روايه حب خارج ارادتي
المحتويات
هتجننوني معاكم ولا عايزين ټموتوني ناقصة عمر ايه اللي حصل وجرالك ايه
همس استوعبت اللي عملته ونظرات أمها ورعبها فوقوها هتقول لأمها ايه وهتبرر ازاي عياطها هتقولها حبيت دكتوري وفي الآخر خطب واحدة زيه
فاتن هزت بنتها بعصبية في ايه يا همس كلميني
همس مسحت دموعها بهدوء في اني مش هتعين خلاص معيدة في الكلية مستقبلي اللي بخططله من سنين ضاع يا ماما.
فكرت وقررت تقول الحقيقة أو نصها على الأقل دكتور طلب تقرير وقال عليه خمس درجات وأنا حظي كل ما بروح مش بلاقيه هو أصلا شغال برا الكلية وبيجي الكلية قليل جدا فماعرفتش أوصله وخفت الدرجة تروح عليا فخليت العامل يفتحلي المكتب ويحطه عليه ويقوله اني جيت بنفسي بس الدكتور قالي ان التسليم شخصي وطالما ما استلمهوش بنفسه يبقى ماليش درجات عنده تخيلي هيضيع عليا مستقبلي علشان عناده وان كلمته ما مشيتش تخيلي الجبروت بتاعه
همس حست ان أمها مش مصدقاها فاتوترت بتبصيلي كده ليه
فضلت برضه باصالها وده وتر همس أكتر وأكتر ماما في ايه
نفخت بضيق أصحابك خلود وهالة سلموا التقرير ولا لا
رفعت حاجبها باستغراب في كام واحد غيرك معرفش يسلم التقرير ده
غمضت عينيها مش عارفة تقول ايه فأمها كررت سؤالها كام يا همس زيك
حركت راسها مفيش .
بصتلها بتفحص يعني عايزة تفهميني ان في مثلا ٢٩٩ طالب عرفوا يلاقوا الدكتور وانتي المنحوسة الوحيدة فيهم اللي ماعرفتيش تروحي ما روحتيش مع أصحابك ليه ما وقفتيش على بابه طول النهار ليه لحد ما تسلميله التقرير وقفت پغضب وكملت انتي بتكدبي عليا وعيب عليكي اني أربيكي وأديكي ثقتي وأسفرك لمحافظة تانية لوحدك علشان تهزي ثقتي فيكي بالشكل ده عيب يا همس .
قامت دخلت أوضتها هي كمان وقعدت لوحدها ټعيط على كل اللي بيحصلها .
شوية والباب اتفتح واتفاجئت هند بأختها ولسه هتتكلم وترحب بيها اتفاجئت بدموعها اللي مغرقة وشها .
حاولت تعرف في ايه بس همس بټعيط بصمت هند واقفة محتارة هو في ايه ياربي في البيت أصحى امبارح الصبح ألاقي الدنيا مقلوبه والكل حزين ونادر عايز يسيب البيت ويسافر والنهارده آخد شاور وأخرج ألاقيكي انتي هنا وبتعيطي هو ايه اللي بيحصل بالظبط
اتنهدت وقعدت قصادها عايز ينزل القاهرة ويعيش هناك لوحده .
همس دموعها زادت لانها حاسة بأخوها لانها هي كمان بتعيش نفس اللي هو سبق وعاشه زمان ومش عارف يخرج منه لحد دلوقتي وسألت نفسها هل هيكون مصيرها زي أخوها تفضل ټعيط على حب مفقود
قاطعتها بعياط فوقت وسيادته خطب كان عندك حق يا هند وانا كنت موهومة وياريتني فوقت من بدري مش متأخر كده .
هند بصتلها باستغراب متأخر ازاي وايه اللي آخره
همس حكتلها اللي حصل وهند عاتبتها هي طبعا على عنادها قصاده وبعدها سألتها عن بدر وعرفت أخباره كلها وفضلوا يتكلموا مع بعض فترة طويلة لحد ما همس نامت منها .
الكل بالليل بيتعشى وحالة صمت غريبة مسيطرة عليهم وفاتن بتبص لهمس كل شوية وهي بتهرب من عينيها وشوية وتبص لهند اللي برضه مش عايزة تتواجه معاها أو تتكلم في موضوع بدر .
فاتن عمالة تبص لعيالها التلاتة وشايفة وجعهم وحاساه ومرة واحدة وقفت بحزن فيكم ايه يا عيالي نادر يا ابني شيل فكرة السفر دي من دماغك انت مكانك هنا معانا هند انتي مش هتتجوزي واحد مطلق وعنده عيال ست همس المعيدة مش قمة الدنيا اتعدلوا خلينا نعرف ناكل .
خاطر مسك دراعها اقعدي وسيبيهم ياكلوا براحتهم
شاورت عليهم بسخرية وهم كده بياكلوا
متابعة القراءة