رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
بهيام حتي صاحوا بهم
ورد و ريم في وقت واحد و بعدين يعني
فزع الاثنان و نظروا لهم ليضحكوا جميعا ثم اخذ كريم عروسته و كذلك عمر و نزل الاثنان الي الأسفل و همس كريم إلي ورد
كريم طالعة زي القمر .. انا خاېف حد يحسدك
ورد مش اوي كده يا بيه
كريم ورد الناس بتبص عليا .. بلاش تخليني أخرج عن شعوري
ضحكت ورد خلاص انا اسفه
ورد في ايه بعدنا ليه كده
كريم في حد جه عايز يشوفك
ورد مين
و هنا اقترب شخصا ما منها ظلت تنظر له للحظات حتي عرفته فورا فنظرت الي كريم پصدمة ليقول
كريم ده عمك ابراهيم
ابراهيم ازيك
ورد الحمدلله
ابراهيم انا بقالي زمن بدور عليكي يا بنتي .. من بعد ۏفاة ابوكي الله يرحمه و انتم اخباركم اتقطعت عني
ورد عشان انت اخدت مراتك و عيالك و سافرت و مفكرتش تدور علينا ولا مرة حتي
ابراهيم يا ورد انا سافرت اخلص شغلي اللي برا عشان ارجع اتكفل بيكم و تفضلوا معايا .. و لما رجعت من السفر معرفتش اوصلكم .. حتي خالك سألته عليكم قالي أنه ميعرفش عنكم حاجه .. حقك عليا يا بنتي .. انا طول السنين دي عايش في ڼار اني ضيعت امانه محمد اخويا
ابتسم ابراهيم و قالت انا اشتريت الفيلا اللي جمبكم و في اقرب وقت هننقل فيها .. اعتقد مفيش اكتر من كده قرب
ابتسمت ورد و قالت بس انت عرفت توصل لينا ازاي
ابراهيم مش انا اللي وصلتلك .. ده كريم هو اللي وصلي و عرفني طريقك و عرفت أن النهاردة فرحك انتي و ريم
ابراهيم ده نادر ابني .. عنده ١٤ سنه دلوقتي
الكاتبة ميار خالد
ورد ليه عملت كده
كريم حبيت اليوم ده تحسي أن عيلتك كلها حواليكي
ادمعت عيون ورد و قالت ربنا يخليك ليا .. ربنا عوضني بيك عن حاجات كتير اوي .. في اللحظة اللي كنت فاكرة فيها انها خلاص كده خلصت .. ظهرت انت قدامي و نورت حياتي .. انا بحمد ربنا كل يوم أنه جمعني بيك و جعلك من نصيبي
ورد يوه .. ليه قصدك اني تخينه !! ده انا رفيعه اوي
ضحك كريم عليها بشدة و قال بهزر في ايه ..
يلا نرجع مينفعش كده
ابتسمت ورد ثم رجع الاثنان إلي الداخل .. كان عمر ينظر الي ريم بهيام و حب حتي قالت
عمر مش عايز اشوف حد غيرك
ريم لا والله
عمر اسكتي بقي خليني اعرف ابصلك
ابتسمت ريم بخجل ليقول هو
عمر بس يا ستي و قولت لا و مستحيل احبك و شوحت بأيدي كده
ريم و في الاخر وقعت علي وشك
عمر و حبيتك و بتجوزك دلوقتي اهو
ضحكت ريم بشدة ثم أشاحت نظرها عنه بخجل كانت بسملة تركض في المكان حتي اصطدمت بنادر ابن عمها
بسملة ايه يا اعمي انت مش تفتح
نادر انتي اللي بتجري و انتي مش واخدة بالك
بسملة لا يا ظريف ده فرح .. احسنلك بلاش تيجي علي طريقي تاني ها
نادر امشي بطولك ده بس
بسملة انت بتتريق
عليا !
نادر و هتريق عليكي
ليه يعني
ثم تركها و رحل لتنظر له بسملة بتوعد و هي تضع يديها في خصرها و قد عرفت ورد عمها علي ريم و
بسملة و الذي فرح بهم كثيرا و فرحوا هما أيضا أنهم قد رأوه حتي تقابلت بسملة مع نادر
بسملة هو انت !
ورد انتي تعرفيه
بسملة لسه كنت هضربه من شوية
ضحكت ورد و قالت عيب ده ابن عمك لازم تحترميه .. صحيح يا عمي مش كان عندك بنت برضو
ابراهيم أيوة أميرة .. دي اتجوزت و سافرت برا كلها كام شهر و تيجي زيارة اكيد هتتقابلوا
ورد بأذن الله
ثم بدأ الاحتفال وسط فرح و سعادة الجميع .. كانت ورد تشعر أنها تحلق في السماء من كثرة سعادتها و تلك التنهيده المليئة بالراحه قد عرفت طريقها إليها و اخيرا .. و اخيرا بعد كل تلك الفتره يطمئن قلبها
و اخيرا الدنيا ضحكتلك يا بت يا ورد
بعد مرور ٨ سنوات
يا زهرة بلاش تخليني اتعصب عليكي !
زهرة تتعصب عليا علطول كده .. طب فكر كده و اتعصب و متزعلش من اللي هيجرالك
محمد طيب هاتي الساعة بتاعتي .. انتي عارفه اني بحب الساعه دي و لو اتكسرت هزعل اوي
زهرة لا يعني لا .. هي بقت بتاعتي دلوقتي
و هنا جاءت ورد و ريم علي صوت أطفالهم
ريم محمد .. تعالي هنا في ايه
محمد زهرة اخدت الساعة
متابعة القراءة