رواية للكاتبه هاجر سلامه

ېقتلها 
مراد..مين
محمد..احمد مقالش بس تقريبا هو حد من عيلتهم المهم انه خاېف عليها وانه خلاص كبر وهو حاسس ممكن ېموت في وقت في قالي جوز غزل لواحد من ولادي 
مراد بفرح ..بجد
محمد..هجوزها لعلي 
مراد پصدمة..اييي 
ونا موافق 
نهاية البارت ال من رواية جارح القلب الكاتبة هاجر سلامة
البارت 19.

علي..ونا موافق
مراد..نعم انت بتقول
محمد..في اي يامراد ماهو اكيد هيتجوز ف يوم
علي شك ف مراد وقال بابا نتكلم بعدين بس متقولش حاجة لعمي احمد بكرة هقولك قراري
محمد..ماشي ياحبيبي
علي..مراد تعال معايا عايزك ف حاجة 
مراد بصله پغضب وراح معاه اوضته.
علي..مالك بقي ف اي 
مراد پغضب وغيرة..أنت تعرف غزل منين علشان توافق بالسرعة دي
علي..اهدا طيب أنا معرفهاش انا عرفها شكلية لاني بشوفها كتير ومرة جيت الكلية اللي شاغل فيها يوم التخرج عجبنتي لما بابا قال كد واقفت عادي لكن مفيش بيني وبينها حاجة حته هي متعرفنيش 
مراد ..انا بحبها ياعلي 
علي پصدمة..بجد مكنتش عرف متقوليش ليه انا اسف 
مراد..خلاص ولا يهمك
علي..طيب قول الابوك انك اللي هتجوزها والف مبروك ياعم
مراد بضحك..هعمل كد وهتجوزها كنت شوية وهق تلك ياض
علي بضحك.. طيب الحمدالله اني لحقت نفسي 
ضحكوا.
في أحدهم كان اسمع الكلام ياتري مين
يوم جديد
غزل نزلت لقيت ست غريبة استغربت منها قالت صباح الخير
سميحة بخبث..صباح النور يادكتورة اتفضلي دا انا مسنتيكي من بدري
غزل استغربت من طريقة كلامها وقالت اتفضلي قولي
سميحة بخبث..إنتي متعرفنيش بس لما تعرفي هتفرحي ونفس الوقت هتزعلي بس مش مني من ابوكي وبصت وراه غزل احمد انزل پخوف.
غزل بصت وراها لقيت ابوها خاېف
غزل..بابا مين دي
احمد..هقولك بعدين وانتي طلعي برا 
سميحة..منقولها سوا ياحمد بيه 
احمد..ياحرس تعالو اخدوها لبرا 
الرجالة خدوها .
غزل..في اي يابابا ومين دي 
احمد..تعالي روايا علي مكتبي 
في المكتب
غزل..اتفضل
احمد..بصي اسمعيني الاول وبعد كده ابقي اتكلمي لازم تسمعيني من اول لحد اما اخلص كلامي واعملي اللي انت عايزاه
غزل..حاضر
احمد..دي تبقي امك ياغزل
غزل تصدمت وكانت هتقع ابوها مسكها وقعدها علي الكرسي واكمل كلامه وقال انا طلقتها زمان لما اكتشفت انها پتخوني مع صاحبي كان عندي صديق ليا مقرب اوي بس ماعرفش ان هو كان حاطط عينه على مراتي قفشت مراتي وهي بتكلمه ساعتها عرفت كل حاجه وان هي كانت پتخوني معاه قعدت تترجاني كتير اسامحها سامحتها بعدها فتره قالتلي انها حامل كنت فرحان بيها عدا شهور الحمل ولما ولدت جابت بنت اسمها شمس لما البنت كبرت حوالي ٨ شهور في يوم سمعت سميحه وهي بتكلم صاحبي تاني وبتقوله انها جابت بنت وبتقوله كان نفسي اسميها على اسمك هي بنتك من لحمك ودمك بس كان نفسي اسميها على اسمك كمان هنا اټصدمت صډمه عمري مسكتها وطردتها وطلقتها ساعتها صديقي ده رماها طلع ان هو كان بيكرهني وكان عايز ياخد كل حاجه مني حتى مره قرر ان هو يخطفك بس معرفش لان انا كنت بحميكي هو ده كل