روايه حب خارج ارادتي
المحتويات
بحيرة اه بس هو ليه الغرز مش واضحة أوي
ابتسم و وضحلها علشان الخياطة تجميلية أي چروح في الوش بنحاول على قد ما نقدر انها ما تسيبش أثر فليها غرز معينة تجميلية غير باقي الجسم .
خلص وبيخيط چرح في جنبه وبرضه نفس المتابعة بس المرة دي عائشة اعترضت في حتة زرزرت منك.
بصلها بدون فهم نعم ايه زرزرت دي يعني ايه
بص كويس للخياطة كل حاجة طبيعية مفيش حاجة مكشكشة وبعدين ايه مكشكشة دي هو انا ترزي قدامك ! اقعدي مكانك يا أم بسمة.
بعدت بس مصممة طيب بصلها كويس تحس ان في حاجة كده ركبت على حاجة الخياطة مش سلسة في آخر غرزتين شوفي انتي يا بسمة
بسمة قربت وبالتالي وشها قريب من وشه وافتكرت تلقائي لما قرب وهمسلها وهو بيسحب عينة البزل والظاهر ان هو كمان فكر في نفس الشيء لان الاتنين اتوتروا فبعدت بتوتر كله طبيعي يا ماما .
خلص وخرج وعائشة قعدت جنب جوزها بس بسمة خرجت وراه وهو وقف خير يا بسمة
قربت منه بامتنان أنا متشكرة لحضرتك ان بالك طويل معانا ماما ......
قاطعها مبتسم ما تقلقيش من ماما وما تهتميش بأي حاجة ومش محتاجة تشكريني يا بسمة .
حاول يوصل لعينيها فابتسمت ورفعت وشها تواجهه معقول أروح وانتي هنا برضه أنا موجود وهمر عليكم كل شوية اطمني .
كل واحد اتراجع خطوة بس باصين لبعض لا هو عايز يمشي ولا هي عايزة تدخل الأوضة عند أهلها هستناك .
ابتسم ادعي ان مفيش حالات تيجي صعبة .
بصلها وكأنها بتدعي ليهم امين .
نزل يتابع مرضاه وشغله وبيمر عليهم بالفعل ويطمن على باباها .
الصبح اتفاجئ بزحمة كتيرة جدا وعرف ان كل دول بيزوروا عمار لدرجة انه دخل الأوضة بالعافية الأوضة كانت مخڼوقة وكلها رجالة فنادر وقف جنب عمار بجدية يا جماعة ما ينفعش كده ابدا .
عمار مسك دراعه سيبهم يا ابني .
عبدالمجيد أخو عمار اتدخل عندك حق يا دكتور خلاص هنخرج وندخل تلاتة تلاتة زي ما قلت بص للناس خلينا نفضي الأوضة للدكتور يطمن عليه وندخل واحدة واحدة زي ماهو قال يلا يا رجالة.
رفع حاجبه باستغراب أنا طردتهم أنا بس قلتلهم يدخلوا بنظام والنظام ما يزعلش حد بعدين اللي بيحبك مش هيزعل وهيخاف عليك المهم ارتاح خليني أطمن عليك .
شوية والباب خبط ودخلت عائشة ازاي قدرت تخرج الناس برا ده أنا مالقيتش حتى حتة أقف فيها فخرجت برا.
عمار اعترض طردهم يا ستي .
بصتله بذهول فدافع عن نفسه ماحصلش أنا بس قلتلهم ما ينفعش يقعدوا كلهم ويدخلوا واحدة واحدة .
ابتسمت طيب والله خير ما عملت .
عمار بصلها بذهول وهو ابتسم وشهد شاهد من أهله المهم حمدلله على سلامتك
وهو خارج سألهم امال بسمة فين روحت
عائشة بصتله بتأثر مارضيتش قلتلها تروح ترتاح علشان ما تتعبش بس ما رضيتش تسمع كلامي نزلت تجيب فطار وترجع .
كشړ واستنكر وتنزل ليه ما أنا موجود كنت بعت أي حد !
شكرته احنا اصلا مش محتاجين حاجة أخوه جايب كل حاجة بس هي قالت هتمشي رجليها شوية وعملت حجتها الفطار فسيبتها تفك عن نفسها شوية .
سابهم وخرج وبيسأل نفسه يا ترى هي هتروح فين بص حواليه بس مش مالقاهاش كمل المرور بتاعه على مرضاه وأخد تقريبا ساعة خلص ونزل بيتنقل من المبنى ده للمبنى التاني علشان يروح لعيادات الكشف وهو رايح لمحها
متابعة القراءة