رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
له پغضب واضح ليقول
شريف بتوتر لا يا معلم اهدي كده و بلاش عصبية أنت عارف اني عملت كده اصلا من البداية علشان الشغل صح
رعد پغضب يعني ده كله يحصل من ورايا و يا تيجي تطلب انك تتجوز اختي و محطيتش في دماغك ان حاجة زي دي ممكن تحصل ليه مستنيتش لما نخلص المهمة دي علي خير بعد كده تبقي تيجي تطلب ايديها لا و كمان صممت علي كتب الكتاب و جاي تقولي دلوقتي اضايقت و كمان مستغرب من الموضوع و كمان بتكلم البت بقالك شهر و مقولتليش طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي قولي انا عارف هعمل فيك ايه انا هموتك علشان زعلتها و علشان خبيت عليا اصلا موضوع شهد
شريف هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
عند روان
كانت تتكلم مع فهد و هم يفكرون في الذي سيفعلونه الآن
روان فهد الموضوع ده طول اوي و كان المفروض يخلص من زمان انا مش فاهمة ليه خليته طويل اوي كده
روان لا طبعا رعد ايه اللي ېموت اكيد لا يعني و بعدين انت ليه محسسني اني لو قولتلك انكوا تقتلوه انكوا هتعرفوا
فهد و متعرفش ليه بقي
روان بسخرية لانكوا فشلتوا في الموضوع ده اكتر من مره فمش هتنجحوا فيه المرادي
فهد ببرود و انت عايزة دلوقتي
روان ........
فهد اعتبريه حصل
روان ياريت ده يحصل فعلا و ملقيكش باتصل بيا و تقول انه فشل
فهد لا متقلقيش كل حاجة تحت سيطرتنا
روان اتمني كلامك يكون صح سلام
لتغلق الخط دون سماع رد الآخر
ستوب
روان فتاة في التاسعة و العشرين من عمرها هي من تدير تلك العصابة الخاصة بفهد و كمال ذات ملامح أوروبية جميلة تحب رعد للغاية و منذ أن رأته اول مره عندما علمت انه الشخص الذي يبحث وراءهم و رفضت عدة مرات فكرة قټله
نرجع
الفصل الثالث عشر
رعد پغضب أكثر جيت تكحلها عميتها يا اغبي خلق الله احنا مش سوا في أم المهمة دي يعني اصلا اي حركة هنا او هنا المفروض التاني يعرفها بس اقول ايه بقي مشغل معايا شوية أغبية الله يخربيت اليوم اللي اشتغلت فيه معاك يا اخي
شريف لا ما هو انا حبيت اعملك الموضوع مفاجأة
شريف بضيق مصتنع بقي في ظابط محترم يقول البوقين دول
و هرب بسرعة قبل أن يصل إليه الآخر و دخل الي غرفة ما
ليزفر رعد بضيق قائلا
رعد بضيق غبي غبي غبي اغبي خلق الله يارب خليني استحمله و ماموتوش و اخلص البشرية منه
عند حورية
كانت تحاول تهدئة نغم الا ان نجحت أخيرا في ذالك و توقفت الأخري عن البكاء لتقول نغم
نغم انا عايزاه يطلقني انا كان عقلي فين لما وافقت علي حكاية كتب الكتاب دي انا مش عايزاه اشوف وشه تاني
حورية طيب استني علي الاقل لما رعد يرجع من السفر و اتكلمي معاه في الموضوع ده
حاولت الا تبكي عندما ذكرت اسم رعد و عدم إظهار لنغم ان هناك مشكلة و استطاعت بصعوبة فعل ذالك و بينت انه لا يوجد شئ
نغم لا انا عايزاه أطلق دلوقتي
تنهدت الأخري بضيق قائلا
حورية اهدي يا حبيبتي و اعقلي كده و بلاش جنان كده كده الاتين هيرجعوا سوا اصلا ابقي كلمي رعد في وقتها
نغم بضيق طيب بس بس ده خاېن
قالتها و هي تكاد تبكي مجددا
حورية
متابعة القراءة