رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
للأسف كل مرة بكون انا السبب !!
زفر كريم بضيق و خرج من الغرفة و اتجه لها و لكن الطبيب قد منعه من الدخول
الطبيب هي بترتاح دلوقتي .. تقدر تشوفها بكره الصبح
كريم ماشي يا دكتور .. شكرا جدا
ابتسم له الطبيب ثم ذهب في طريقه و عاد كريم الي الغرفة مرة أخرى ليبيت فيها
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم باكرا و نهض سريعا ليذهب الي ورد .. دلف الي غرفتها و طالعها بقلق ثم اقترب منها و امسك يدها حركت هي رموشها و فتحت عيونها بتثاقل ثم نظرت له و ابتسمت
الكاتبة ميار خالد
ورد انا كويسة متقلقش .. انت اللي كويس
كريم يا ستي مش مهم انا دلوقتي .. انتي ازاي تقومي من مكانك و انتي عارفه أن غلط عليكي
ورد كنت عايزني افضل سايباك واقع في الأرض مثلا !
كريم اي حاجه المهم مكنتيش ټأذي نفسك
ورد ايه اللي انت بتقوله ده ازاي يعني .. عموما خلاص انسى حصل خير
ورد ما انا كويسة قدامك اهو
كريم ماشي يا ورد
ورد اخواتي عاملين ايه .. هما يعرفوا اني هنا
كريم ريم بس اللي تعرف بسملة متعرفش حاجه .. ريم مصممه تجيلك بس اللي مانعها بسملة
ورد لالا بلاش تيجي .. خليها مع بسملة احسن تحس بحاجه
ورد طب و ريم
ابتسم كريم و قال انا عملت كده عشان ريم اصلا .. ما يمكن اللي حصل
ده يديهم فرصة أنهم يرجعوا تاني متعرفيش
ورد و لو رجعوا
كريم انا اللي هجوزهم
ورد و انت
فاكر الموضوع بالبساطة دي .. اهله مش هيوافقوا
ورد صمتت للحظات ثم قالت حتي بعد ما الخطة اللي انت عاملها تنجح
كريم بعدم فهم خطة ايه
ورد اني بعد ما اخلص مهمتي و هي أن مروة تخرج من حياتك .. همشي و هرجع لحياتي !
كريم نظر لها بتمعن للحظات و قد اتسعت عيونه قليلا
كريم انتي عايزة تمشي
تنهد كريم بضيق و قال طيب سيبي كل حاجه لوقتها .. بلاش تسبقي الأحداث
نظر له ورد للحظات ثم صمتت و كذلك هو و لكنه فكر في كلماتها تلك كثيرا .
استيقظ عمر من نومه و هو يشعر بتحسن كبير عن الامس .. نهض من مكانه و خرج من غرفته لتصطدم به بسملة
عمر بليه بنفسها جايه تطمن عليا .. معقول كده
بسملة أيوة .. بس متتعودش على كده
ضحك عمر انا بخير الحمدلله .. بس انتي عرفتي منين اني تعبان
بسملة ريم قالتلي .. دي فضلت جمبك امبارح طول اليوم كانت قلقانه عليك
عمر متأكدة .. كانت قلقانه عليا !
بسملة بتلقائية أيوة ولله انا بعرفها لما بتكون قلقانه .. انا مش عايزة اعطلك بقى انا هخرج العب بره
عمر شرد قليلا فلم ينتبه أنها قد ذهبت من أمامه و فكر
في كلماتها تلك بابتسامة و سار قليلا ليجد ريم أمامه نظرت له للحظات حتي قالت
ريم عامل ايه النهاردة
عمر الحمدالله كويس .. شكرا انك فضلتي جمبي امبارح
ريم انا مفضلتش عشانك شخصيا .. لو اي حد مكانك كنت هعمل كده برضو
عمر و اي حد كنتي هتقلقي عليه برضو
ريم أيوة
قالت تلك الكلمة ثم أكملت بسخرية حاولت اتعلم الإنسانية منك
نظرت له ريم بضيق ثم تحركت من مكانها سريعا زفر عمر بضيق و اتجه الي الأسفل و راوده شعور غريب بالقلق و كأن شيئا ما سيء على وشك أن يحدث .. بحث بعيونه عن ريم ليجدها في المطبخ مع
فتحيه .. و بحث عن
بسملة ليجدها تلعب في الخارج .. ظل يطالعها للحظات و جاء ليلتفت و لكنه توقف فجأة عندما لاحظ حركة بالخارج دقق أكثر ليجد شخصا ما على وشك من بسملة لېصرخ بأسمها
عمر بسملة !!
ي
الفصل الرابع و الثلاثون
عمر بسملة !!
و عندما صړخ هكذا فزع على صوته الخاطف ليمسك بسملة سريعا و ا إلي الخارج و قد انتبهت ريم الي صوت عمر لتتحرك من مكانها سريعا ركض عمر سريعا اليها و سحبها من بين يديه و لكنه منعه بشدة و دفعه عنه و حملها ليركض و لكن عمر أمسك به مرة أخرى و منعه من التحرك و أثناء محاولات عمر تلك أخرج من جنبه سکين و طعن عمر بقوة ! صړخت بسملة پخوف بسبب ما رأته هذا و في تلك اللحظة خرجت ريم لترى هذا المشهد أمامه ! و برغم چرح عمر هذا إلا أنه رفض أن يترك بسملة أيضا و في تلك اللحظة صړخت ريم
ريم عمر !!
نظر لها
متابعة القراءة