احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد

موقع أيام نيوز

بتوتر اه ان شاء الله ...
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل

يوم تنتظر عمرو الى ان ينتهى من محاضرته ولكنها تبحث بعينيها عن شخص ما ذاك الوسيم الذى اقتحم حياتها فجاه لم تتوقع ان يستجيب القدر لخيالها وتجده امامها هل هذا مدبر ام بفعل القدرر
خالد من ورائها الجميل سرحان فى ايييه...
يمنى بخضه انت تانى يابنى انت عااايز منى اييييه ....
خالد وهو يسحب كرسي ماقلتلك انا معجب بيكى وعايز اتجوزك ...
يمنى رافعه حاجبها نعم تتجوزنى انت تعرفنى يابنى عشان تقول جواز عل طول 
خالد وهو يعبث بشعره الحريرى ليلفت انتباهها حاسس ان عارفك من زمان اوووى وحاسس ان انتى ال بدور عليها انتى مواصفات فتاه احلامى بحبك ...
يمنى وقد وصلت درجه حرارتها اقصي درجه من الاحراج مما اعطاها شكلا جذابا اكثر ا ا انت بتقول ايه عيب ال انت بتقوله دا ياخ واول واخر تكلمنى سامع ولا لا ثم هرولت من امامه ..خالد ممسكا بيدها ولكنها افلتت منه ...
هرولت الى ان وصلت الى مدرجها تنهج بشده وتلهث من كثره الجرى وكانها جرت لاعوام ...جلست فى صمت ثم تحسست يديها برفق مكانه ...فاقت على كلمه عمرو وهو يقول پغضب آنسه يمنى 
يمنى بالتفات هااا مما جعل جميع الطلاب ينظر لها باستغراب ومنهم خالد الذى دخل بعدها 
عمرو ها ايه انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه ..
يمنى انا اسفه يادكتور 
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته ....
فى المستشفى 
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله ..
كامل بصوت مجهد ومتعب وهو يملس بيديه على شعره وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى انا كنت حاسس بكل كلمه بتقولها ...
يامن بدموع وهو يقبل راسه اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك ..
كامل مغيرا مجرى الحديث ليغير الجو اوعك تكون زعلت يارا ياولد 
يامن بضحك هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها دا هي الخير والبركه كلها ...
نظرت يارا باحراج وبسعاده عارمه ...
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال الظاهر ان انا نمت كتييير وحصل حاجات كتيييير
يتبع
البارت الخامس والعشرون
يامن بضحك هتعرف كل حاجه فى ميعادها يابركه ...
يارا يكاد عقلها ينفجر من كثره التفكير ف المفجأه ...
خرج يامن إلى الدكتور ليستفهم منه متى خروج والده من المشفى فاخبره انه يمكنه الخروج غدا فحمد لله ان نجى له والده ..
بعد المحاضره 
اخذ عمرو يد يمنى بعصبيه وهرول
بها امام الطلبه مما جعلهم يتسغربون حاله .....
يمنى پبكاء شديد ف ايه ماسكنى كدا ليه ! والناس دلوقت تقول علينا ايه ..
عمرو پغضب لا ناس بلا زفت اركبى 
صعدت يمنى سيارته بصمت لا تعلم اين ياخذها ولكنها صمددت فهى تعلم انه يدور ف خلده اسئله كثيره ولكن لا تعلم بماذا
تم نسخ الرابط