روايه حب خارج ارادتي

موقع أيام نيوز

أو الطبقة العالية حبتين لان أسعاره غالية شوية .
دخلوا وقعدوا واستغربت هي ازاي عمرها ما فكرت تيجي هنا وليه  
قاطع أفكارها كلميني هنا ممنوع السرحان .
ابتسمت أقول ايه اسألني وهجاوبك . 
فكر شوية انتي ماعندكيش اخوات ما شوفتش ولا مرة معاكي اخوات  
ابتسمت بأسف عندي أخين بس واحد فيهم مسافر خارج مصر بعياله والتاني في القاهرة ومتجوز ومستقر هناك وبنتقابل في الأعياد والإجازات الرسمية يعني مش بشوفهم كتير إلا كل حين ومين.
ابتسم بتفهم الدنيا دلوقتي بقى رتمها سريع شوية والشغل مش بيرحم حد .
سألته وانت عندك اخوات 
ابتسم وهو بيفتكر اخواته عندي أختين زي القمر ابتسمت لوصفه وهو كمل هند وهمس .
سندت دماغها على ايدها كبار ولا صغيرين عنك 
بدأ يكلمها عنهم وهي بتسمعه بسعادة بقعدتهم مع بعض وطول الوقت بيتكلموا عن بيوتهم وحياتهم وطباعهم وبيقربوا أكتر وأكتر . 
استمرت مقابلاتهم وهو عايز يقولها صراحة انه عايزها شريكة حياته .
كلمها على الفون وفضلوا الليل كله يتكلموا مع بعض وهو عايز يشوفها بأي طريقة فقالتله ان باباها هيعزمه على الغدا وهو لو عايز يشوفها يقبل عزومته .
نادر وافق فعلا على عزومة عمار علشان يشوف بسمة اللي واحشاه جدا أبوها كلمه يروح ياخده من المستشفى بس نادر رفض وقال انه عرف البيت كويس وهيجي لوحده بعد ما يخلص اللي وراه . 
أخيرا خلص وغير هدومه قبل ما يروح وخبط وبسمة اللي فتحتله الباب بصوا لبعض بحب مدت ايدها تسلم عليه وهو حضڼ ايدها بايده دخلوا ايديهم في ايدين بعض من بوابة الجنينة وداخلين لجوا البيت وقبل ما يدخلوا نادر وقفها بابتسامة وحشتيني يا بسمة .
شدها بهدوء عليه وهي قربت منه لأن هو كمان واحشها ضمھا بحب لقلبه وهي لحظة وبعدت عنه وبصت لبعيد بحرج فمسك ذقنها خلاها تواجهه بحب انتي طلعتيلي منين بس يا أجمل حاجة حصلت في حياتي 
ابتسمت وبصت لبعيد بخجل طلعتلك من ورا النظارة السودا اللي كانت مغمية عينيا وانت رجعتني تاني للدنيا وللحياة .
عينيهم اتقابلت وهو بدون وعي بحبك يا بسمة .
الاتنين بصوا لبعض أوي وهي ماقدرتش تنطق أبدا بس بتبصله مش مصدقة وبتحرك راسها برفض وهو حس براحة جواه انه نطق الكلمة دي فكررها تاني ايوة بحبك وبعشقك ومش عارف ازاي ولا امتى بس حبك بقى حقيقة واضحة وضوح الشمس قدامي .
عمار خرج بصوت عالي يا بسمة مين على الباب هو نادر لسه ما وصلش 
بسمة جريت تكلم باباها وصل يا بابا .
خرج عمار واستقبل نادر اللي عايز يفاتحه ويقوله انه بيحب بنته وعايزها شريكة لحياته بس اتراجع لانه لسه ما قررش يقول لعيلته الأول ويجيبهم ولا يقول لباباها الأول ويعرف رأيه  
احتار ومش عارف يعمل ايه  
شوية وكذا حد وصل وعمار بيعرفه على عيلته وأخوه الكبير وعياله ونادر حس انه مبسوط وسط العيلة دي وحس انهم عيلته من دلوقتي . 
كلهم حبوه وهو كان بطبيعته وتلقائيته معاهم .
عمها الكبير وقف وأعلن انه لازم يعمل ليلة كبيرة احتفالا بسلامة بسمة ويعزم كل أهل البلد ويوزع حاجة لله ويعملها حفلة ما حصلتش وبص لنادر وقاله انه هيكون ضيف شرف الحفلة دي لانه بعد ربنا سبب شفائها .
سيف في الجامعة ومعاه محمود بيتناقشوا بس لاحظ ان محمود مش مركز أبدا فاتضايق في ايه يا محمود انت مش مركز خالص النهارده
اتوتر وبصله أنا آسف يا دكتور بس النهارده يوم مهم جدا وأنا متوتر جدا . 
استغرب توتره مهم في ايه خير  
محمود ابتسم بتوتر النهارده أخيرا هطلب ايد حبيبتي للجواز وهخلي علاقتنا رسمية .
سيف حس ان الدنيا كلها بتلف بيه النهارده هيخسرها نهائي وبشكل رسمي .. ياريته ما كان سأله . 
انتبه على محمود بيتكلم فبصله بتوهان ممكن آخد رأيك يا دكتور في حاجة 
حرك راسه برفض وحاول يبرر رفضه بضيق أنا ناصح سيئ جدا في العلاقات .
ماكانش مستعد أبدا يتكلم معاه في علاقته بهمسته .
محمود وضح بسرعة لا لا مش علاقات أنا بس عايز رأيك في ده 
طلع علبة صغيرة ومن شكلها واضح جدا جواها ايه غمض عينيه بۏجع اللي جوا العلبة دي أسوأ وأصعب من
تم نسخ الرابط