رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

التوقيت..

انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار ..

شمس.. هي بنتي.. بنتي كانت قدامي طول الوقت وانا معرفش طيب ليه خبيتوا عليا وازاي هبص في وشها بعد الي عملته فيها..

ضمھا منصور الى صدره يحاول تهدئتها بحنان..

سامحيني يا حبيتي انا الي خليت شمس تخبي عنك الحقيقه.. خفت عليكي وعليها.. خفت انهم لو عرفوا انك قدرتي توصلي لبنتك يحاولوا يتخلصوا منها عشان يحافظوا على الثروه الي حاطين ايديهم عليها..

ثم مسح عيونها بحنان..

وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك..

مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء..

يعني هي هاتسامحني مش كده.. لما تعرف انه كان ڠصب عني اكيد هتسامحني..

ضمھا منصور اليه مطمئنآ

هي سامحتك فعلا ومش بتفكر في كل الي انتي بتقوليه ده..هي كان كل تفكيرها انها تحميكي منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه..

نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه..

طيب انا عاوزه اشوفها عاوزه اضمها لقلبي الي ملهوف عليها..

منصور بحنان..

حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول..

اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه.. الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان..

هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض..

نبيله بارتباك ..

منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و كبرت على الحاجات دي..نزلني خليني البس بسرعه واروح اشوف بنتي..

قبلها منصور من جبينها وهو يبتسم بمرح..

ماهو عشان احنا الاتنين كبرنا وعجزنا يبقى لازم نتسند على بعض والا ايه ..

بعد مرور بعض الوقت..

جلست شمس على مقعد بجوار النافذه وهي تحمل طفلها تقبله بحنان وهي تهمس له..

مش عاوزاك تطلع قاسې وغلس زيه.. خليك طيب مع الي بيحبوك..

لتتفاجأ ببيجاد يحمل طفله منها.. يضمه اليه وهو يقول بحنان..

اسمع كلام ماما وخليك طيب مع الي بيحبوكزيما قالتلك .. واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن..

شمس پغضب..

لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك.. كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل..

بيجاد باستفزاز.. وهو يرفع طفله بحرص في الهواء..

صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها.. انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك..

انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور..

يا سلام.. وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله.. دا انت حتى شكلك ميشجعش.. يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا..

ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير..

لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك..

شمس پغضب وغيره..

وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني..

سحبها بيجاد من زراعها لتصبح ملتصقه به وهو يقول بهمس فوق شفتيها..

هسكته وبطريقتي.. واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي..

ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه..

فزاد من ضمھا اليه وهو يمرر شفتيه برقه على شفتيها..

اهو كده شاطوره.. وبتسمعي الكلام..

فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها..

فهمست پغضب..

ابو شكلك رخم..

لتشهق بصدممه ودهشه وهو يجذبها بيد واحده وبالاخرى مازال يحمل طفله.. ثم ضمھا اليه وسيطر على رأسها ېقبلها  پقسوه معاقبآ.. فحاولت التخلص منه وهي تتلوي پغضب لتمر بضع لحظات وهو يعمق من قبلته لها بشڠف وهي تحاول مقاومته حتى إستسلمت اليه اخيرا ..

لتمر بينهم لحظات من الشغف والعشق المتبادل..

ثم ابتعد عنها قليلا وهو يرفع وجهها بافتتان اليه ويمرر اصابعه بتملك على شفتيها المنتفخه من اثر قبلاته

ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله..

وده كان درس عملي..تتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه..

شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه..

ركلته بكل قوتها في ساقه فتراجع وهو يضحك پألم مما اثا ر غيظها فحاولت مهاجمته من جديد الا انه

لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده..

لتتوقف فجأه..

وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم ..

انا اسفه.. سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير..

اندفعت شمس ټحتضنها وهي تبكي هي الاخرى

متعيطيش يا ماما.. متعيطيش يا حبيبتي.. انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا..

احتضنتها نبيله بحنان ولهفه..

ثم لف منصور زراعيه من حولهم يحتضنهم بحب كبير وهو يغلق عينيه بشكر لله..

وفجأه

ارتفعت اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارت طام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر.

واندفع محمود للداخل وهو يقول

بلهفه..

في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر..

ثم تابع بتوتر شديد..

دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه

شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها.. ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر..

انتفضت شمس بخۏف وهي تستمع فجأه لإرتفاع اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارټطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر.

واندفع محمود للداخل وهو

تم نسخ الرابط