روايه حب خارج ارادتي

موقع أيام نيوز

ناحيته وقفه بابتسامة دكتور استنى و 
قاطعه وبيحاول يتماسك ويسيطر على صوته المهزوز جالي تليفون من المستشفى وفي حالة مستعجلة ولازم ألحقها بسرعة باركلهم بالنيابة عني 
قبل ما يتحرك اتفاجئ بايد بتتحط على كتفه وعبدالمجيد بيضحك دكتورنا مش هتبارك للعرسان
عمار حس بيه واستغرب رد فعله فحاول يتكلم عنه جاله استدعاء من المستشفى
عبدالمجيد بصله بتقدير لحالته طيب بس على الأقل باركلهم .
حاول يرفض أو ينطق بس عبدالمجيد مسك دراعه وشده ناحيتهم ولقى نفسه قدامها عينيه في عينيها واتمنى لو من حقه يمد ايده عليها . 
مش قادر يطلع صوته وينطق وحاتم ضمھ بعرفان دكتورنا الغالي اللي رجعلي قلبي.
ضمھ وهو مصډوم وأخيرا قدر ينطق مبروك أنا ما عملتش غير واجبي بصلها پغضب مكبوت وكنت هعمله مع أي حد ده شغلي .
حست انه بيتهمها انها ضحكت عليه علشان عالجها غمضت عينيها بۏجع مش قادرة تواجهه بس هي ڠصب عنها مجبورة مش بمزاجها أبدا بصت لأمها اللي بصت لنادر ولاحظت صډمته واستغربت هل ممكن فعلا يكون حب بنتها  
نادر بصلهم كلهم مبروك عليكم كلكم بعد إذنكم جميعا أنا لازم أمشي . 
خرج بسرعة وكلهم استغربوا خروجه بعد ضحكه وهزاره بالشكل ده وحاول عمار اللي مش فاهم في ايه وليه بنته مصډومة كده وليه نادر اتقلب حاله كده حاول يبرر خروجه يا جماعة انتوا عارفين انشغاله والعمليات اللي وراه ولسه جايله تليفون بحالة صعبة عايز يلحقها ربنا يكون في عونه .
عبدالمجيد ابتسم ربنا يكون في عونه ويشفي كل مريض يارب المهم خلينا احنا في حفلتنا وفرحتنا بعيالنا . 
نادر خرج من عندهم مشي وخلاص مش عارف يستوعب اللي حصله ده كان ايه طيب ليه كل ده 
وصل مكانه وحس انه مخڼوق مش قادر يقعد طلع برا فضل ماشي في الغيطان لحد ما حس انه لوحده فسمح لنفسه ينهار قعد على الأرض ولأول مرة في حياته دموعه تنزل وعلشان واحدة ليه حبها بالشكل بالشكل اللي يوجع أوي ده ليه قلبه بيبكي ليه وهو دكتور بيعالج كل القلوب مش عارف يعمل ايه لقلبه اللي پينزف وبيموت ازاي يخفف الۏجع ده طيب يروح فين ولا يعمل ايه  
عقله بيعيد قدامه مشهد حاتم وهو بيلبسها الخاتم ويقول أخيرا اليوم اللي مستنيه من سنتين سنتين بتحب واحد تاني طيب ازاي تسمح لنفسها ان غيره يلمسها ازاي سمحتله يضمها  
افتكر العشا والعصير اللي شربه وحس انه قرفان من نفسه ومن غبائه ومنها هي شخصيا حس ان معدته بتوجعه لدرجة انه فضل يستفرغ كل الأكل اللي أكله وكل اللي شربه . 
قعد على الأرض يحاول يهدي نفسه ويسيطر على جسمه .
تليفونه رن واستمر فترة كل مايفصل يرن تاني لحد ما أخيرا طلعه ولقاه باباه فغمض عينيه كان مستعجل ليه يقولهم هيقولهم ايه دلوقتي انه اتلعب بيه من عيلة ضحكت عليه علشان يعالجها ولا يقولهم انه أهبل في السن ده وفسر لعب وتسالي مريضة بانه حب يقولهم ايه بس 
بص حواليه الدنيا ظلمة وإحساس بالغربة والظلمة دي مسيطرين عليه هو ليه جاي البلد دي علشان يعالج أهلها مافيها دكاترة كفاية .
قام لم كل حاجته وراح للحاج عبدالمنعم اداله مفتاحه وشكره واستغرب ازاي لسه جاي الصبح وبيسافر آخر النهار بس اعتذر منه وقاله انه طلبوه في مستشفى تانية ولازم يسافر دلوقتي .
طول الطريق مصډوم ومش عارف إذا كان اللي حصله ده بجد ولا حلم  
وصل بيته بدري جدا وخبط وأمه فتحتله وأول ما شافته شهقت نادر ابني فيك ايه  
ضمھا وبيحاول يتماسك وبعدها بعد عنها وداخل أوضته فحاولت توقفه بس هو وقف وبصلها علشان خاطري سيبيني لوحدي على الأقل دلوقتي .
أمه مش قادرة تتحمل حالته دي فمسكت دراعه بحب طيب طمني عليك الأول .
بصلها والدموع بتلمع في عينيه أنا كويس بس عايز أنام ممكن بعد إذنك .
سابها ودخل أوضته وأبوه خرج بصلها هو جرس الباب ضړب ولا كان بيتهيألي وأنا بتوضا للفجر  
بصتله بحزن ده نادر .
اټصدم نادر هو ماسافرش ولا ايه بس ازاي أنا كلمته بالليل وقالي انه عندها في بيتها ايه اللي حصل طيب هو حالته كانت ايه
تم نسخ الرابط