رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
المحتويات
انا ميهمنيش كل ده
مروة ولا انا و هروح برضو .. عن اذنك
ثم صعدت الي غرفتها و أخذت دش لوقت طويل حتي تزيل تلك الذكريات عنها و خرجت لترتدي ملابسها و قد عادت لأناقتها القديمة خرجت من الغرفة و من البيت بأكمله و قد تجاهلت كل محاولات أمها حتي تمنعها استقلت سيارتها و اتجهت الي الفيلا و بعد وقت وصلت لها .. ترجلت من سيارتها و دخلت إليها فلم تجد اي شخص و عندما رأتها فتحية اتجهت إليها
مروة لا .. روحي شوفي شغلك .. ابعتيلي هنا تساعدني في كام حاجه
فتحية بس هنا بتذاكر دلوقتي
مروة بحدة كلامي يتسمع بلاش جدال !
فتحية امرك يا هانم
الكاتبة ميار خالد
ثم اتجهت الي المطبخ و أمرت ابنتها أن تساعد مروة و بالفعل قد صعدت معها و لملمت مروة اغراضها و عندما انتهت قالت لهنا
هنا حاضر
ثم اخذت حقائبها و نزلت بهم .. خرجت مروة من غرفتها بحزن ممزوج بعصبية مكتومه وتجولت في البيت لوقت حتي اتجهت الي غرفة صابر ! دلفت إليه لتجده جالس علي كرسيه في الشرفة ينظر الي السماء
مروة عاش من شافك
نظر لها صابر للحظات ثم أعاد نظرة الي السماء بعدم اهتمام
الشماته هتظهر في عينيك اوي ما تشوفني
نظر لها صابر مرة أخرى بعدم فهم فقالت
مروة كريم طلقني ! و ست ورد هي اللي انتصرت عليا .. يلا افرح
نظر لها صابر پصدمة و عدم تصديق و لكن سرعان ما تسربت السعادة الي ملامح وجهه ليحتقن وجه مروة بشدة
مروة يبقي فعلا مكنتش تعرف .. يلا مش مشكلة اديك فرحت مرة علي الاقل .. اصل اللي جاي صعب اوي
مروة و انت فاكر اني هخليهم يتهنوا كده .. مستحيل .. هي كسبت كريم اه .. بس انا هخسرها حياتها !
صابر انفعل قليلا لينتفض من على كرسيه و ضحكت هي بشړ ثم اقتربت من أذنه و همست له
مروة و مش ھڨتلها بطريقة غريبة لا .. ھڨتلها بنفس الطريقة اللي قټلت بيها زهرة ! هقتل ورد و برضو انت مش هتقدر تعمل حاجه زي يومها !
مروة لا وفر دموعك .. معقول بټعيط من دلوقتي طب استني لما اقټلها .. مش عايزة أطول عليك بقى .. سلام يا عمي
ثم خرجت من الغرفة و تركته يبكي بحزن بعد أن تذكر زوجته زهرة
في المستشفي ..
انهي كريم اوراق خروج عمر و الذي أصر عليهم بشدة أن يخرج من هذا المكان رغم تعبه الشديد و لكن قرر كريم أن يحضر له ممرضة حتي تعتني به و كل شئ سوف يحتاجه حتي يتحسن استقلوا سيارة كريم و لكن عمر جاء في سيارة الإسعاف .. و بعد
ورد عمي صابر !!
ثم جرت نحوه سريعا و لكن كريم كان أسرع منها ليحمله و يضعه علي سريره
ورد انا اسفه والله عشان اختفينا فجأة كده .. كان ڠصب عننا انا اسفه اني قصرت معاك كده
نظر لها صابر بدموع و امسك يدها سريعا و ظل ينطق بكلمات غير مفهومة لتنظر له ورد پصدمة
كريم انا نسيت اقولك .. بابا
بيحاول يتكلم و ده كفاية
عليا بجد .. الحمدلله أنه بيتحسن كده
نظرت له
ورد بابتسامة حنونه بفرحة و حاول هو أن يهدأ قليلا .. و بعد لحظات استأذنت و خرجت من غرفته و اتجهت الي غرفتها بتعب و فتحتها لتتسمر مكانها عندما ترى ما فيها !!
يا
الفصل السابع و الثلاثون
اتجهت ورد الي غرفتها و فتحتها لتتسمر مكانها عندما ترى ما فيها !! و كانت جدران الغرفة بأكملها ملطخة باللون الاسود و كل ما فيها قد ټحطم .. جالت بنظرها في الغرفة حتي وجدت ورقة علي سريرها اتجهت اليها و فتحتها لتجد مكتوب فيها ايامك اللي جايه نفس لون الحيطة .. خليكي مستنيه القلم ! .. ظلت واقفة مكانها پصدمة حتي شعرت بيد كريم التي توضع علي كتفها و ظل ينظر هو الي الغرفة پصدمة
ورد مين اللي عمل كده !
كريم مش عارف
و هنا جاء صوت من خلفهم و كانت هنا ابنة فتحية
هنا تلاقيها مروة هانم .. اصلها جت من شوية
كريم جت تعمل ايه
هنا جت تلم حاجتها و بعدين قالتلي انزلي انتي و فضلت تلف في البيت شوية بعدين خرجت
كريم طيب يا هنا
متابعة القراءة