روايه ډمرت حياتي لكاتبتها ملك ابراهيم
المحتويات
ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
استأذن بسرعه وخرج ووقفت زينه وهي بتنظر لخروجه السريعه بدهشه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
فتحت والدته الباب ولقت ريهام واقفه قدامها وپتبكي
والدة سيف ريهام ايه الا حصل يا بنتي..!!
ريهام پبكاء انا اسفه يا طنط اسفه على كل الا حصل ارجوكي سامحيني وخلي سيف يسامحني انا بحبه اوي ومش هقدر اكمل حياتي من غيره
اتكلمت والدة سيف بدهشه طب تعالي ادخلي يا حبيبتي مش هينفع نتكلم على الباب كدا
دخلت ريهام وهي پتبكي وبتنظر حواليها تبحث عن سيف
ريهام هو سيف هنا يا طنط
ردت والدة سيف لا يا حبيبتي مش هنا خرج راح مشوار ولسه مرجعش
بكت ريهام اكتر واتكلمت پبكاء انا اسفه يا طنط على كل الا حصل وارجوكي خلي سيف يسامحني ويرجعلي
اتكلمت والدة سيف بدهشه يرجعلك ازاي يا ريهام بعد كل الا حصل دا يا بنتي وبعدين هو مش انا جتلك بدل المرة كذا مرة وطلبت منكم الصلح
قاطعتها والدة سيف وردت بتفهم فاهمه يا ريهام بس اعذريني يعني يا بنتي انتي المفروض مكنتيش تدخلي والدتك في حياتك للدرجادي ..في قرارات في حياتك لازم انتي الا تخديها بنفسك
ردت ريهام پبكاء بس ماما كانت مفهماني ان سيف هيعمل المستحيل عشاني
ردت والدة سيف وسيف فعلا عمل المستحيل واكتر من المستحيل عشانك يا ريهام وانتي مقدرتيش ده
لتتابع پبكاء اشد انا كنت فاكره اني لما هتجوز هنعيش انا وسيف حياتنا كلها سعاده وخروج وفسح ..بس لما اتجوزنا اټصدمت من الحياه الا انا عشتها ..يا طنط انا مكنتش بشوف سيف في ال ساعه غير 5 دقايق وهو بينام جانبي على السرير وكان بينام في لحظه من كتر التعب يعني لما كنت استغل فرصة انه جانبي واتكلم معاه الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت ريهام بتأكيد انا دلوقتي بقيت شايفه الصورة كامله صدقيني
ردت والدة سيف بعد ايه يا ريهام ..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
ردت ريهام پبكاء بس سيف بيحبني يا طنط وانا بحبه وصدقيني انا عمري ما هسمع كلام ماما تاني بس هو يرجعلي وانا هعوضه عن كل الا فات
دخل سيف على كلامها واتكلم پعنف
سيف تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
وقفت ريهام مكانها وهي پتبكي واتكلمت پبكاء
ريهام انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني
رد سيف بجمود اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف پغضب وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته پصدمه
والدته انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت
متابعة القراءة