رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
شوية شوية هتتعودي عليه
ورد ماشي خليني معاك لحد الاخر
كريم انا لازم اروح الشركة دلوقتي هخلص كام حاجه
ورد ماشي
ثم خرج كريم من الغرفة و اتجه الي شركته و امسكت ورد الهاتف بتعجب و بدأت في استكشافه حتى صدع رنينا ! في البداية لم تعرف كيف تفتح الخط حتي نجحت في ذلك
ورد الو
آنسة ورد محمد عبد السلام
انتي اخت الدكتورة ريم محمد
ورد مظبوط
طيب ممكن حضرتك تيجي للعنوان اللي هبعتهولك في ماسدج دلوقتي ضروري جدا موضوع بخصوص اختك
ورد سري القلق في أوصالها لتقول ليه خير
لما توصلي هتعرفي كل حاجه
ثم انهي المكالمه معها سريعا لتقف هي مكانها بقلق
ورد لازم اروح اشوف في ايه
مروة ورد طلعت من البيت اهي و جايالك .. نفذ الخطوة التانية عقبال ما اوصل !
امير ابتسم بشړ من غير ما تقولي .. متتأخريش عشان تحضري المسرحية من الاول
كريم الو
امير مش عيب عليك لما تبقى راجل محترم كده و متعرفش مراتك رايحه فين و جاية منين
كريم نعم ! مين معايا
امير مش مهم مين معاك .. بس لو لسه فيك شوية رجوله تيجي تشوف مراتك ورد و هي معايا !
كريم بعصبية انت اټجننت ايه اللي انت بتقوله ده !
ثم أنهى المكالمه سريعا ليهب كريم من مكانه بعصبية شديدة و بدون تفكير خرج من الشركة و اتجه الي العنوان الذي أرسله إليه هذا الشخص .. و هو امير !
الفصل الثلاثون
الفصل الثلاثون
ريم انت ! انت بتعمل ايه هنا
عمر جيت اطمن عليكي
ريم لا فيك الخير اوي .. اللي يشوفك و انت بتقول كده ميصدقش اللي انت عملته
عمر ريم .. انا عارف اني
غلطان بس كلنا بشړ و كلنا بنغلط .. و ده كان قبل ما احبك ازاي تسيبي كل اللي بينا و تبصي للغلطة دي بس
ريم اللي بينا ! ايه اللي بينا يا عمر احنا مفيش اي حاجه بينا .. كل اللي بيجمعني بيك هي علاقة طالب بمدرسته مش اكتر
.. و هرجع اقولك بلاش الجملة دي لأني اكبر منك اصلا
ريم تنهدت بضيق حتي قالت انت جاي دلوقتي ليه يا عمر
عمر قولتلك .. عشان اطمن عليكي
الكاتبة ميار خالد
ريم طيب و اديك اتطمنت .. اتفضل امشي
عمر اقترب منها قليلا لتبتعد هي عنه و لكنه امسك بها
ريم أبعد عني !
عمر لم يستمع إلي كلامها و ظل ينظر الي عيونها مباشرا حتي قال
عمر انا مش مستعد اضيعك من ايدي .. انا ما صدقت لقيتك .. و الحمدلله اني فهمت بدري اني مش هقدر اعيش من غيرك ولا هقدر اتخيل حياتي من غيرك .. انا عارف اني جرحتك بس ارجوكي اديني فرصة .. انا بقولك الكلام ده عشان تكوني عارفة اني مش هسيبك .. حاولي تتقبليني انا مش وحش للدرجادي
ريم نظرت له و قد تكونت بعض الدموع في عيونها و قالت
ريم مش هقدر ..
مش هقدر انسى يا عمر
عمر ريم .. اديني اي عقاپ و انا هرضى بيه لكن بلاش بعدك عني ده و كرهك ليا .. ده بېقتلني كل لحظة
ريم عمر بعد اذنك عايزة ابقى لوحدي دلوقتي
عمر ماشي يا ريم .. بس اتمني تفكري في كلامي
قال تلك الجملة ثم تحرك من امامها و استقل سيارته و انطلق بها .. زفرت ريم بضيق و التفتت لتجد بسملة امامها تطالعها بتساؤل
بسملة انتي زعلانه من أبيه عمر مش كده
ريم بلاش تدخلي في الكلام ده يا بليه
بسملة ليه يعني انا
مش صغيرة .. انا كبيرة
و فاهمه كل حاجه
ريم بليه خلاص مش عايزة اتكلم .. يلا عشان تعملي الواجب بتاعك
نظرت لها بسملة بضيق ثم تحركت معها على مضض
وصلت ورد الي العنوان الذي في الرسالة لتجده شقة .. تعجبت للحظات ثم صعدت إليها و طرقت بابها لتجده مفتوح .. دلفت إليه بحذر لتجد شخصا ما يوليها ظهره فقالت
ورد سلام عليكم .. انت اللي اتصلت بيا بخصوص ريم اختي
الټفت هذا الشخص ليظهر وجه امير امامها و ضحكة خبيثة على وجهه لتنصدم ورد عندما تراه
ورد انت !!
أمير و اخيرا شوفتك تاني .. كنت هتجن عليكي
ورد صاحت به بقى كل ده عشان اجي هنا انت عايز مني ايه !! الاول المول و بعدين المكالمات اللي ملهاش لازمة دي و اخرتها تضحك عليا كده
امير اعمل ايه طيب .. ما انتي علطول بتصديني
ورد و هفضل
متابعة القراءة