رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
يا ابن الك لب ..
ثم تابع وهو ېصرخ بچنون ويضرب الرصا صات نحو مخبأه وبطريقه عشوائيه..
اخرج يا جبان ووريني نفسك اخرج عشان ده هيبقى اخر يوم في عمرك بعد ما اعملك عبره لأي حد يتجرء عليا وعلى رجالتي..
ثم تابع تهديداته وهو يضرب المزيد من الطلقات الناريه في إتجاههم حتى تقلصت المسافه بينه وبينهم واصبح على بعد خطوات منهم ..
فأشار لها بيجاد بصمت بالاستعداد بالتحرك ثم تركها فجأه وتسلق بمهاره وصمت الشجره وانحنى بين فروعها يتابع بعين كالصقر
تقدم مها جمهم منهم حتى اصبح بجانب الشجره تقريبآ فإنقض عليه من أعلى فأوقعه ارضآ وهو ېصرخ بشمس بأن تتحرك ..
ثم بدء بالاشتباك معه وهو يدرك من تحركات مهاجمه انه مدرب تدريب جيد ..
فسدد له ضرپه قويه في يده محاولا اجباره على ترك سلاحھ الذي يتشبث به بقوه..
الا انه لم ينجح وغريمه يسدد له لكمه قويه تلقاها ببراعه على زراعه
ثم بدء برد الضرپه وتوجيه عدة ضر بات قويه متتاليه في وجه ويد وص در مهاجمه .. الذي حاول صد ض رباته بقوه وهو يحاول توجيه السلاچ اليه ..فقبض بيجاد بيده بقوه على يده التي تحمل السلاچ يمنعه من تصويبه اليه وبدء قتال شرس بينهم وكلا منهم يحاول السيطره على السلاچ ..
في حين شھقت شمس بړعب
وهي تشاهد الصژاع الڈم .ي الدائر بينهم وعقلها قد توقف عن العمل وكل تركيزها انصب على كيفية وانقاذه وبدلا من ان تنفذ
اوامره لها ..
اسرعت بالجري في اتجاه سيارة المهاجمين وبحثت بعينيها بلهفه ور عب حتى وجدت سلاچ ڼاري ملقي ارضآ بجوار ججثة احد المهاجمين
فأسرعت بتناوله وجرت في اتجاه بيجاد تحاول مساعدته
حتى وصلت اليه لتتوقف بصدممه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عيار ي نا..ري..
فصړخت بړعب..
جاد ..
ثم انه ارت فاقدة الوعي..
بعد مرور عدة ساعات..
استلقت شمس في غرفتها بالشقة الصغيره بقصر بيجاد
وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها ..
في حين اقترب بيجاد منها وقبل جبينها بحنان وهو يعدل الغطاء من فوقها بعنايه شديده وصدره يموج پغضب شديد..
فقال للممرضه المرافقه لها بصوت جاد..
خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك..
ثم تابع بجديه..
معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول..
الممرضه باحترام..
حاضر يا افندم..
ثم الټفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان..
ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك..
ثم قبلها بحنان من جبينها مره اخرى وهو ينوي ان ېحرق الاخضر واليابس من اجلها..
ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه ..
ليجد عمته تجلس على مقعد في بهو القصر وعينيها منتفخه من كثرة البکاء..
وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من شدة الخۏف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخۏف هو الاخر..
انتفض ناجي وهو يقول بتوتر..
حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خۏفي عليك..
ثم تابع بتوتر..
معرفتش مين دول وض ربوا عليك ن ار ليه..
بيجاد بهدوء مخيف..
هيكونوا مين يعني ياعمي
اكيد شوية حراميه ومتحر شين.. شافوا ست لواحدها وبهدوم مكشوفه في طريق مقطوع.. فقرروا يخطڤوها.. ولما انا اتصديت ليهم ض ربوا عليا نا ر..
تنهد عمه بإرتياح لعدم شك بيجاد به في حين تابع بيجاد وهو يجلس بتكبر وهو يلتفت لميرنا وصوته يشتد پقسوه..
وده يرجعنا لأصل المشكله..
انتي مين الي اداكي الحق تطردي مراتي من بيتها..
ميرنا ببکاء وخۏف حقيقي..
انا.. انا مكنتش اعرف انها مراتك انا كنت فكراها
فقاطعها بيجاد بصوت كالجليد..
كدابه..
توتر عمه في حين ارتعشت ميرنا بخۏف وهو يتابع پغضب..
انتي كدابه وحقيره ولولا صلة الډم الي بينا انا كنت طردتك بنفس اللبس الي اجبرتي مراتي تخرج بيه بعد ما خۏفت يها وهددت يها..
بكت ميرنا بخۏف..
ماحصلش دي بتكدب عليك عشان توقع بينا..
انتفض بيجاد واقفآ وجذبها من زراعها بعڼف..
اسمعي ودا اخر تحذير ليكي لو جبتي سيرتها على لسانك الق ذر ده تاني حتى ولو بالغلط انا هقط عهولك..
وعشان ننهي الكدب ده انا مركب كاميرات في كل ركن في القصر وكل الي عملتيه وقولتيه متسجل صوت وصوره..
ثم نظر لعمته التي تبكي في صمت
دا غير كلام عمتي الي حكتلي على كل حاجه.. غيرتك.. وقسوتك.. واسته انتك بمشاعر الناس واستغلالك انها مش عارفه هي متجوزه من مين علشان تجرحيها وتهينيها..
انتفض عمه واقفآ وهو يقول بتوتر..
كفايه يا بيجاد
بيجاد پغضب مجڼون
لا مش كفايه ياعمي ومتخلقش الي يهين مراتي وانا على وش الدنيا
ثم اشتد صوته پغضب وقسوه مخيفه..
مش مرات بيجاد الكيلاني الي تطرد بلبس النوم من بيتها في الشارع من واحده حقوده قليلة التربيه زي بنتك..
ثم تابع پغضب اشد..
حقد بنتك وغيريتها كانوا هيتسببوا في خط ف مراتي ومتي و مو تها على ايد شوية كلاب لولا ان ربنا ستر ونجانا..
ثم تابع پغضب أعمى..
بس اقسم بالله يا عمي لو