مراهق في سن الثلاثين بقلم إيمان_شلبي
المحتويات
بقي اوي دينك واخلاقك
هبد علي الصفره بغيظ
انت مين اللي قالك الكلام الفارغ ده
ابتسم بسخرية
المشكله أن محدش قالي انا بنفسي اللي شوفت
رد بتوتر
لا ياريت ياريت تبقي تلبس نضاره يا خويا
لا الحمد لله نظري زي الفل
واحب انصحك نصيحه ياريت تعمل بيها
كفايه بقي جو المراهقه اللي انت عايش فيه ده
انت كسرت سن الثلاثين يعني مش صغير
قام وقف وهو بيزعق في وشه
ملكش دعوه ياسالم انا حر في حياتي بلاش تعمل عليا شيخ عشان انا اكتر واحد عارف ماضيك وعارف انك كنت اسوء مني بمراحل
ردت عائشه بنت عمه بتحدي
بس ربنا تاب عليه ومكملش في سكه الغلط
بصلها ورد بقرف
بقولك ايه ياست الشيخه انتي كمان متدخليش
حطت وشها في الأرض بأحراج وعيونها بتلمع بالدموع
مستنتش ردهم وقامت تجري من قدامهم علي اوضتها وهي بتحاول تسيطر علي دموعها
رد بسخريه
عامله زي العيال كل كلمه تتقمص
سالم بعصبيه وصوت مكتوم
غبي وهتفضل طول عمرك غبي
خليك كده مبتسمعش غير كلمه نفسك
لحد ما بأسلوبك الدبش هتبص جنبك في يوم مش هتلاقي حد حواليك
ام سالم بلهفه
سالم استني يابني انت مكملتش أكلك
رد بضيق
الحمد لله ياماما اكلت عن اذنك عشان زينب مراتي مستنياني في البيت تصبحي علي خير
اتنهد بضيق وهو بيترمي علي الكرسي وبيحط وشه بين أيديه
عاجبك كده اللي انت عملته ده!!!
رد بضيق وهو بيقوم يقف
ماما لو سمحتي انا مش قادر اتكلم
ردت بعصبيه وهي بتشده من دراعه وبتقف قدامه
اقف عندك هنا انت ايه محدش مالي عينك ولا ايه!!!
لااااا اوعي تفتكر أن عشان ابوك ماټ يبقي البيت ده ملهوش كبير يقفلك
رد ببرود
يقفلي في ايه انا عملت ايه لكل ده معلش!
حياتك كلها غلط في غلللط استهتار سهر لآخر الليل معندكش تحمل للمسؤوليه اخوك هو
اللي شايل الحمل من وقت مۏت ابوك الله يرحمه شايل حمل عيلتين احنا ومراته وعياله انما البيه شغال في حته مدرسه معفنه وكل يومين جايلنا بمشاكل بسبب البنات اللي بتعاكسهم واللي بتعشم فيهم اييييه مالك كده طايح ومحدش هامك ليه!!!!!
رد بعصبيه وجنون
انا حر انا مش صغير عشان كل واحد فيكم يعدل علي تصرفاتي وحياتي عجباني ومش هغيرها عشان حد ولا علشانك ولا علشان اخويا ولا علشان إيمان يمكن تحبني
اخرسسس ياقليل الادب
قالتها خديجه وهي بتضربه كف قوي علي وشه
شدته من قميصه وهزت فيه وهي بتكمل كلامها بدموع وقهر
قسما عظما يا يوسف لو مغيرتش اسلوب حياتك من دلوقتي لا انت ابني ولا اعرفك انت فاهم!
حط أيده علي وشه وغمض عيونه وهو بيضغط علي شفايفه بغيظ
فاهم
ملامحها لانت وسابته وهي بتبصله بحزن
والكلام الخايب اللي بتقوله
متابعة القراءة