فاشله .
..........................................................
وصل يوسف على القصر لانه يبقا ابن العمدة رؤوف واسراء تبقا اخته ولسه فى شخصيات تانيه فى العيله .....المهم دخل القصر واخد هدوم الرياضه بتاعته واتجه للشقه اللى ساكنه فيها مليكه لأنها تبقا شقته المفضله وكان مختار اوضه فيها تعزله عن باقى القصر عشان يتمرن وكان مخبى على العيله وجوده فى البيت كل يوم.
يتبع.
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها پصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صړخت بعلو صوتها عااااااااااااااااااااااااه.
فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صړخت وقالت پخوف ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.
نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.
مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.
قال كلمته الاخير بصوت قوى فاټفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.
كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخۏف وفضلت تبربش بعيونها
وتاخد نفسها بصعوبه وعيونها عليه لحد مازعق اكتر وقال ما تتحركى.
اتخضت من صوته واخدت البيجامه بتاعتها ودخلت على الحمام بسرعه رهيبه وقفلت الباب بالمفتاح وحطت اديها على قلبها وهى بتبص للسقف وجسمها كله بيرتعش من الخۏف والخضه.
اما هو كان واقف مكانه بيبص على باب الحمام وافتكر لما شافها فى الحفله وافتكر كلام احمد عليها ....فاحس بالڠضب ناحيتها ولحظات وسمع خبط على باب الشقه فارفع حاجبه بأستغراب وطلع بخطوات ثابته نايحه الباب ولما فتح شاف واحده من الخدم واقفه وفى ايديها صنيه مليانه بالأكل وبتبصله باستغراب فاسألها جايا هنا ليه
ردت الخادمه العمدة قالى ابعت الأكل دة للضيفه الجديدة.
استغرب من ردها وسألها هو بابا عنده علم بوجودها
هزت الخادمه راسها بعدم فهم ولكنها اتفاجئت لما لقته بص جوه الشقه للحظه ورجع بص للخادمه واتحرك من جمبها بسرعه وخرج من الشقه فافضلت واقفه مكانها مستغربه رده فعله ولكن دخلت وحطت الاكل على السفرة وندت استاذة مليكه....ياأستاذة مليكه.
وقتها مليكه كانت لبست الاسدال ولكن من خۏفها مردتش تطلع من الحمام وتواجهه وفضلت واقفه تفكر تهرب ازاى من نظراته ولكن فجاه سمعت صوت الخادمه فاحست ان حد هينقذها فافتحت الباب ببطئ وطلعت راسها بطفوليه تتأكد من وجوده ولكن ملقتهوش فى الأوضه فاطلعت من الحمام وخرجت من الاوضه ومازال جسمها بيرتعش من الخۏف واول ماشافت الخادمه قدامها
متابعة القراءة