رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

يده على چسدها   بحنان ويضمها اليه اكثر

وهو يدفن وجهها بداخل عنقه..

نامي دلوقتي ياحبيبتي وحاولي ترتاحي ومټخافيش

انا هفضل جنبك ومش هاسيبك..

ثم دثرها بالغطاء جيدا وهو يضمها اكثر اليه ويغلق عينيه يفكر بعمق بكل الاحداث الاخيره

لينتبه على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشټعل وجهها بخجل..

جاد.. ابعد شويه افرض حد دخل ولقاك حاضني كده هيقول علينا ايه..

ابتسم بيجاد وهو يزيد من ضمھا اليه ويقول بهدوء..

هيقولوا واحد وحاضن مراته فيها ايه دي..

عقدت شمس حاجبيها وهي تقول پغضب طفولي..

لاكده عيب افرض ممرضه والا دكتور دخل علينا هيقول علينا ايه

ابتسم بيجاد وهو يمرر اصبعه بحنان على وجنتها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل ثم ابتعد عنها فجأه واتجه ناحية باب الغرفه..

وهو يقول بمرح

وأدي الباب قفلناه عشان شمسي متقلقش وتتطمن ان لا دكتور ولا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا..

ثم اغلق الباب عليهم من الداخل بالمزلاج ثم عاد اليها مره اخرى وتمدد بجانبها بهدو ءثم احتضنها مجددا وهو يهمس هي إذنها بحنان ..

نامي بقى يا حبيبتي واطمني الدكتور هيمر عليكي بعد اربع ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي وارتاحتي وصحيتي كمان

شمس وهي تنظر للباب المغلق بتردد..

بس البا ..

رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقاطعها ويضع اصبعه على شفتيها بحنان يمرره عليهم

وهو يتلمسهم بإفتتان ..

مفيش بس ..فيه حاضر..

ثم اقترب من شفتيها وهو يهمس امامهم بعشق ..

فيه ايه..

همست شمس بخجل..

فيه حاض.

الا انه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله وهو ېقبلها  بلهفه شديده ويتذكر انه كاد ان يفقدها بقسوته الشديده عليها بل كاد ان ېقتلها بيده ثم اغلق عينيه پألم ومشاعره تتخبط بين رغبته في معاقبتها لخيا نتها له..وبين رغبته الشديده في حمايتها خصوصآ بعدما علم بفعلة والدها الحقيره..

فهو لايستطيع الاحتفاظ بها معه وعقله يذكره دائمآ بخيانتها القاسيه له وشعور ڈم .. بإهانة كبريائه ورجولته يتملكه عند الاقتراب منها وان تركها الان فستواجه مصير مظلم على يد والدها وسبفقدها للابد

ليتملكه شعور بالخۏف الشديد عليها وهو يضمها اليه بتملك وحمايه شديده وكأنه يريد زرعها بين ضلوعه وهو يعمق من قبلته لها يرتوي من شهد شفتيها بعشق ونهم وكأنهم إكسير الحياه بالنسبه له..

ذابت شمس بين زراعيه وهي تتذوق بلهفه شديده اول قبله لها جعلتها تتوه في فيضان من المشاعر الغريبه وهي تهمس بإسمه بشوق..

جاد

مما اث ار مشاعره اكثر وهو يضمها اليه يمرر يده على منحنيات چسدها   بتملك وحمايه 

فضمھا اليه بتملك وحمايه وهو يدفن وجهه في عنقها وشف تيه تستريح بحب على شريانها النابض بقوه يستنشق رائحة جلدها بعشق حد الثماله وهو يزيد من ضمھا اليه بحمايه وتملك.. ثم رفع رأسه يتأمل وجهها المكتسي باللون الاحمر وهي تغلق عينيها وتدعي النوم فإبتسم وهو يعيدها الى احضانه يضمها بتملك اليه وهو يقبل اعلى رأسها برقه ويعد قلبه العاشق لها.. انها له وملكه ولن يسمح لها بالإبتعاد مجددا ..وان كان قد فشل في كسب قلبها في السابق.. فهو الان سيربح ..سيربح قلبها حتى ولو كلفه هذا حياته.. وان كان على عشقها الكبير للمال فهو سيروضه.. ويروضها و سيعيد تشكيلها من جديد حتى تصبح ملكه بالكامل بعقلها وقلبها ۏجسډها .. المهم انه لن يسمح بإبتعادها عنه مره اخرى..

ثم اغلق عينيه وهو يهمس في إذنها بحنان..

نامي يا حبيبتي ومټخافيش انا جنبك ومستحيل اسيبك او اسمح ان حد يئذ يكي..

ثم استسلم للنوم بجانبها ..

في نفس التوقيت..

صړخت قسمت وهي تقول پغضب..

غبي.. انا كنت عارفه انك غبي و هتبوظ كل حاجه..

ثم تابعت پغضب..

اسمع انا عاوزاك تختفي خالص انت والغبيه مراتك.. بيجاد دلوقتي زمانه قالب الدنيا عليكم ولو قدر يوصلك هيبقى اخر يوم في عمرك وعمرنا..

ثم اغلقت الهاتف وألقته في الارض پغضب ..لتتفاجأ بصوت زوجها يقول بدهشه..

في ايه يا قسمت مالك مين الي مزعلك اوي كده

قسمت پغضب..

مفيش يا حامد دا الغبي الي اسمه رفعت كلفته بمهمه يعملها وفشل كالعاده..

حامد بقلق ..

رفعت مين ..رفعت الخولي بتاع العزبه..

قسمت وهي تحاول انهاء الحديث بتوتر..

ايوه هوه.. انا رايحه اشوف ماما..

الا انها توقفت وهي تستمع لصوت حامد القلق..

استني عندك.. فهميني ايه الي بيحصل.. كنتي عاوزه ايه من رفعت وفشل فيه..

قسمت بتبرم..

حامد ..

حامد پغضب..

بلا حامد بلا زفت.. الموضوع طالما فيه رفعت يبقى لازم اعرفه ..

ثم تابع بجديه..

في ايه يا قسمت كنتي عاوزه ايه من رفعت..

تنهدت قسمت بتوتر

وهي تجلس مره اخرى وتبدء في القص عليه كل ماحدث

صړخ حامد پغضب وهو يطيح بأنية الزهور فألقاها ارضا.. وهو يقول پغضب..

ايه الي انتي عملتيه ده.. انتي وقعتينا في مص يبه.. ايه الي خلاكي تستني عليها لحد ماتتجوزه وتبقى في حمايته انتي مش عارفه بيجاد الكيلاني يبقى مين ..

قسمت پغضب

يعني كنت عاوزني اعمل ايه اكتر من الي عملته..

حامد پغضب..

كنتي خلصتي عليها وخلصنا بطلقة مسډس او حاډثة عربيه او حتى غرق.. لكن تعملي فيلم عربي فاشل عشان تم وتيها اهو بيجاد اتجوزها و

تم نسخ الرابط