روايه صعيدي كامله
المحتويات
غير حاجه واحده انك بتغير منه وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزت في حرب واحدة قدامه او عايز تكسره . مش ده أقصى طموحك لجوازك مني. من اول يوم شفتك و انا شايفه نظرات الكره و الحقد في عنيك أنت و اختك اوعي تفكر ان البنت اللي عندها عشرين سنة دي غبية هتعرف تضحك عليها و بعدين العب غيرها و متتدخلش في حياتي و بعدين مفيش حد بيحب حد من مرتين تلاتة اتقابلوا فيهم
إنت ظلماني يا ملاك بكره تعرفي انك متجوزه واحد اناني مبيحبش غير نفسه و انا جيت أحذرك رغم ان دا هيضر اختي اللي من مصلحتها انها تاخد حته منك و تكتبه باسمها
بعد مدة
كانت قاعدة على السفرة و هي بتقلب في الأكل اللي جاد جابه معه من برا ساكته و شارده في كلام كارم... مكلمتش مع جاد في اي حاجة من اللي قاله بسبب خۏفها ان يتهور بعد كلام الشيطان دا... عندها ثقة ان جاد مهم كان سئ مستحيل يكون قاټل لكن شيطانها بيوسوس لها... ارهقها من التفكير
ملاك بهدوء.
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس.
ساب المعلقة و قام.
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي
ملاك حست بالحزن و هي بتسند رأسها على الطربيزة و مغمضة عنيها و فجأة بدأت ټعيط و كأن حياتها بقيت
على كف عفريت من يوم ما شافته و كلامهم بيدور في عقلها بشكل مخيف و مؤلم
بعد ساعة تقريبا في اوضتها
كانت قاعدة في البلكونة و ساكته الباب اتفتح و دخل جاد و هو باين عليه الشك و الارتياب
جاد بحدةعايز اتكلم معاكي..
ملاك بصتله و ابتسمت ابتسامة بعيدة تمام عن السعادة اتفضل
انت خرجتي النهارده لما نزلت
ملاك بلعت ريقها بصعوبة و هي بتبص له پخوف من سؤاله المجهول
جاد حط ايده في جيبه و بصلها بنظرة قوية
و ليه مقولتليش انك خرجتي
جاد انحني و مال عليها و هي قاعدة على الكرسي حط ايده على الكرسي من الناحيتين و بيبص لعيونها بقوة
من كاميرات المراقبة
ملاك فتحت بوقها پخوف
كاميرات مراقبة
ايوة.... مالك خاېفة ليه
ملاك بارتباك من قربه و انه محاوطها
مش خاېفة بس...
رفعت وشها له و استغربت نظراته
ملاك بحزملو سمحت يادكتور جاد..
قاطعها وهو بيجذبها له
جاد.... أسمى جاد.. بحب اسمعها منك .
ملاك بضيق
لأ طبعا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
جاد هو ايه اللي ماينفعش.... انتى مراتى.. انا جوزك.
ملاك بقوة لا احنا بينا اتفاق و أنت قلت انه جواز صوري و نشيل الالقاب بس لما نكون مع العيلة لكن دلوقتي مفيش داعي للكدب
جاد بسخرية و ضيق اتفاق ايه انتى مراتى انا وبتاعتى انا... انتي مرات جاد المحمدي انتى سامعه حطي الكلمتين دول حلقه في ودنك بدل ما تزعلي.... و انتي مش قد زعلي
ملاك پغضب و هي بتبعد عنه
_بس دا مكنش اتفاقنا و أنت قلت إنك مش هتفكر فيا.... و بعدين دا كلامك من وقت ما كنا في اسكندرية انا مش مراتك و لا بعتبر نفسي مراتك انت فاهم...
ملاكابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه ة
جاد محاولا كبت غضبهملاك اهدى.
ملاك بحدة ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اټجننت انا مستحيل اسامحك و بعدين انت وعدتني انك تطلقني بعد مدة و تديني حريتي و ساعتها اقدر اعيش حياتي و اختار الإنسان اللي اعيش معاه
في اللحظه دي جاد بقا عامل زي المچنون من فكرة انها بتفكر في حد تاني.
جاد بقوه وڠضب انتى مراتى انا بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا واقرب منك وقت مانا عايز... لا واقرب على طول.
ملاك بحدة و عدم اهتمام باللي بتقوله و هي قاصده تضايقه و رغم خۏفها من كلامه
قولتلك ابعد عنى... جوز مين انت....أنا مش عايزاك فاهم... مش انا بالنسبة لك البنت الرخيصة قليلة الرباية عايز مني ايه دلوقتي حرام عليك... انا مش مرات حد فاهم
جاد بقوة و
متابعة القراءة