رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
مضض و ظلت تصرخ بهم أن يتركوها حتي وصلت الي الزنزانه التي ستقيم فيها لتنظر لها باشمئزاز
مروة بقى على اخر الزمن انا اخش الأماكن دي
و هنا جاءتها إحدى السيدات هيئتها مخيفة نوعا ما تلائم هذا المكان التي تقيم فيه و ظلت تنظر إلي مروة حتي
الست نعمات انتي جايه في ايه يا قمر انتي
مروة نظرت لها باشمئزاز ثم ابتعدت عنها فقالت نعمات
مروة بقولك ايه يا ست انتي ابعدي عني احسنلك .. كلها كام ساعه و بابي يجي يخرجني
نعمات ااااه .. هو انتي من بتوع بابي و مامي .. وريني الساعة اللي في ايدك دي كده .. دي شكلها غالية اوي
مروة ابعدي ايدك المقرفة دي عني
نعمات بعصبية مقرفة !! طيب انا هوريكي المقرفة دي بتعمل ايه
الفصل الثاني و الثلاثون
ثم رفعت يدها لټصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد !
مروة انتي اټجننتي انتي مش عارفه انا مين !!
نعمات انتي لسه شوفتي جنان .. عليها !
و بعد تلك الجملة انقض عليها الكثير من النساء و الذين هم تابعين لنعمات ليلقنوا مروة درس لا تنساه
دلف كريم الي غرفة ورد برهبه شديدة ليجدها تحت كل تلك الأجهزة .. ألمه قلبه قليلا على منظرها هذا ثم تقدم إليها و اخذ إحدى الكراسي ليجلس امامها ظل يطالعها للحظات ثم
كريم ليه عملتي كده يا ورد .. ليه وقفتي قدامي الطلقة كانت ليا انا مش ليكي .. انتي متستاهليش أن كل ده يحصلك .. انا أذيتك كتير جدا و آخرهم شوفي حصلك أيه بسببي برضو .. انا اسف يا ورد .. و عارف ان اسفي ملهوش لازمة
و خرج
ليري ماذا يحدث ليجد حمدي و سحر أهل مروة فخرج من الغرفة و اتجه إليهم
كريم خير
حمدي بعصبية و هيجي الخير منين .. انت اټجننت انا بنتي تعمل فيها كده
كريم انا معملتش حاجه غلط .. بنتك غلطت و هتاخد جزاء غلطتها
حمدي و مش بنتي اللي يتعمل فيها كده .. احسنلك تروح تتنازل يا كريم و تخرج مروة من المكان ده
سحر صاحت به هي مش البتاعة دي مماتتش خلاص بقى لازمته ايه كل ده
كريم قال پحده هرجع اقولك تاني ليها اسم ! و لو انتي مصممة متحترمهاش انا هنسي انك خالتي !
سحر كده يا كريم ! دي اخرتها
كريم ده اللي عندي
و جاء ليتحرك و لكن حمدي قد اا ليمنعه و قال
صمت كريم للحظات ثم قال والله انا مليش دخل بالموضوع .. لو حد يقدر يقول حاجه في الموضوع ده فهي صاحبة الشأن و هي ورد
سحر بتكبر و انت هتخلي بنتي انا تحت رحمة واحدة زي دي
كريم نظر لها ببرود اه واحدة زي دي اللي بنتك هتبقي تحت رحمتها .. و هي اللي هتحدد تتنازل ولا لا !
انا مليش دعوة
حمدي حاول أن يهدئ الأمور فقال ماشي يا كريم نستناها
كريم عن اذنكم
حمدي انت رايح فين
كريم داخل اطمن على مراتي .. عندك مانع
حمدي لا ولا حاجه .. عموما احنا هنفضل هنا لحد ما تفوق و نعرف رأيها
كريم ببرود والله على حسب هي هتكون قادرة تتكلم ولا لا .. لو تعبانه استنوا لما تتحسن بقى
جاءت سحر لتتكلم و لكن منعها حمدي لتتراجع و ابتعد كريم عنه و دخل الي غرفة ورد مرة أخرى و في تلك اللحظة تذكر أنه لم يتصل بعمر منذ وقت طويل فانتصل به سريعا حتي
يخبره أن ورد خرجت من
العمليات بسلام
في فيلا الرفاعي ..
كان عمر يجلس في غرفته بتوتر و قلق على ورد و لم يريد أن يتصل بكريم حتي لا يزيد الضغط عليه و في تلك اللحظة طرقت ريم على الباب و قالت
ريم ممكن ادخل
عمر نهض من مكانه و قال اكيد اتفضلي
دلفت ريم بتردد و قالت بضيق
ريم انا عايزة اطمن على ورد .. هي في مستشفي ايه
تنهد عمر بضيق و أردف اعتقد اني قولتلك أن مينفعش عشان بسملة .. ولا انتي مش بيهمك أمرها
ريم پحده و انا مش هقدر افضل في مكاني كده و انا عارفه أن ورد مش كويسة ! انا عايزة اطمن عليها مش قادرة
عمر اوعدك اني هطمنك عليها بس اهدي
ريم نظرت له بسخرية و قالت لا و انت بتوفي بوعودك اوي .. انا مبقتش اصدق اي حاجه بتقولها
نظر لها عمر للحظات ثم زفر بضيق و قال
عمر حاولي تصدقيني المرة دي ..
نظرت
متابعة القراءة