روايه صعيدي كامله
المحتويات
شعور الأمان معه
راح ناحية الانترية و نام عليها حط ايده على عيونه بضيق
مټخافيش مش أنا الراجل اللي اخد حاجة ڠصب... ثانيا أنا لو عايزاك مش المخدة دي اللي هتمنعنش عنك
أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها و انتي عارفة كدا كويس ..
ملاك مردتش و فضلت صاحية كانت بتبص للسقف بشرود و حيرة....اتاكدت انه نام قامت و حطت عليه الغطا و رجعت تاني مكانها بتحاول تنام...
ملاك كانت في اوضة سما و مصطفى و هي بتتكلم عن اخوها و اد ايه اتوجعت منه و مراته اللي مكنتش بترحمها و كانت ناويه تهرب منهم في يوم من الأيام و أنها كانت بتدور على شغل من وراهم علشان لما تسيبهم و تمشي تكون ضامنه اي حاجة لكن موضوع الجواز هو اللي لغبط ليها كل حساباتها....
سما بحزنطب و انتي ليه مكنتيش بتقولي لاخوكي على اللي مراته بتعمله
سماتقصدي اي
ملاك بسرعة و تبرير
اقصد انه شكله كدا ببغيظ بيا جنا واضح ان فيه بينهم خلاف فقرر يضايقها بيا مش أكتر ايا يكن هي مراته و أنا اكيد فترة مؤقته و همشي
سما كان نفسها تحذرها من جنا و تقولها موضوع الحمل لكن حست ان جاد هو اللي لازم يفتحها في الموضوع
فترة مؤقته دا لا.... دا جوزك يعني لازم تعملي كل اللي تقدري عليه علشان تحافظي عليه جدا و تخليه
ميقدرش يستغنى عنك .. و إذ كان جنا مبقاش فارق معها غير فلوس جاد فأنتي لازم يبقى جاد نفسه هو كل همك
ملاك جايز
الخدامة خبطت على الباب و دخلت
سما قامت بهدوء اه يا ريم... بقولك تروحي الصيدلية بهدوء من غير شوشرة و تجبيلي شريط حبوب منع الحمل بس من غير ما حد يحس بيكي لو الحج عرف هتبقى مشكلة
ريم بودمتقلقيش
ريم مشيت و سابت سما و ملاك
ملاك انتي بتاخدي حبوب منع الحمل
سمالا مش أنا دي اختي يا ستي هي معها تلات أطفال و قررت تاخدها بس هي مش هتعرف تجيبها علشان حماتها لو عرفت هتعمل مشكلة و انتي عارفة في الصعيد الأمور أحيانا بتتعقد
فأنا بشتريها ليها و باخدها ليها معايا و حاجة كمان على فكرة ريم دا أمينة جدا تقدري تعتمدي عليها مش بتقول اي كلمة لحد هنا و ذكية
ملاك سكتت للحظات و قامت
طب أنا هنزل اقعد مع ماما ....
سماماشي
ملاك نزلت بسرعة لحقت ريم قبل ما تمشي
ملاكريم استنى
ريم بابتسامةتوريني بحاجة يا هانم
ملاك بكذبهي سما بتقولك هاتي شرطين و لما تجبيه هاتيه انا هديهولها بس من غير ما حد يشوفك
ريم بودمن عيوني
ملاك بصت حواليها بارتباك ان حد يكون شافها... طلعت بسرعة
بعد مدة ريم رجعت و ملاك اخدت منها الحبوب و طلعت لسما اديتها شريط و راحت اوضتها بسرعة و هي خاېفة ان حد يشوفها
قفلت الباب عليها كويس و فضلت تفكر تخبيها فين لحد ما حطبته في الدولاب.
فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بصت من البلكونة لقيته داخل القصر هو و ابوه
خرجت من الاوضة لكن لقيت چنا واقفه أدام الباب
ملاك باستغرابفي حاجة يا چنا
چنا بحدة و استنكارچنا كدا حاف! .... انتي نسيتي نفسك و لا ايه يا بت انتي دا انتي حتة عيلة جايبك من الشارع أنا هنا اسمي جنا هانم.....
و بطلي شغل اللف و الدوران دا و اوعي تفتكري أنك هتقدرى
متابعة القراءة