رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
تاني..
همست شمس بخجل..
جاد بس بقى حد يسمعك..
ضحك بيجاد بمرح وهو يلف زراعيه حول خصرها بتملك ويقول بحنان..
عيون جاد وقلب جاد ودنيته ..
ثم قبل يدها وهو يقول بمرح
تعالي ندخل جوه نقعد شويه ونستئذن ونمشي بعدها هاخطفك ونرجع على بيتنا واخد حقي منك براحتي..
ثم ضمھا الى جانبه وهو يتحدث معها بمرح..
في حين تابعتهم عيون ټارا ووالدتها پحقد وتوتر..
ټارا بخۏف..
تفتكري قالتله على حاجه..
قسمت پحقد..
لا طبعا.. مستحيل تكون قالتله الظاهر خاڤت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه..
تنفست ټارا بارتياح.. في حين تابعت قسمت وهي تتابعهم بح قد..
البت دي طلعت مش ساهله
ولازم نشوف لها مص يبه نرميها فيها ونخلص منها..
ټارا بكراهيه..
مش باين اننا هنقدر يا ماما.. خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها..
قسمت بڠل..
اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها .
ثم صمتت بطريقه موحيه وعينيها تشتعل بالحقد..
في الصباح الباكر من اليوم التالي..
استيقظت شمس بهدوء لتجد بيجاد مازال نائمآ وهو يحتضنها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخۏف ثم مالت على كتفه وقبلتها بحنان ثم رفعت زراعه التي تكبلها بهدوء بعيدآ عنها..
ومدت يدها الى الطاوله التي بجانبها وتناولت هاتفها..
ثم مالت على جبهته وقبلتها برقه شديده و بدئت في إلتقاط عدة صور له وهو مستغرق في النوم ثم اغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بهدوء واندست مره اخرى بداخل احضانه وهي تحاول حسم امرها اتخبر بيجاد بالمظروف الذي وجدته بالأمس ام تصمت وتحاول معرفة مايريده منها صاحب الرساله اولا ..
فتنهدت وهي تغلق عينيها بتعب ورأسها يكاد ان ينفجر من شدة اللم والتفكير..حتى استغرقت في النوم مره اخرى..
لتفتح عينيها على بيجاد الجالس بجوارها بعد ان ارتدى ثيابه وهو يوزع قبل ات رقيقه على وجهها وهو يبتسم في حنان..
صباح الخير يا كسلانه كل ده نوم
ابتسمت شمس برقه..
صباح النور يا حبيبي.. هي الساعه كام دلوقتي
مرر بيجاد يده في خصلات شعرها يعيد ترتيبها بحنان..
الساعه داخله على واحده الضهر ..
حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج..
ياخبر ..دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده..
ثم تابعت بلهفه..
انا هاقوم عشان احضرلك الفطار
أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه..
اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره
عشان امتحاناتك معادها قرب..
ثانيا انا محضرلك الفطار وحاطه جنبك أهو..
ثم مرر أصابعه على شفتيها وهو يقول بعشق ..
ثالثآ انا فطاري جاهز ومستنيني أهو..
ثم إقترب منها وهمس فوق شفت يها بحنان..
صباح الخير يا عمري..
ثم استولى على شفت يها بلهفه وهو يضمها اليه بعشق شديد ..
بعد مرور بعض الوقت..
بلاش دلوقتي.. انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه..
مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه..
بټوجعك.. بټوجعك إزاي..
ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ..
انا هتصل بدكتور يجي يشوفك ويطمني عليكي..
ابتسمت شمس وهي تدعي انها لا تشعر بشئ
انا كويسه يا حبيبي دول كلهم شوية برد في المعده عشان شربت عصير بارد كتير امبارح
ثم قبلته في وجنته بحنان..
انا كويسه يا حبيبي روح انت شغلك ومتقلقش انا هشرب حاجه دافيه وهبقى زي الفل..
بيجاد بجديه..
شمس
شمس بابتسامه رقيقه
عيون شمس
فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه
انتي حقيقي حاسه انك كويسه..
ابتسمت شمس وهي تقبل وجنته برقه وهي تشعر بهدوء معدتها بعد ابتعاد رائحة الطعام عنها..
وحياتك عندي انا كويسه..روح انت شغلك ومتقلقش عليا والا عاوز بيجاد بيه يقول انك من ساعة ما اتجوزت وانت بقيت بتتدلع..
ضمھا بيجاد اليه بعشق ثم قال
بجديه وهو يرفع وجهها اليه..
بصي ياحبيبي في حاجات كتيره لازم نتكلم فيها وأولهم موضوع بيجاد ده .. بس مش هينفع دلوقتي..
شمس بتوتر..
مش فاهمه ..حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها..
بيجاد بجديه..
مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع.. عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين اعوضك بيهم عن شهر العسل الي معملنهوش..
ثم ابتسم وهو يقبل شفتيها بحنان..
ماشي يا شمسي
شمس بتوتر..
ماشي ياحبيبي..
ضمھا بيجاد الى قلبه وهو يهمس بجوار اذنها بقلق..
انا هاروح الشغل ولو حسيتي بأي تعب اتصلي بيا علطول وانا دقايق وهكون عندك..
احتضنته شمس وهي تقول برقه..
متقلقش يا حبيبي صدقني انا كويسه
اعادها بيجاد بعنايه للفراش مره اخرى واحكم الغطاء من حولها وهو يقول باهتمام..
انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره ..
ثم