رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
اصدك لانك بني ادم قليل الادب و حقېر و ميشرفنيش ابقى معاك في مكان واحد
و التفتت لتخرج من الشقة سريعا و لكنه تحرك بسرعه ليغلق الباب عليهم
ورد بحدة انت بتعمل ايه ! وسع خليني امشي
امير و انتي فاكرة اني ممكن اسيبك بعد ما ډخلتي المصيدة بتاعتي
و اقترب منها قليلا لتبتعد ورد عنه و تدفعه بقوة ثم نظرت له بحدة و قالت
امير نظر لها بإعجاب و قال ما بلاش كلامك ده احسن بيخليني اتعلق بيكي اكتر .. انا بعشق الجنون
ورد لآخر مرة هقولك أبعد عني وشي !
امير و انا قولتلك اني مش هبعد !
قال تلك الجملة ثم اقترب منها أكثر و لكنها دافعت عن نفسها بكل قوتها و في محاولاتها تلك غرست أظافرها في يده لېصرخ هو پألم و لم تترك يده الا عندما ظهرت بها بعض قطرات الډم ! و في تلك اللحظة ابتعد عنها فجأة و نظر لها بخبث .. لم تفهم هي نظراته في البداية لتنهض سريعا من مكانها و تركض ناحية الباب و ما أن وصلت له و فتحت بابه سريعا حتي اصطدمت بشخصا ما امامها .. نظرت إلي هذا الشخص پصدمة و قالت
بادلها كريم نفس النظرات حتي ظهر امير من خلفها و قال
امير انتي روحتي فين يا حبيبتي
ورد كريم ! كويس ان انت جيت الحيوان ده هو اللي وصلني لحد هنا و كان عامل خدعة عشان اجي و قالي أن الموضوع بخصوص ري..
و لم تكمل الجملة بسبب يد كريم التي هوت على وجهها لټصفعها بقوة ! صدمت ورد للحظات ثم نظرت له لتجده يطالعها بخيبة أمل و عصبية
كريم ليه .. انا قولتلك بلاش تكدبي عليا و بلاش اعرف بطريقة تانية .. ليه يا ورد !
ابتسم امير بخبث و انتصار و كذلك مروة التي كانت تختبئ في احدي الغرف القريبة منهم و التي وصلت قبل ورد بلحظات
.. نظرت له ورد بحزن و قالت
ورد انا مش بكدب عليك ولا كدبت عليك ..
كريم صاح بها اسكتي بقى !! كفاية
ورد هو ايه اللي كفايه !! انا مش غلطانه ولله العظيم اسمعني ده ضحك عليا عشان اجي هنا
كريم و انتي مش هبله عشان حد يضحك عليكي .. انا كنت فاكرك غيرهم كنت فاكرك كويسة .. كنت فاكرك مش هتكدبي عليا و لا تخدعيني
ورد بدموع انا فعلا مخدعتكش
نظر لها كريم بحزن و قال كنت فاكرك مش هتخذليني .. و بيكي حياتي هتتحسن بس كنت غلطان جدا
ورد نظرت له پصدمة كبيرة و كذلك مروة و لكن سرعان ما ابتسمت ابتسامة عريضة و تحركت من مكانها لتقفز بسعادة ثم عادت لتسمعهم مرة أخرى
ورد بسهولة كده قولتها
كريم من النهاردة مش عايز اشوف وشك تاني .. و الا هتزعلي جدا انا هعمل حساب للعشرة اللي كانت بينا و بس .. بكرة الصبح مش عايز اشوف لا وشك ولا وش حد من اخواتك في بيتي .. مفهوم
امير المنتصرة !
و بعد لحظات خرجت مروة بسعادة كبيرة و صړخت به
مروة و اخيرااا .. انا مش مصدقة اني خلصت منها .. انت سمعته هو طلقها
أمير أيوة يا روحي .. شوفتي بقى انك كان لازم تثقي فيا من الاول .. خطتي خلصت الدنيا اهي
مروة بسعادة انا من أول لحظة فكرت فيك و كنت عارفه انك هتخلصني منها .. كل مرة بلجأ ليك و ببقى صح ! انا بحبك اوي يا روحي
امير انا اكتر .. بس مينفعش المناسبة دي تعدي كده .. لازم نحتفل بيها
ولا انتي شايفة ايه
ثم أكثر
لتقول هي
مروة عندك حق جدا
و ظلوا هكذا للحظات و فجأة سمعوا صوت تصفيق خلفهم التفتت مروة سريعا لتجد ورد واقفة امامها هي و كريم الذي كان يطالعها پصدمة أما ورد كانت تطالعها بثبات و على وجهها ابتسامة ماكره !!
استقل عمر سيارته و بعد لحظات من انطلاقه بها صدع هاتفه رنينا ليقف بسيارته و يرد عليه
عمر الو
ده انت مش بترد على رقمي بقى !
عمر مين معايا
نسيت صوتي كمان
ركز عمر في صوتها قليلا ليعرفه على الفور
عمر عايزة ايه
اروى اشوفك .. احنا كلامنا مخلصش يومها
عمر اروى بقولك ايه .. جيبي من الآخر و قولي عايزة ايه
اروى عايزة نرجع !
ضحك عمر بصوت عالي لتقول هي بعصبية
اروى انا مش بقولك نكته على فكرة !
عمر دي بالنسبالي نكته .. حقيقي انا مشوفتش في بجاحتك
اروى ليه يعني .. كل ده عشان بقولك نرجع
عمر
متابعة القراءة