رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
قليل و قالت
مروة مصبية .. خالتي عرفت بعلاقتنا
امير طيب و قلقانه كده ليه
مروة انت غبي .. كده كريم هيطلقني ده انا ما صدقت اتجوزته اصلا
امير طب و الحل هنعمل ايه .. لازم توقفيها بأي طريقة
مروة شردت قليلا حتي قالت پجنون لازم ټموت و السر ده ېموت معاها
امير هتقتلي خالتك
مروة و انت شايف قدامي حل تاني !
مروة لا انت في الامان متقلقش .. لازم اقټلها بطريقة تبان اكنها مۏته طبيعيه
امير انا اعرف حد ممكن يفيدك في الموضوع ده
مروة خلاص تمام
ثم انهي معها المكالمه و بعث لها رقم هذا الشخص الذي سوف تحضر منه الدواء القاټل و اتصلت به و اتفق معها أنه سوف يأتي لها في الصباح و قبل أن تنهي المكالمه قالت
زودي الجرعه علي
قد ما تحبي بقى
مروة و كده تبان اكنها مۏته طبيعيه صح
أيوة .. الدواء ده بيعمل سكته قلبيه مفاجئه .. محدش هيقدر يكتشف الحقيقه
مروة تمام
ثم أنهت المكالمه و خرجت سريعا من غرفتها و اتجهت الي غرفة زهرة و لحقت بها قبل أن تخبر صابر الحقيقة
اتجهت اليها زهرة علي مضض و نظرت لها بضيق لتقول مروة
مروة انا بعترف اني غلطانه انا اسفه و عشان كده هقول لكريم كل حاجه بكره لما يرجع .. و نتطلق عادي لكن بلاش تقولي لحد عشان شكلي .. عشان خاطري
نظرت لها زهرة للحظات حتي قالت ماشي يا مروة .. مش هقول لحد بس لما كريم يرجع بكره لازم تعرفيه كل حاجه
ثم رجعت الي غرفتها و ابتسامة خبيثه علي وجهها
في اليوم التالي ..
أخذت مروة الدواء من هذا الشخص و رجعت الي البيت مرة أخرى لتجد زهرة بجانب صابر فقالت
مروة انا شوية و هخرج مع صاحباتي قبل ما كريم يرجع تمام
زهرة طيب ماشي بس متتأخريش
مروة تمام
ثم صعدت الي غرفة صابر و زهرة في الخفاء و بدلت دواء صابر و وضعت مكانه حبوب منومه حتي بنام و في تلك الأثناء سوف تتمكن من تنفيذ خطتها ! و بعد وقت صعد صابر و زهرة الي غرفتهم و خرجت مروة من المنزل حتي ظنوا أنها رحلت ثم رجعت مرة أخرى في الخفاء دون أن يشعروا بها
أخذت زهرة العلاج و اتجهت إليه حتي يتناوله
صابر لا انا حاسس اني تمام النهاردة مش عايز اخده
زهرة و ده كلام برضو يا صابر .. مينفعش مش بمزاجك هو
صابر و انتي عارفه اني مادام قولت لا يبقي مش هاخده صح
زهرة اقول ايه بقي .. مشوفتش في عنادك ده انا
ضحك صابر ثم امسك
نظرت له زهرة للحظات ثم ابتسمت و قالت حاضر .. هتوحشني
صابر معقول الحب ده .. ده انا يادوب هنام شوية صغيرين بس
نظرت له زهرة بحب و اردفت برضو هتوحشني .. يلا ارتاح شوية
ابتسم لها صابر ثم خرجت من الغرفة و أغلقت باب الغرفة عليه و التفتت لتجد باب غرفة مروة مفتوح فاتجهت إليه و جاءت لتغلقه و لكنها وجدتها علي سريرها تنظر امامها بعدم تركيز
زهرة انتي مش قولتي انك خارجة
نظرت لها مروة ثم نهضت من مكانها و اتجهت اليها نسيت اعمل حاجه فرجعت تاني
زهرة نسيتي ايه
أحضرت مروة بعض الطعام و اتجهت اليها و قالت بطيبة مصطنعة
مروة نسيت اخليكي تاكلي
.. انتي مكلتيش حاجه من
الصبح
تنهدت زهرة بضيق و قالت لو فاكرة أنك بعمايلك دي هتخليني اسامحك تبقي غلطانه
مروة لا مش قصدي حاجه .. عشان انا اتعودت اهتم بأكلك بس
نظرت لها زهرة للحظات و للأسف هي لم تشك في ابنة اختها فأكلت من الطعام بحسن نيه و لم تعرف أن مروة قد وضعت به مۏتها ! و بعد لحظات شعرت زهرة ببعض التعب حتي وقعت علي الارض حاولت أن تنهض و لكن بدون فائدة اتجهت اليها مروة و علي وجهها ابتسامه خبيثة و نظرت إلي خالتها المتعبه و لأول مرة ترى زهرة هذا الوجه من مروة
زهرة بتعب انتي حطيتي ايه في الاكل !
مروة موتك ! مستحيل اخليكي تروحي تقولي لكريم حاجه !
نظرت لها زهرة بعيون متسعة و قد ظهرت بها بعض الدموع
زهرة ده انا خالتك يا مروة .. ده انا اللي مربياكي علي ايدي
مروة انتي فكراني مش بحبك ولا ايه .. انا بحبك اوي والله و موتك هيفرق معايا اوي بس اعمل ايه لازم
ټموتي لأن حبي لكريم اكتر !
زهرة بتعب ايه اللي انا عملته في ابني ده .. و انا اللي كنت بدافع عنك قدامه !
مروة في فرصة انك تعيشي
ثم نهضت من مكانها و ذهبت الي دولابها و أخرجت منه بعض الأوراق و
متابعة القراءة