رواية بقلم دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


بابتسامه لا اقريها انتي انا خلصت فطار هطلع اكمل قرايه في المصحف وابقي ابعتيلي سعديه تروقلي حاجات في الاوضه...
نهضت صفاء لايصال امها الي الغرفه ثم اتجهت الي غرفتها تنظر الي المرآه..
صفاء لنفسها عسل ياصوفي والله قمر ياخووواتي.. اكيد طبعا لازم يحبك ده انتي موزه المزاميز امووووواااه ...هيييييح ايه العبط اللي بعمله ده هههههههههههه..

نزلت بسرعه الي باب المنزل وبطئت خطواتها حتي لايظهر عليها الاستعجال وخرجت الي الحديقه بابتسامه جذابه وعيناها تحوم حول المكان حتي تجد هدفهاا الذي كان يعطيها ظهره ويرتب ورود بجانب وردها المفضل..
صفاء برقه وخجل احم صباح الخير..
وقف عادل بسرعه وابتسم ابتسامه تظهر اسنانه
صباح الورد والجمال..ازيك انهارده 
تمام الحمدلله 
..شبكت ذراعيها للخلف وضمت شفتيها وحاولت التحكم في خجلها..فعي غير معتاده علي محادثه الرجال وخاصه رجل تحبه ومعجبه به بشده...
عادل بتوتر عايزة انهي ورده انهارده 
اممم مش متأكده لسه..
تسمحيلي اختارلك واحده...
صفاء بخجل اااه ...
قطف عادل ورده حمراء كبيرة و اهداها لها..
بتفكرني بييكي...وبخدودك الحمر علطول..
صفاء بسعاده وضحكه خجوله شكرااا..اممم انا همشي بقااا..
عادل هتطلعي دلوقتي 
لا انا هقعد علي الكرسي هنا علي الفراندا عشان اقرار روايتي..
انتي بتحبي
القرايه 
اه بعشق القرايه ونفسي اسافر ..وانت
انا بحب القرايه اوي بش مش عايز اسافر عشان مينفعش ابعد عن اهلي...
صفاء بحماسه احكيلي عنك وعن اهلك!!...
ابتسم عادل وقال اعتقد انتي عارفه ابويا طبعا وامي ربنا يخليهالي وعندي اخ وعنده بنت ليلي العسل دي بقااا العشق كله لو تعرفتي عليها مش هتقدري تسيبيها..
احكيلي عنك انت طيب
انا ياستي عادل 25 سنه وخريج تجارة وبشتغل محاسب في بنك ..
قاطعته صفاء پصدمه نعععععم محاسب اززززاي 
عادل بخضه من علو صوتها المفاجأ في ايه يابنتي هو انا بقولك بشتغل تاجر مخډرات .!!...
لا بس اصل انا كنت
فاكرة انك...
عادل قاطعها اني بشتغل جنايني و كده صح !
ايوة الصراحه ..اومال انت بتعمل ايه هنا..
اقولك ياستي انا ابويا ربنا يديله الصحه تعب جامد الفترة دي والدكتور قاله يرتاح اسبوعين بس طبعا ابويا مرداش عشان الشغل هنا ميخربش ويشاء القدر بقاا ان انا كنت اجازة و اقنعته يرتاح واني هشتغل مكانه لحد مايخف...اصل الراجل ده دماغه نشفه اوووي ..بتحايل عليه بقالي 3 سنين انا واخويا يقعد من الشغل وكفايه بس يقولك ابدا انا اشتغل لحد مااموت الشغل اللي احبه وعند الناس اللي قضيت عمر معاهم..
صفاء بفخرو سعاده طول عمري بحب عم كمال اصلاا ربنا يخليه ليكم يارب..وانت كمان حركه حلو منك دي مش اي ابن هيرضي يسيب مركزة ويجي يشتغل الشغلانه دي ويتعب..
عادل بحب وابتسامته الرائعه انا اصلا بحب الورد اووي وبحمد ربناا اني عملت كده..عشان اشوف اجمل ورده في الدنيا واتكلم معاها..
نظرت صفاء خلفها بخجل وضمت شفتاها وقالت انت بتتعمد تكسفني علي فكرة...
ضحك عادل اوباا واضح اوي انا صح هههههههه اصل الصراحه بعشق خدودك لما تكسفي...
صفاء بخبث تعشق مرة واحده انت معرفتنيش غير من اسبوعين ...
عادل بسرعه مش مهم انا اصلا حبيتك من اول لحظه عيني شافتك ..كنتي زي الملاك بتجري حواليه وعايشه في دنيا غير الدنيااا..
وقفت سعديه علي الباب وهي تري الأثنان يتحدثان حركت شفتها يمين ويسار ...وقالت في نفسها يخربيتك يابن كمال هتبلف عقل البيت ولا ايييه !! لا انا لازم اتصرف ...
ذهبت اليهم لتفاجأهم...
صفاااء هانم 
ايييه يا سعديه بس 
امممم مفيش ياهانم اصل ست فوزيه بتسأل عليكي طيب اروح اقولها انك مش فاضيه بتتكلمي مع الجنايني..
نهضت صفاء سريعا وقد اصفر وجهها ..
ايه يا حاجه في ايه انا قمت اهوه !! انا بس كنت بسأل علي الحاج كمال وبطمن عليه..
ابتسم عادل لصفاء ونظر الي سعديه شزرا واتجه
يكمل عمله..
دخلت صفاء مع سعديه لتري ماذا تريد والدتها منها..
اما في بيت عائله السعيد... كانت كارمن تتجول في الحديقه الواسعه وتري الخيول في الخلف مع بنات عمهاا وتتسلي معهم...
كان ليث يجلس في الاعلي بمكتب الجد مع عم كارمن وسامح يتحدثان عن الاعمال وكان الجد يحاول اقناع ليث باحضار كارمن اسبوع في الشهر..
ضحك عبد الرحمن امي بردك اللي مش قادره علي
الفراق..
ضحك الجميع واخبره ليث بصراحه..
بص يا حاج حضرتك عارف اني عندي شغل كتير ومصالحي ممكن تتعطل لو غبت عنها كتير...فاحنا ممكن نتفق مع بعض كل فترة نيجي يومين تلاته او حضرتك والعيله كلها تشرفونا وتقعدوا زي مانتو عايزين ...ايه رأيك ياحاج
الجد بحيرة والله يابني طالما النيه موجوده يبقي كل شئ هيبقي تمام ان شاء الله...
سامح ايه رأيك ياجوز بنت عمي لو تخرج معانا بليل نسهر ..
نظر به

ليث بتعجب نسهر نروح فين ومع مين 
انا وانت والشباب وهسهرك سهره صباااحي
ابتسم ليث فهو ليس غبياا ويعلم تماما مايسعي اليه...
لا ياسامح شكراا انا مش بسهر من غير كارمن او بليل لاني متعود اصحي بدري...
شعر الجد والعم بالرضي من رده ... بينما احس سامح بانه لن يتخطي اسوار هذا الليث...
شعر پخوف علي كارمن فاسرع بخطواته حتي يصل بها فوجدها تلعب القطه العمياء
 

تم نسخ الرابط