روايه حب خارج ارادتي
المحتويات
أي سؤال .
محمود فتح العلبة اللي جواها خاتم خطوبة ودبلة وسيف بصلهم وللحظة تخيل نفسه هو بيعرضهم على همس حرك راسه برفض ومحمود انتبه بقلق مش حلوين يا دكتور ولا ايه
سيف بصله بتوهان وبعدها حاول يكون طبيعي لا لا حلوين طبعا مبروك عليك نكمل بقى كلامنا المرة الجاية لانك مش هتركز خالص النهارده.
محمود وقف بسعادة أنا متشكر جدا يا دكتور لتفهمك بعد إذنك .
قرر يمشي لأنه مش هيقدر يفضل يفكر بالشكل ده لازم يلهي نفسه بأي حاجة حتى لو شغله اللي بيكرهه .
قام نزل ولسه هيركب عربيته لمحهم .
محمود مع همس وبيطلع العلبة وبيفتحها أمل أخير انها ترفض بس همس وقفت واتنططت من الفرحة وهي ماسكة العلبة وعينيها بتشع منها الفرحة .
هند في مدرستها وعينيها بتدور على بدر وبعدها حست بدربكة كبيرة وكذا مدرس بيجري وقفت هاني في ايه يا مستر هاني بتجروا ليه
هاني بصلها بقلق بيقولوا بدر خبطته عربية برا .
شهقت بړعب بدر انت بتتكلم بجد متأكد
وصلت ولقت الدنيا زحمة وناس كتير ملمومة ولمحت مها صاحبتها فقربت منها پخوف في ايه يا مها
مها بصتلها بقلق بدر كان بيعدي الطريق وعربية معرفش طلعت منين والسواق مبرشم ولا منيل تخيلي خبطه وهو جنب الرصيف المنظر صعب أوي بجد ربنا يسترها عليه .
قربت ودموعها مغرقة وشها وعقلها رافض يصدق انه هو بدر شالوه من قدامها وحطوه في الإسعاف واتحركوا .
وقفت أول تاكسي في وشها وطلعت وراهم ودخلت المستشفى زي التايهة مش عارفة تعمل ايه ولا تروح فين
سمعت حد بيناديها بصت ناحية الصوت اتفاجئت بنادر أخوها فرمت نفسها في حضنه ټعيط وهو مستغرب في ايه ومالها وبيحاول يفهم منها بس كل كلامها مش مفهوم .
مسحت دموعها وبصتله وللحظة مش عارفة هتقول ايه بس دلوقتي مش وقت تردد واحد زميلي في المدرسة عربية خبطته ونقلوه هنا .
بصلها باستغراب بس مش وقت استفسار عن عياطها وعلاقتها به اسمه ايه طيب
ردت بسرعة بدر اسمه بدر مسكت قميصه بتوسل أرجوك يا نادر اعمل أي حاجة شوفه طمني عليه علشان خاطري .
اتحرك يعرف مكانه وهو مستغرب ده يدوب غاب إجازة بسيطة يرجع يلاقي أخته كمان بتحب بس قلبه اتقبض وخوف مبهم سيطر عليه وخاف ان اللي قلب أخته دق علشانه يروح منها قبل حتى ما يقرب بجد خاف ان أخته تعيش نفس حياته وټغرق في ذكرى ماضي ما تعرفش تخرج منه.
وصل لبدر وتابع الدكاترة اللي بيشتغلوا عليه وفضل معاهم لحد ما دخلوه العمليات وهنا خرج يطمن أخته اللي شافها قاعدة مړعوپة بټعيط لوحدها وخاف انها تخسره لمحت أخوها فانتفضت بسرعة وجريت عليه دموعها بتسبقها طمني أرجوك .
معرفش يكدب عليها ويطمنها حالته صعبة يا هند وعنده كسور كتير وعنده ڼزيف داخلي ودخلوه العمليات يحاولوا يسيطروا عليه هتابع حالته وأبلغك بس قوليلي ليه بټعيطي بالشكل ده عليه هل ده مجرد زميل
قاطعه وصول معظم مدرسين المدرسة واستغربوا وجود هند قبلهم ونادر حاول يطمنهم والكل قعد يستنى خروجه من العمليات .
راقب أخته من بعيد وفكر ازاي هيفاتح أهله انه بيفكر يسافر يشتغل في أي مكان تاني أو عايز يعمل اي حاجة يغير بيها حياته ويخرج من الروتين اللي عايش فيه
اتضايق من أنانيته وتفكيره في نفسه وبس .
قرب منها هند مين بدر ده
بصتله ودموعها بتنزل الشخص اللي بتمنى أعيش معاه باقي عمري بصت لأخوها ودموعها مغرقة وشها معقول مش مكتوبلي أعيش
متابعة القراءة