روايه رهف كامله
المحتويات
لم تنعم به من قبل فتحت عينبها وجدت نفسها كأنه خائڤ من فقدانها اخذت تتمعن وجهه شعرت بالخجل وهربت سريعا ولكنه امسكها بسرعه قبل ان تغادر. هو يهمس لها بصوته الدافئ صباح الورد يا حبيبتي
توقفت حواسها هنا وشعرت بقلبها يرفرف بين اضلعها
هل قال لها حبيبتي ام انها تحلم لا بد انها هلوسة قد اصابتها لتهرول مسرعة للحمام تختبئ به
انقضى اكثر اسبوع بهدوء نسبي بالاضافة الى مشاكسات عاصي لرهف ومحاولات رهف الفاشلة بصده
في المساء دخل عاصي لجناحه وهو يضع بعض الحقائب و جلس بجانب رهف على الكنبه وقال معاكي ساعتين تجهزي يلا قومي
اغلق اللاب توب وسحبه من يدها وهو يقول بعجلة يلا بسرعة متضيعيش وقت واهو جبتلك كل حاجة هوصل مشوار بسيط وارجع تكوني جاهزة
كانت تنظر له لا تفهم شيء ولكنه وقف يلا عشان خاطري اجهزي من غير عند ومتساليش على حاجه ولو عاوزة مساعده هناء تساعدك
انهى كلامه وخرج اقتربت من الحقائب لتخرج من احدها فستان ذهبي اللون لامع بشكل ملفت للنظر انبهرت بتصميمه الرائع قربته من جسدها ووقفت امام المرآة بسعاده تكاد ان تقفز من فرحتها. فتشت باقي الحقائب لتجد حقيبة مناسبة للفستان وصندل ذهبي ذات كعب عال جدا فتحت فاها وهي تحاول
حساب طوله ولكن رنين هاتفها اخرجها من تفكيررها لتضع الهاتف على اذنها فيقول اقفلي بقك ويلا اجهزي انتي بتضيعي وقت يلا قال ذلك وانهى المكالمه
نظرت للهاتف بيدها ونظرت حولها وابتسمت و دلفت للحمام لتنعش نفسها بالماء الدافئ وتجهز نفسها
بعد ان انهت تصفيف شعرها. دلف للغرفة بابتسامة مشرقة على وجهه وهو يحمل بيده علبة قطيفة
ابتعدت عنه وهي ترسم ابتسامة شقية على وجهها وقالت هو احنا كده متأخرناش
ابتلع لعابه وتنحنح يحاول ان يجلي حنجرته وقال يلا بينا
وخرجا سويا
كانت سناء ورضوى يداعبان الصغير الذي يرفض النوم
اما هناء كانت تعبث بهاتفها والذي وضعته سريعا حين راتهم يهبطون من الاعلى واطلقت صفيرا
جرى كنان ابن هناء نحو عاصي الذي تلقفه
بحب
بينما اقتربت هناء نحو رهف وهي تبتسم واعتطها شيء وضعته رهف سريعا في حقيبتها وغمزت لها
نظر عاصي لهن وقال بصاتكوا دي مخوفاني
اقترب عاصي من والدته واستأذن منهم واخذ رهف وخرج بعد ان القيا عليهما التحيه
في الطريق قال عاصي وهو ينظر خلفه رهف البسي الجاكيت اللي ورا ده
عقدت رهف حاجبيها وقالت والبسه ليه الجو تحفه وانا مش حاسه اني بردانه
اطلق تنهيدة ومد يده وسحب المعطف ووضعه على قدمها بلاش عناد والبسي يلا
عقدت يديها ولم تنفذ ما طلب منها فالتزم هو الصمت
وحين اوقف السيارة اتجه نحوها بسرعة والبسها المعطف وهو يقول يلا البسي عشان الجو هنا برد
فارتدته وهي تنظر بانبهار لليخت امامها بانبهار فقد كان يختا متوسط الحجم مضاء بأضواء مختلفة الألوان والسماء صافية
وضع يده بيدها وسار بها لداخل اليخت الذي كان مزين من الداخل بالشموع العطرة وبتلات الورود المتناثرة حولها ظهرت على وجهها ابتسامه عاصي وهي تردد الله المكان تحفه يا عاصي
واجلسها على طاولة الطعام حيث كان قد جهز عشاء رومانسي والموسيقى الهادئه تصدح في الأجواء و سار بهم اليخت الى وسط البحر والامواج تتحرك ونسمات الهواء
تداعب شعرها الذي اخذ يتطاير
بعد ان أنهوا العشاء دون أن يتحدث اي منهم فقط تاركين العنان لعيونهم ان تبوح عما في قلوبهم
كان معها على تلك الأنغام بحركة هادئه وهي مندمجه مع دقات قلبه كأنها تحصي عددها
انتهت الموسيقى
ولكن لم يبتعد اي منهم عن الآخر ولكن توقف اليخت وبعد دقيقة صدح صوت القارب السريع المرافق باليخت رفعت رأسها وقبل ان تسأل أجابها ده القبطان رجع وسابنا لوحدنا
رهف ازاي يعني
عاصي مټخافيش يا حبيبتي انا عارف انه هيسيبنا
قالت انا عاوزة اشرب عصير
ابتسم وقال حاضر ذهب واحضر كأسين من العصير وناولها أحدهما فقالت ايه ده مفهوش تلج ممكن تجيبلي تلج
وضع خاصته على الطاوله وتحرك سريعا يحضر التلج
فاسرعت هي واخرجت علبه دواء صغيرة من حقيبتها ووضعت حبة في كأسه واراحت ظهرها على الكنبه وهي تتذكر حين طلبت من هناء ان تحضره لها
عاد ووضع لها الثلج وبدا كلاهما يرتشف من كأسه
كانت تنظر له وتبتسم بخبث اما هو فكان ينظر لها بعشق يود ان تنهي كأسها بسرعة
ارتشفت اخر رشفة بكأسها ليأخذه منها شعر بعينيه بدأت تقفل حاول المقاومه ولكن ما هي الى بضعة ثواني حتى غط بنوم عميق
ابتسمت وصفقت بيديها بانتصار وبدأت تقفز كالاطفال على نجاح خططها والتقطت العديد من الصور لهما معا كما أرادت وبخركات مضحكه
متابعة القراءة