روايه حب خارج ارادتي

موقع أيام نيوز

الباب النهارده . 
بصلها بعمق وقرب منها خطوة هي رجعتها فوقف بقلة حيلة همس أنا ما ينفعش أكون كده .
بصتله بحيرة مش فاهماه قصدك ايه كده اللي هو ازاي يعني  
براءتها مجنناه بزيادة وبص لشفايفها اللي بتتكلم بيها واتمنى لو يفهمها يقصد ايه عن طريقهم بس ولا مركزه ولا مكانه يسمحوا بده فنفض التفكير ده عن دماغه وبص لبعيد بتوتر احنا مش هنلف وندور على بعض يا همس ولا ايه 
مافهمتش قصده ايه هل يقصد انها تمادت أوي في تصرفاتها معاه وانه لازم يوقفها عند حدها ولا يقصد ايه بالظبط  
اتراجعت خطوة بحزن لو أنا مضايقة حضرتك فأنا آسفة مش هتتكرر تاني بعد إذنك .
قبل ما تتحرك كان مسك دراعها بغيظ بتقولي ايه انتي انتي عمرك ما ضايقتيني ياهمس بس أنا ما ينفعش أكون كده بيتكلم وهو وراها وماسك لسه دراعها ما ينفعش أفقد سيطرتي على نفسي بالشكل ده مجرد انه ما ينفعش فهمتيني ولا لسه  
التفتتله ورفعت عينيها لعينيه فتاه فيهم قد ايه عينيها جميلة والمكياج زادهم جمال على جمالهم ! غرق في عينيها وانتبه لصوتها الرقيق برضه ما فهمتش انت تقصد ايه ما نتكلم بصراحة أفضل  
ابتسم وساب دراعها هنتكلم يا همس هنتكلم بس دلوقتي أعتقد وراكي محاضرة ولا فاضية 
بصت لساعتها يدوب فعلا ألحق المحاضرة هشوفك تاني بعد إذنك .
وقفها بهدوء استني هنزل معاكي أنا كمان ورايا شغل . 
ركبوا الأسانسير مع بعض وهو بصلها بتركيز لدرجة أحرجتها بتبصلي أوي كده ليه 
ابتسم وبص لفوق ماكنتش متخيل انك بالجمال ده يا همس . 
رجع بصلها وعينيهم في عيون بعض وهو خلاص قرر يبوح بكل حاجة ويقولها تخرج معاه دلوقتي وتسيب المحاضرة لسه هينطق بس موبايله رن فكشر بس طلعه كان دكتور ممدوح وافتكر انه طلب منه يمر عليه وهو نسي فماردش عليه وقرر يطلع لمكتبه الباب اتفتح وهو خارج وبص لهمس افتكرت اني نسيت حاجة مهمة شكلي قاعد لسه شوية روحي انتي محاضرتك .
ابتسمت والباب اتقفل وهي كارهة كل حاجة بتحصل تبوظ سحر اللحظة أو تقطع كلامهم .
سيف طلع لدكتور ممدوح بس لقى مكتبه مقفول واتصل بيه قاله انه استناه ولما اتأخر مشي وكان بيتصل بيه علشان يبلغه انه هيقابله بكرا نزل وقرر يلحق همس قبل ما تروح محاضرتها . 
خرج من الأسانسير وراح ناحية جدولها يشوف هي عندها ايه  
همس خرجت من الأسانسير وفضلت واقفة مترددة هي محتاجة تتكلم أكتر مع سيف مابقتش قادرة تتحمل الحيرة دي . 
قررت تستناه وهو نازل وتولع المحاضرة مش هتحضرها فضلت تتمشى في الطرقة قدام الأسانسير وشوية واتفاجئت بخلود وهالة جايين يجروا عليها واستغربت مالهم الاتنين 
مسكوا ايديها بيشدوها همس مش هتصدقي مين جه تعالي معانا .
ماكانتش عايزة تروح معاهم وبتحاول توقفهم الممر كان طويل وفي نصه الباب اللي بيخرج برا المبنى شدوها لقدام الباب 
ووقفوا يا بنتي مفاجأة مش هتصدقي مين 
سيف كان خارج رايحلها ولمحهم خارجين ومشي بسرعة يحصلهم قبل ما يختفوا 
همس واقفة جنب الباب وطبقت ايديها مين يعني  
خلود بفرحة توأم روحك .. 
سيف وقف أول ما سمع الكلمة دي وهو لسه جوا الباب وقلبه بيدق بسرعة مين توأم روحها ده بيتكلموا عن مين  
همس رددت توأم روحي مين قصدكم  
خلود محمود السمري نسيتيه ولا ايه  
ابتسمت وسألت بهدوء هو وصل  
هالة استغربت برودها يا بت بنقولك محمود ده ايه البرود ده محمود يا همس .
همس ابتسمت حيلكم عليا شوية هو كلمني من امبارح وعرفني انه جاي النهارده.
خلود ضحكت قولي كده بقى انا استغربت برضه الفستان والميك اب وكل ده أتاريكي عارفة يا قردة انه جاي .
بيتكلموا وهم واقفين برا الباب وبيقاطعهم صوت حد بينادي موشو قلبي أنا .
همس فرحت جدا محمود .
جريت ناحيته وسلموا على بعض وسيف وقف عند الباب يبصلها كان لازم يشوف مين توأم روحها ده !
الدنيا لفت بيه وحس قد ايه هو غبي وهو بيراقبها معاه بتضحك وفرحانة بوجوده وحمد ربنا انه مالحقهاش خرج برا وركب عربيته واتحرك بسرعة جدا وبيأنب نفسه غبي وبس مش هقول غير انك غبي كنت
تم نسخ الرابط