روايه تمارا بقلم منال عباس
المحتويات
من هنا .
ولا احد يرد عليها
تمارا وبعدين فى الحيرة دى .وقررت الهروب من هذا المكان المجهول ذهبت إلى المطبخ واحضرت سکين لتحاول فتح باب الشقه .
وبعد عدة محاولات كثيرة قامت بفتح الباب
لتجد أمام الباب فأر تصرخ عند رؤيته وتحاول أن تجرى لتقع بين يدى قاسم
يتبع.
بعد أن استطاعت تمارا أن تفتح الباب لتجد أمامها فأر كبير تصرخ بشدة وتجرى لتقع بين يدى قاسم
قاسم انتى فوقتى ..كويس اشتريت ليكى دا وأشار على علبه بها الاسعافات الاوليه
تمارا وهى تنظر له بخجل ..
تمارا انت مين ..وجيبتنى هنا ليه وفين خالتى حسنات
قاسم وهو ينظر إلى الباب المكسور بضيق
انتى بوظتى الباب خيرا تعمل شړا تلقى
تمارا انا اسفه ..تركها ودخل الشقه وكأنها غير موجودة
دخلت وراءه على استحياء
تمارا انا فين لو سمحت وانت مين
قاسم بقولك ايه انتى هتوجعيلى راسي انا لقيتك مرميه فى الشارع وحاولت افوقك ما فوقتيش واظن دلوقتى انتى كويسه ..يلا اتفضلى من غير مطرود
تمارا بۏجع بس انا معرفش انا فين ولا هعرف ارجع وزمان خالتى بتدور عليا
قاسم ما يخصنيش
قاسم بس ما بحبش الزن واقترب منها ..وأمسك بيدها كى يخرجها من الشقه لتقع مغشي عليها
قاسم اووووف ..هو انا ناقصك انتى كمان ..انا سايب البيت علشان ابعد عن المشاكل تظهرليلى انتى حملها ودخل بها حجرة النوم وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ يرش عليها برفان كى تستفيق..بقلم منال عباس
قاسم بزهق انتى عندى
تمارا انت مين
قاسم انا قاسم
تمارا قاسم مين
قاسم قدرك
تمارا قدرى !!!يعنى انت اتجوزتنى
قاسم باستغراب اتجوزتك !!
تمارا انا كنت حاسه علشان كدا خالتى جابت ليا الفستان دا
نظر إليها قاسم فإنه يشعر وكأن طفله تتحدث وليس فتاة مكتمله الانوثه .
رفع وجهها إليه بيده
قاسم انتى اسمك ايه
قاسم ايه حكايتك وايه اللى وقعك فى الشارع كدا وعورك ..
بدأت تقص عليه تمارا ما حدث وقلقها على خالتها حسنات والبيت المغلق عليها منذ أن كانت طفله صغيرة ذات الثلاث سنوات
شعر قاسم بداخله أنها صادقه ولكنه ما تعرض له من حبيبته جعله يفقد الثقه فى كل النساء ..
قاسم بتفكير قومى معايا
قاسم بمكر مستغلا ظنها بأنهم تزوجا مش انتى مراتى ..هنروح بيتنا
تمارا اومال ايه دا
قاسم بعدين اعرفك بس استنى اجيبلك هدوم بدل المقطعه دى
وفتح إحدى الحجرات وأخرج فستان جديد
كان قد اشتراه لحبيبته ولكنها خيبت ظنه
تمارا بس دا واسع عليا
نظر إليها قاسم فهى نحيله
قاسم انتظرى وأحضر حزام البس دا عليه
تمارا حاضر
ودخلت الغرفه التى بها الملابس لتجدها غرفه باللون الابيض على عكس الغرف الأخرى
استبدلت الملابس وصففت شعرها
قاسم وهو ينظر إليها بتعجب كيف لفتاة جميله بهذا الشكل أن تحبس فى شقه دون خروج
ظن أنها تكذب عليه .ولكنه قرر الاڼتقام من حبيبته وكل النساء فكلهم كما يظن خائنات
اخذها من يدها وخرجا كانت تتلفت حولها فالمكان منعزل ومظلم ..لاول مرة فى حياتها تخرج إلى الشارع منذ أن كانت طفله
ذراعه بيديها من شدة الخۏف
لم يشعر قاسم بنفسه وهو يحاوط جسدها النحيل بذراعه الأخرى
اقترب من سيارته وفتح الباب لها
قاسم اركبي
نظرت له تمارا باستغراب فهى لأول مرة تستقل سيارة
تمارا عربيتك زى اللى بشوفها فى الافلام
استقلت السيارة بجانبه قاد قاسم السيارة دون أى كلمه منه بقلم منال عباس
اعرفكم ب قاسم
شاب طول قمحى اللون ذو شعر اسود حريري وعيون عسلى مفتول العضلات يبلغ من العمر 27
عام مهندس و يعمل مدير لشركات والده فهو من عائله النجار
ومن أهم رجال الأعمال والمستثمرينذكى جدا ولذلك يحاربه الكثير من الأعداء وانتهى به الأمر بأن حبيبته تركته وتزوجت من والده ولذلك فهو ناقم على جميع النساء
وبعد وقت طويل
كانت تمارا غارقه فى النوم وصل قاسم أمام الفيلا
قاسم تمارا اصحى ..
تمارا وهى لازالت فى النعاس شيلنى
قاسم ايه !!
تمارا شيلنى زى ما بشوف فى الافلام
قاسم امرى لله ..ونزل وفتح باب السيارة لها وحملها كالطفله بين يديه
ودخل إلى الفيلا كان الحرس ينظرون إليه باستغراب ..ولكنه لم يعير احد اى اهتمام
ودخل إلى الفيلا
ليجد والده وجده يجلسون
حسين والد قاسم انت رجعت يا باشمهندس ..
ومين معاك دى
الجد شاكر هى حصلت تدخل علينا بواحدة هنا
قاسم بهدوء اعصاب انزل تمارا من بين ىديه دى مراتى ..واستأذنكم علشان النهاردة دخلتى ..وتركهم
فى حالة ذهول .
عند حسنات فى المستشفى
حسنات انا شكلى همووت يا حميدة
حميدة بعد الشړ عليكى يا اختى أن شاء الله هتقومى بالسلامه
حسنات عايزة اقولك ان تمارا تبقي بنت وحيد بيه
الله يرحمه لسه عايشه ..
حميدة انتى بتقولى ايه دى ماټت مع والدتها فى الحاډثه
حسنات لا يا حميدة ..دا اللى جدها عرفه للناس لانه ماكنش راضى على جواز وحيد بيه من الست حنان وهو اللى جابلى البنت
متابعة القراءة