احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
المحتويات
راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى
يامن مازال يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده ..
الطبيب بهدوء رغم خوفه هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى محتاجين اننا ندعيله
يامن بهدوء عكس ماكان عليه طب ينفع اسفره برا!
الدكتور ال هيتعمل برا احنا عملاناه هنا ياباشا محتاجين إراده ربنا ثم دعواتكم ثم ربت على كتفه وذهب ..
يامن وهو يملبس على يد والده وهو يراه والاجهزه معلقه به بابا متسبنيش انا ماليش غيرك والله ثم سقطت دمعه من عينيه حاره على ماوصل إليه والده انا عارف إن مقصر معاك كتيير وبزعلك اكتر بس والله ماليا غيرك بعد ماما ثم انهار باكيا بكل قوته افاق بعد فتره ليست بكثيره فقام وجفف وجهه من الدموع ثم قام مودعا اباه على امل ان يفيق ...
يارا باستغراب على فين !
يامن عالبيت
يارا بزعل طب وعمو انا هقعد هنا معاه
يامن بعصبيه قعادنا مالوش لزمه هو مش حاسس بينا وياريت متزوديش عليا عشان انا على اخرى يالا قدااامى ....
يارا بړعب وهى تهرول امامه حاضر
بعد نصف ساعه من الوقت وصل يامن إلى قصره ولاول مره يشعر بالحزن ف دخوله لعدم وجود ابيه ...
...
فتحت الباب فوجدته يقوم بخلع ملابسه ...
يارا بصمت وقد ادارت راسها خجلا إلى ان انتهى من لبس ملابسه يارا وقد دخلت لتبدل ملابسها هى الاخرى وعندما خرجت وجدته نائما او يدعى النوم ففضلت الا تزعجه فذهب نحو الاريكه لتتدثر ولكن فوجئت بصوته مخڼوق ممكن تيجى تنامى جنبى
يامن پبكاء كالاطفال النهارده بس محتاجكك عشان خاطرى
ذهبت يارا عنده ونامت عل طرف السرير ولكن فؤجت بذارعيه كانها طفل تائه وجد امه فاستسلمت له وللنوم وهو ايضا فقد وجد ضالته فهدا ونام ....
الجده ليمنى يابنتى فى عروسه فرحها النهارده وعامله إكده
يمنى بجمود ولم تنطق
الجده بحزن يابتى إنتى عالحال ده من امبارح لو مش ريداه جولى...
يمنى مقاطعه يلا يا جدتى العريس مستنينى تحت نزلت يمنى ومعها جدتها ووجها كالقمر ولكنه يبدو عليه الحزن ...
نظر لها
متابعة القراءة